اقتباسات محمود درويش

شطري (شقَّي) البرتقالة الفلسطينية – محمود درويش وسميح القاسم – إلا بعد أن تكاملت بشراً سوياً. الأعمار بيد لله، أمامهما، مديدة. أما قصدي فهو الانتفاضة التي أحسّا بمقدمها إحساس الطير بالعاصفة قبل هبوبها.

‫يومَ كانت كلماتي

‫حجراً ..

‫كنت صديقاً للجداول.

‫يومَ كانت كلماتي

‫ثورة ..

‫كنت صديقاً للزلازل

‫يوم كانت كلماتي

‫حنظلاً ..

‫كنتُ صديق المتفائل

‫حين صارت كلماتي

‫عسلاً ..

‫غطَّى الذباب

‫شفتيَّ! ..

سأَحلُمُ، لا لأُصْلِحَ أَيَّ معنىً خارجي.‏

‫ بل كي أُرمِّمَ داخلي المهجورَ من أَثر

‫ الجفاف العاطفيِّ. حفظتُ قلبي كُلَّهُ

‫ عن ظهر قلبٍ: لم يَعُدْ مُتَطفِّلاً

‫ ومُدَلّلاً. تَكْفيِه حَبَّةُ «أَسبرين» لكي

‫ يلينَ ويستكينَ.

وآثَرْتُ الزواجَ الحُرَّ بين المُفْرَدات …

‫ سَتَعْثُرُ الأُنثى على الذَّّكَر المُلائِمِ

‫ في جُنُوح الشعر نحو النثر …

‫ سوف تشُّبُّ أَعضائي على جُمَّيزَةٍ،

‫ ويصُبُّ قلبي ماءَهُ الأَرضيَّ في

‫ أَحَدِ الكواكب…

أَخي! أنا أُخْتُكَ الصُّغْرى,

‫ فأَذرف باسمها دَمْعَ الكلامِ

‫ وكُلََّما أَبْصَرْتُ جذْعَ الزّنْزَلخْتِ

‫ على الطريق إلى الغمامِ،

‫ سمعتُ قلبَ الأُمِّ

‫ يخفقُ بي:

‫ أَنا ٱمرأة مُطَلَّقَةٌ,

‫ فألعن باسمها زِيزَ الظلامِ

أَخي! أنا أُخْتُكَ الصُّغْرى,

‫ فأَذرف باسمها دَمْعَ الكلامِ

‫ وكُلََّما أَبْصَرْتُ جذْعَ الزّنْزَلخْتِ

‫ على الطريق إلى الغمامِ،

‫ سمعتُ قلبَ الأُمِّ

‫ يخفقُ بي:

‫ أَنا ٱمرأة مُطَلَّقَةٌ,

‫ فألعن باسمها زِيزَ الظلامِ

لكُمْ رَبُّكم ولنا ربُّنا، ولَكُم أَمْسُكُمْ ولنا أَمْسُنا، وٱلزَّمان ‫هُوَ ٱلنَّهرُ حِينَ نُحدِّقُ في ٱلنَّهرِ يَغْرَوْرِقُ ٱلْوَقْتُ فينا… ‫أَلا تَحفظونَ قليلاً من الشِّعرِ كي تُوقِفوا ٱلْمَذْبَحةْ؟ ‫أَلَمْ تولَدوا من نِساءٍ؟ أَلَمْ تَرْضَعوا مِثْلَنا ‫حَليبَ ٱلحنينِ إِلى أمَّهاتٍ؟

إنْ كان لا بُدَّ من رحلةٍ، فلتَكُنْ

⁠‫رحلَةً أبديّةْ!

«نِمْتُ… لكي أَطير»

خطبة «الهندي الأحمر» ‏

‫ــ ماقبل الأخيرة ــ ‏

‫أمام الرجل الأبيض

‫«هَلْ قُلْتُ: مَوْتي؟ ‏

‫لا مَوْتَ هناك‏

‫هناك فقط تبديلُ عوالم»

‫سياتل

‫زعيم دواميش

الكَمَنجاتُ فَوْضى قُلوبٍ تُجَنِّنُها ٱلرِّيحُ في قَدَمِ الرَّاقِصَةْ

‫الكَمَنجاتُ أْسْرابُ طَيْرٍ تَفِرُّ مِنَ الرَّايَةِ النَّاقِصَةْ

‫الكَمَنجاتُ شَكْوى ٱلْحَريرِ ٱلمُجَعَّدِ في لَيْلَةِ ٱلْعاشِقَةْ

‫الكَمَنجاتُ صَوْتُ ٱلنَّبيذِ ٱلْبَعيدِ على رَغْبَةٍ سابِقَةْ

‫الكَمَنجاتُ تَتْبَعُني، ههُنا وَهناكَ، لِتَثْأَرَ مِنِّي

لي خَلْفَ ٱلسَّماءِ ‏ ‫سَماء… ‫لِيَ خَلْفَ ٱلسَّماءِ سَماءٌ لأَرْجِعَ، لكِنَّني ‫لاَ أَزالُ أُلمِّعُ مَعْدِنَ هذا ٱلْمَكانِ، وَأَحْيا ‫ساعَةً تُبْصِرُ ٱلْغَيْبَ أَعْرِفُ أَنَّ ٱلزَّمانْ ‫لا يُحالِفُني مَرَّتَيْنِ، وَأَعْرِفُ أَنّي سأَخْرُجُ مِنْ ‫رايَتي طائِراً لا يَحُطُّ على شَجَرٍ في ٱلْحَديقَةْ ‫.

لا صَباحَ لِرائِحةِ ٱلْبُنِّ بَعْدَكِ، غَنّي رَحيلي

‫عَنْ هَديِلِ ٱلْيَمامِ على رُكْبَتَيْكِ وَعَنْ عُشِّ روحي

‫فِي حُروفِ ٱسْمِكِ ٱلسَّهْلِ، غَرْناطَةٌ لِلْغِناءِ فَغَنّي!

تقول سيّدةٌ: أَنا أَيضاً. أنا لا

‫ شيءَ يُعْجبُني. دَلَلْتُ ٱبني على قبري،

‫ فأعْجَبَهُ ونامَ، ولم يُوَدِّعْني/

خسرتُ حلماً جميلاً

‫خسرت لسع الزنابقْ

‫وكان ليلي طويلاً

‫على سياج الحدائقْ

‫وما خسرت السبيلا

لو كانت الحياة بالكلام لكان البحر يفيض من شدة الغرق

هناك دائماً فائض شعري ينبجس من مكان آخر. المهم هو ألا نؤجل هذا الانبجاس، فليس من الصواب أن ندخر الشعر إلى أن تأتي قصيدته التي قد لا تأتي…

أراد لنا أهلنا سعادة تردع الشقاء واخترنا لأنفسنا شقاء يبدع السعادة

فأهلنا الذين يحبوننا يريدون لنا أن نصبح في عداد الأطباء والمحامين والمهندسين وسواهم من أصحاب الدخل المؤكد، ونحن الذين نحب أهلنا نريد لأنفسنا وعياً وعمداً وعن سبق إصرار، مهنة أخرى، قد يخسر المرء فيها كل شيء إلا أنه يكسب نفسه

«خُذْني إلى ما لَسْتُ أعرف من صفات النهر، خذني ! خذني إليك …»