اقتباسات أحمد خالد توفيق

أنا أحب صدر الدجاجة ..

‫ ــ وأنا كذلك .. هل فهمت المشكلة ؟ .. إن طباعنا متماثلة ..

‫ ــ لكنى سأتنازل لك عن كل صدور الدجاج فى العالم لو غدوت زوجتى !

طالما ظل الشيخ ( رفعت إسماعيل ) قادرًا على جعلك تسهر مع كتاب بدلًا من مشاهدة التليفزيون أو التسكع في الطرقات ؛ فهو ما زال بصحة جيدة .. وما زال حيًّا على الأقل ..‏

والنعاس قِط .. متى حاولت الإمساك بە راوغك .. فإن نسيتە جاء يتمسح فى ساقيك … وقد كنت أحاول الإمساك بە ..‏

إن حديث الشيوخ ممتع أبدًا ..‏

‫ ‏لأنهم ــ وقد قاربوا الأبدية ــ دنوا أكثر من الحقيقة .. وتخففوا من القشور المملة السطحية .. ونسوا آفة التظاهر بالحكمة ..‏

قصص الحب دائمًا تنتهى نهاية مؤسية .. إما الفراق وإما الزواج !..

ولو أنك دنوت من لوحة زيتية جميلة لرأيت شقوق الزيت وتجعدات القماش ، القبح الذى لا تراە حين تبتعد عن اللوحة ..‏

لا يمكن لإنسان أن يحظى بالسعادة مع روح قلقة متمردة كالتى أملكها ..‏

الحياة التى لا يسمح لك فيها بأن تكون وحيدًا هى ليست حياة ..

كالعاده يبهرنى العراب -رحمه الله عليه- باسلوبه الشيق والجذاب

عيبى الأساسى الذى لم أتخلص منه أبدًا والذى لم يخطر لى ببال .. الملل .. تبًّا لهذہ النداهة الكسول ..! ما ذنبى أنا كى أقضى ليلتى بانتظار اللحظة التى ترأف فيها تلك الملعونة بحالى وتأتى من عالمها الجهنمى لترعبنى ؟!..

إن الأطفال ليسوا فلاسفة متعمقين لكن كل الفلاسفة يحبون محاورة الأطفال ؛ لأنهم يستمتعون بكل هذا الطهر والنقاء والبعد عن التعقيد ..

غريب هو ذلك العالم المتشابك الكامن تحت فروة رأسى .. وأبدًا لن أتمكن من فهم ذلك الكائن الذى هو أنا ..

لكنى أتوسل لناظر المحطة ــ قلبى المتهالك ــ أن يتركنى بضعة أعوام أخرى تكفى كى أفرغ ما بجعبتى من حكايات ..

إن كل بلهاء العالم يحبوننى يا أماە ولا أدرى سبب ذلك !

المعرفة عبء لا يفهمە سوى الرجال.. المعرفة ألم دائم وعذاب مقيم

إن المرأة الوحيدة التى أبدت إعجابها بـى كانت المرحومـة أمـى .. وكانت تعانى ضمورًا فى شبكية العين ..

إننا نحب أن نجرب أسوأ الأشياء على الإطلاق .. حتى إذا انتهى العرض شعرنا بسرور عارم لأننا مازلنا أحياء وبصحة جيدة .. فهذا يشعرنا بالتفوق وقدرتنا على الاستمرار …

نعم نحن لن نكف عن التعلم وارتكاب الحماقات ، حتى تحين ساعتنا وندفن فى صناديق شاى كبيرة تحت تراب الحديقة ..

إن النوم هو بروفة ممتعة للموت . موت يمكن العودة منە دون جهد .. وهذا هو ما يعطيە جاذبية كجاذبية مشاهدة أفلام الرعب ، أو ركوب القطار الأفعوانى فى مدينة الملاهى ..‏

وأفهم كيف يشعر الشبح بالوحدة والذعر والحاجة إلى رفاق لكنه عاجز عن ذلك للأبد لأن مهنته هى أن يفزع الناس حتى الموت ..