مرّي بذاكرتي!
فأسواق المدينهْ
مرّتْ
وباب المطعم الشتوي
مرّ.
وقهوة الأمس السخينهْ
مرّتْ.
وذاكرتي تنقرها ..
العصافير المهاجرة الحزينهْ
لم تنس شيئاً غير وجهك
كيف ضاع؟
وأنت مفتاحي إلى قلب المدينهْ؟
المؤلفون > محمود درويش > اقتباسات محمود درويش
اقتباسات محمود درويش
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمود درويش .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Shehab El-Din Nasr ، من كتاب
عاشق من فلسطين
-
سألتكِ: هزّي بأجمل كفّ على الأرض
غصنَ الزمان!
لتسقط أوراق ماض وحاضرْ
ويولد في لمحة توأمان :
ملاك .. وشاعر!
ونعرف كيف يعود الرماد لهيباً
إذا اعترف العاشقان!
مشاركة من Shehab El-Din Nasr ، من كتابعاشق من فلسطين
-
- قلبي على قمر
تحجَّر في مكان
ويقال .. كان!
وأنا على الإسفلت
تحت الريح والأمطار
مطعون الجنان
لا تفتح الأبواب في وجهي
ولا تمتدّ نحو يدي يدان
مشاركة من Shehab El-Din Nasr ، من كتابعاشق من فلسطين
-
- قلبي على قمر
تحجَّر في مكان
ويقال .. كان!
وأنا على الإسفلت
تحت الريح والأمطار
مطعون الجنان
لا تفتح الأبواب في وجهي
ولا تمتدّ نحو يدي يدان
مشاركة من Shehab El-Din Nasr ، من كتابعاشق من فلسطين
-
يا نوح!
لا ترحل بنا
إن الممات هنا سلامه
إنّا جذور لا تعيش بغير أرض ..
ولتكن أرضي قيامه !
مشاركة من Shehab El-Din Nasr ، من كتابعاشق من فلسطين
-
أُطلُّ, كشرفة بَيْتٍ, على ما أُريدْ
أُطلُّ على شَبَحي
قادماً
من
بعيد…
مشاركة من Fares Ali ، من كتابلماذا تركت الحصان وحيدًا
-
في كُلِّ مئذَنَةٍ
حاوٍ ومغتصبُ
يدعو لأندلس
إنْ حُوصرتْ حَلَبُ
مشاركة من 3beer ، من كتابمديح الظل العالي
-
فرغتُ من شَغَفي ومن لَهَفي على الأحياء
مشاركة من 3beer ، من كتابمديح الظل العالي
-
❞ هذا الوطن الصغير, كقبضة اليد, الواسع مثل كتاب الأبد. هذا الرائع… هذا الجارح والمجروح… هذا الوطن, هل يتحول إلى سجن لأبنائه؟ ❝
مشاركة من Bara'a Samir ، من كتابشيء عن الوطن
-
القلب وذلك المتناثر مع دقات الساعة… الزمن النابع منّا ليصبُ بعيداً بعيداً في أعماق الأبدية… والزمن القادم من غور سحيق في غموض المستقبل ليصب في أعماقنا نسلاً أو كلمات، غبطة أو عزوفاً، ندماً في اكتفاءً ❝
مشاركة من Shimaa Saad ، من كتابالرسائل
-
[في ذكرى أمل دنقل]
واقفاً مَعَهُ تحت نافذةٍ،
أتأمَّلُ وَشْمَ الظلال على
ضفَّة الأَبديَّةِ، قُلتُ له:
قد تغيَّرتَ يا صاحبي .... وَانْفَطَرْتَ
فها هِيَ درّاجةُ الموت تدنو
ولكنها لا تحرِّكُ صرختك الخاطفةْ
قال لي: عِشْتُ قرب حياتي
كما هِيَ،
لا شيءَ يُثْبِتُ أَنِّيَ حيٌّ
ولا شيءَ يثبتُ أَنيَ مَيْتٌ
ولم أَتدخّل بما تفعلُ الطيرُ بي
وبما يحمِلُ الليل مِنْ
مَرَضِ العاطفةْ
أَلغيابُ يرفّ كزوجَيْ حمامٍ على النيل...
يُنْبِئُنا باختلاف الخُطَى حول فعل المُضارعِ....
