اقتباسات أحمد خالد توفيق

يمكن للمرء أن يسجن فى برميل لا يرى منه إلا السماء ، لكنه سيعود نفسه على هذا ، ويتعلم كيف يعد السحب والطيور المارة فوق رأسه .

من ثم نفر نهائيًّا بعيدًا عن هذا العالم المشئوم .. لا أريد ما جمعت من مال .. لا أريد شيئًا .. أريد صغيرتى البائسة ، التى لم أشعر بمعناها فى عالمى ، إلا بعد أن فقدتها أو كدت .. فقط

والنصيحة الوحيدة للمكتئبين هى : لا تكن وحيدًا .. لا تكن عاطلًا ..

إن عواطف الأطفال سطحية جدًّا ولا تدوم أكثر من دخان التبغ

محلول ( بيكربونات الصوديوم ) هو العلاجالأمثل الأول للحروق الحمضية ، وحتى نعرف ما ننوى عملە بعدذلك إن كل طالب يحترم نفسە يعرف أن ( حمض + قاعدة  ملح + ماء ) ‫ونظرت إلى ( بودرجا )

وما أحوج الأفارقة لكل شىء !

‫تهدر التروس فى الاستقبال العام .. وتروس قسم الجراحة .. فالعظام .. فالعيون .. فالأطفال .. فالأشعة .. بينما الترس الأعظم ( بارتليە ) لا يكف عن التوتر والقلق ..

إن الصداقة لا تشترى ولا تُطلب ولقد أحست الفتاة بأنە لم يعد لها مكان فى حياة صديقتها .. فابتعدت فى كياسة وصمت ..

إن وطنك هو المكان الذى ارتديت فيە أول سروال طويل فى حياتك ولعبت أول مباراة كرة قدم وسمعت أول قصيدة وكتبت أول خطاب حب وتلقيت أول ( علقة ) من معلمك أو خصومك فى المدرسة

غريب هو ذلك العالم المتشابك الكامن تحت فروة رأسى .. وأبدًا لن أتمكن من فهم ذلك الكائن الذى هو أنا ..

‫***

‫ كنت سعيدًا كطفل نسيە أبواە فى مخزن حلوى .. أو أسد وسط قطيع من الحمير الوحشية .. أو خنزير برى فى بركة وحل

أصلع الرأس .. نحيل كالبعوضة .. تحش صدرە أبخرة التبغ وآلام الذبحة الصدرية .. لكنك .. لكنك …

‫ لكنك ــ ويا خجلى منك يا د. رفعت ــ تحب !

آہ من هؤلاء الإنجليز !.. يريد منى حين أجد لصًّا فى دارى أن أنهض من الفراش وأمشط شعرى وأرتدى ثياب السهرة ، ثم أذهب إليه وأنحنى كجنتلمان قائلًا : سيدى .. إذا لم تغادر دارى خلال دقيقة أعتقد أننى سأصل بصددكم إلى قرارات خطيرة!

‫كانت ( كارولين ) معلمة لها وجە مريح ، وإن يكن بعيدًا عن سحر الأنوثة وجە أم طيبة أو صديقة لطيفة وعويناتها السميكة تجعلها كرجل عجوز لطيف المعشر ‫كانت الأمومة تناسبها كأنما خلقت لها لكنها ...

رائعه من روائع العراب رحمة الله عليه

ــ « مجرد فضول بشرى يا صديقى .. ( كازانوفا ) قال إن الرجل مهما بلغ من حيوانية لا يمكن أن يحب فتاة لم ير وجهها .. ثم إن هذا يجعل للخيال دورًا لا بأس بە ..

‫ إن التخدير عملية مملة فى الغالب .. فما إن تراها ثلاث مرات حتى تزهدها ، وتشعر أنك رأيت كل عمليات التخدير فى العالم

إن الرضا كوب من الحليب تكفى ذبابة انتقاد واحدة كى تعكرہ إلى الأبد ..

من أكون أنا حتى أعرف كُنه نفسى ..؟

« المشكلة هى أننى أحبە ، وما كنت لأتضايق لو كان شخصية كريهة إننا بحاجة دائمة إلى أن يحترمنا هؤلاء الذين نحترمهم هؤلاء الذين نراهم مثلًا أعلى هذا يمنحنا احترامًا لأنفسنا ذا مذاق خاص .! »

أنا أمقت أن أرى المخلصين يخسرون .. هذا يحدث طيلة الوقت ، إلى حــد أننى راغب فى تغيير هذا على سبيل الملل .. » .