النار التي تتلوّن بالأخضر والأزرق، والماء الذي يتجعّد ويتنفّسُ حبيبات صغيرة بيضاء تتحوّل إلى جلد ناعم، ثم تكبر.. تكبر على مهل لتنتفخ فقاعاتٍ تتسع وتتسع بوتيرة أسرع وتنكسر، تنتفخ وتنكسر عطشى لالتهام ملعقتين من السُكّر الخشن الذي ما إن يداخلها حتى تهدأ بعد فحيح شحيح، لتعود بعد هنيهة إلى صراخ الدوائر المشرئبة إلى مادة أخرى، هي البُنّ الصارخ، ديكاً من الرائحة والذكورة
ذاكرة للنسيان > اقتباسات من كتاب ذاكرة للنسيان > اقتباس
مشاركة من rosy zgheib
، من كتاب