اقتباسات أحمد خالد توفيق

تعذبني فكرة المنتحر الذي يقرر التراجع في آخر لحظة، بعد الوثب أمام القطار، أو بعد ابتلاع السم الزعاف، أو أثناء السقوط من فوق البناية .

بالنسبة لي مت مرتين في يوم واحد، ولم يكن الأمر صعبًا جدًا.. فجأة انقطع الفيلم في لحظة بعينها ثم عاد بعد حذف عشر دقائق.

عندما يبدأون في جراحات استئصال العقل، فلسوف أكون أول من يتطوع.

كان الأستاذ عبد الظاهر يعتبر سماع أغاني فايزة أحمد نوعًا من التنازل، لأذن اعتادت سماع أم كلثوم.. هنا يأتيه من يغني عن الواوا..

المسرح الذي كان يقدم مسرحيات يونسكو وسوفوكليس صار يقدم مسرحيات عجيبة تتضمن رجلاً صعيديًا يطارد قزمًا بمسدس، ورجلاً بالثياب الداخلية يتلقى صفعة على قفاه.. الخ..

يكفي أن ترى الآراء على فيسبوك لتدرك أن الفلسطينيين وحدهم تمامًا، بل هناك كثيرون يلومونهم على ترويع المستوطنين الأبرياء.

لقد ازدادت الأشياء أناقة وتفاهة معًا بمرور الوقت. صار المظهر أهم شيء في الكون.

بالنسبة للكسب، لاحظ أحد أصدقائي الأذكياء أن التجارات الناجحة في مصر هي التي تتعلق بفتحات الجسد! العين ليست فتحة جسد فلا تتوقع أن تصير ثريًا من القراءة أوالكتابة يا صاحبي.

هكذا في سن الأربعين توصلت إلى أن سر النجاح في الحياة ليس أن تكون بل أن تبدو..

❞ لا أخاف الموت.. أخاف أن أموت قبل أن أحيا..

‫ أنا بخير.. لا ينقصني إلا المال والصحة والسعادة.. ! ❝

واصلت كلامي:‏ ‫ـ <<اعتقادي أن هناك وعدًا آخر. ثمة شخص جمع الأوغاد والخاملين والأفاقين وفاقدي الهمة من أرجاء الأرض في وطن قومي واحد هو مصر. لهذا لا تجد في اليابان فاقد همة. لهذا لا تجد في ألمانيا وغدًا >>

قال لي سالم بيه:‏

‫ـ «أنت تقرأ كثيرًا.. أنت مجنون..».‏

‫قلت له إن القراءة بالنسبة لي نوع رخيص من المخدرات. لاأفعل بها شيئًا سوى الغياب عن الوعي. في الماضي – تصور هذا - كانوا يقرءون من أجل اكتساب الوعي. ‏

يقول الممثل الأمريكي (روبين ويليامز) ساخرًا: «المخدرات هي الطريقة التي تخبرك بها الحياة أنك تكسب أكثر من اللازم!»،

قد أغيب في ثقب أسود أو أحلق مع نيزك.. قد تراني ذات ليلة صافية في الأفق الشمالي.. قد أصير شيئاً لا تعرفه ولا تتخيل وجوده، لكن القط يشعر به فينتفض مذعوراً ويقوس ظهره ويتراجع للوراء

القرابة لا تحل محل الحب أبدًا.. والواجب لا يحل محل العاطفة.. إن الصداقة تأتي من تلقاء نفسها بلا إرغام، أما أقاربه فيفعلون الشيء وهم متضررون، ويتمنون لو لم يكونوا أقاربه..

كان أول كمبيوتر يدعى (يونيفاك)، وكان التيار الكهربي يضعف في نصف مدينة سان فرانسسكو عندما يقوم بضرب ٦ في ٥!!»

لقد نجحت الحكومة في أن تستخرج الصرصور الكامن في نفس كل مواطن، وهو الصرصورالذي يهلل فرحًا لأن هناك الكثير من الطعام في صفيحة القمامة.

كتاب رائع انصح بقرائته رحمة الله عليك يا عراب

‫ فتاة وحيدة

الأمر يشبه أن تتلصص على شخص في الحمام ثم تبدي اشمئزازك من الرائحة ومن المشهد المشين.. من طلب منك أن تقتحم عالمه وخصوصياته؟.. ومتى يدخل الإنسان الحمام إذن؟