اقتباسات أحمد خالد توفيق

لقد تعلمت دائمًا أن أحترم الصامتين , وأرى فيهم أعماقًا رائعة .. فإذا تكلموا اكتشفت أى مغفل كنته ..!

لربما كان الموت في وجود غول معك في الغرفة أفضل نوعًا من الموت وحيدًا .

« إن المصريين لا يحبون المنطوى , ولا يستريحون له بشكل عام .. إنهم يفهمون أن تكون وقحًا , أو أن تكون صاخبًا , أما أن تكون منطويًا مهذبًا غامضًا , فهم يظنون بك الظنون ..! »

يا له من شعور مرعب !.. إذن فأنا وحدى .. وحدى تمامًا ..

‫ يا للحنان .. ويا للرقة ! أبدًا لم أتلقَّ فى حياتى قبلات بلا ثمن وصادقة إلى هذا الحد من أية امرأة إلا من أمى

الصراحة هذه السلسلة ماتعة و راعة ، ابدعة الدكتور احمد خالد توفيق في سرد هذه الروايات.

انصح بها القراء الجدد لانها ستحببهم في القراءة.

الله يرحمك ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته

كل الرجال لا يرون إلا 16 لونًا مثلما يحدث في نظام وندوز من دون كارت الشاشة. لهذا.. الخوخ فاكهة وليس لونًا.. والقرع العسلي فاكهة وليس لونًا.. نحن لا نعرف معنى كلمة (موف) أو (سيمون)..

قولي ما تريدين مباشرة.. ولنكن واضحين: التلميحات الخفيفة لا تجدي.. التلميحات القوية لا تجدي.. التلميحات الواضحة كالشمس لا تجدي!.. قولي ما تريدين ببساطة!

لو كان بوسع المرء أن يغرس الخنجر في مخه ليقتطع الجزء الذي يحمل ذكريات معينة، لغدت الحياة جنة.

كان يجد من السخف أن يحب المرء فتاة لمجرد أنها جميلة؛ الجمال ليس مبررًا كافيًا للحب.

الآباء الغارقون بالعرق ذوو الكرش، الذين يعودون من العمل ظهرًا ومعهم بطيخة وجريدة.. يتوارى الصبية ذعرًا في غرفهم لأن هذا هو وقت تنفيذ الأم لتهديدها المخيف (حاقول لأبوك أما ييجي).

دان أزينسكي - لاعب بيزبول أمريكي سألته الساقية إن كانت تقطع له فطيرة البيتزا لست أم ثماني قطع:

‫ ـ «اجعليها ست قطع .. فلا أقدر على أكل ثمان»،

عنق زجاجة.. عنق زجاجة.. منذ عام ١٩٦٧ ونحن نمر بعنق زجاجة.. هذا أنبوب اختبار ولا يمكن أن يكون زجاجة أبدًا.

الزواج خطوة مرعبة جدًّا وجبارة تشبه الوثب فوق الهاوية.

عندما تراقب الفتاة وهي تأكل فأنت تأخذ فكرة لا بأس بها عن طباعها الدفينة، ولعلك تذكر قصة شاعرنا العظيم الذي رأى حبيبته المطربة الرقيقة تأكل الفسيخ في شم النسيم، فأصابه الهلع وشُفي من حبها تمامًا.

كل هذا التملك ونحن على البر فماذا عنا عندما تبحر السفينة، وعندما نصير في قلب المحيط، وعندما يصيح الصائحون أن العودة مستحيلة وأننا سنهوي من فوق حافة العالم؟

هكذا يقدم درسه الأول: الجماهير قد لا تكون على حق طيلة الوقت. من الخطأ أن ندع شهوة الانتقام تجرفنا.

مملة هي حياة حارس قفص الضباع في حديقة الحيوان، هو كذلك يشرف على الطواويس وثعالب الفنك. ومع الوقت يكتشف الحارس أن هذه الحيوانات أقرب إليه من زوجته وأهله جميعًا.

لا أعتقد أننا نملك اليوم التفكير المنظم الذي يسمح بنسج المؤامرات، لكننا نتحرك بعشوائية وحماقة كمستعمرة نمل مذعورة، والنتيجة واحدة هي أننا فعلاً ندمر لغتنا بلا توقف..