كُنّا معاً، وعلى حِدَةٍ، نَسْتَحِثُّ غداً
غامضاً. لا نريدُ من الشيء إلاّ
شفافيَّةَ الشيء: حدِّقْ تَرَ الوردَ
أسوَد في الضوء. واُحلُمْ تَرَ الضوءَ
في العتمة الوارفةْ...
ألجنوبيُّ يحفظ درب الصعاليك عن
ظهر قلبٍ . ويُشْهُهُم في سليقتهم
وارتجالِ المدى. لا ((هناك)) له،
لا ((هنا)), لا عناوينَ للفوضويّ
ولا مِشْجَبٌ للكلام. يقول: النظامُ
اُحتكامُ الصدى للصدى. وأَنا صوتُ
نفسي المشاع: أَنا هُوَ أنتَ ونحنُ أَنا.
وينامُ على دَرَج الفجر: هذا هو
البيتُ، بيتٌ من الشعر، بيتُ الجنوبيِّ.
لكنَّهُ صارمٌ في نظام قصيدته . صانعٌ
بارعٌ يُنِقذُ الوَزْنَ من صَخَب العاصفةْ
ألغيابُ على حاله . قَمَرٌ عابرٌ فوق
خُوفُو يُذهِّبُ سَقْفَ النخيل. وسائحةٌ
تملأ الكاميرا بالغياب، وتسأل: ما
الساعةُ الآن؟ قال لها: الساعةُ
الآن عَشْرُ دقائقَ ما بعد سبعةِ
آلاف عامٍ من الأبجديَّة. ثم تنهّد:
مِصْرُ الشهيّةُ، مِصْرُ البهيَّةُ مشغولةٌ
بالخلود. وأَمَّا أَنا...فمريضٌ بها، لا
أفكِّرُ إلا ّبصحّتها، وبِكسْرَة خبزِ
غدي الناشفةْ
شاعرٌ’ شاعرٌ من سُلاَلَة أَهل
الخسارة, واُبنٌ وفيٌ لريف المساكينِ.
قرآنُهُ عربيٌّ، ومزمورُهُ عربيٌّ، وقُرْبَانُهُ
عربيٌّ. وفي قلبه زَمَنانِ غريبان،
يبتعدان ويقتربان: غدٌ لا يكفُّ
عن الاعتذارِ: ((نَسِيتُكَ، لا تنتظرني))
وأَمس يجرُّ مراكبَ فرعونَ نحو الشمال:
((انتظرتُكَ , لكنْ تأخرتَ)). قُلْتُ لَهُ:
أَين كُنْتَ إذاً؟ قال لي: كُنْتُ
أَبحث عن حاضري في جَنَاحَيْ سُنُونُوّةٍ
خائفةْ...
أَلجنوبيُّ يحملُ تاريخَهُ بيَدَيْهِ، كحفنة قمحٍ،
ويمشي على نفسه واثقاً من يسوع
السنابل. إنَّ الحياةَ بديهيَّةٌ... فلماذا
نفسِّرها بالأساطير؟ إنَّ الحياة حقيقيّةٌ
والصفاتِ هِيَ الزائفةْ
قال لي في الطريق إلى ليله:
كُلَّما قُلْتُ: كلاّ. تجلّى لِيَ اللهُ
حريَّةٌ... وبلغتُ الرضا الباطنيَّ عن
النفس. قلتُ: وهل يُصْلِحُ الشعرُ
ما أفسد الدهرُ فينا وجنكيزخان
وأحفادُهُ العائدون إلى النهرِ؟
قال: على قَدْر حُلْمكَ تَتَسع الأرضُ.
والأرضُ أمّ المخيّلة النازفةْ
قال في آخر الليل: خذني إلى البيتِ،
بيتِ المجاز الأخيرِ...
فإني غريبٌ هنا يا غريبُ،
ولا شيءَ يُفْرحُني قرب بيتِ الحبيب
ولا شيءَ يجرحني في ((طريق الحبيب)) البعيدةِ
قلت: وماذا عن الروحِ؟
قال: سَتَجْلسُ قُرْبَ حياتي
فلا شيءَ يُثْبِتُ أنِّيَ ميتٌ
ولا شي يثبتُ أنِّيَ حيٌّ
ستحيا, كما هِيَ
حائرة آسفةْ...
🍂🌿
- محمود درويش
- قصيده بيت من الشعر الجنوبي
مشاركة من Mohamed Khattab ، من كتابلا تعتذر عما فعلت
-
طريقٌ يُؤدِّي إلى مصرَ والشام
[قلبي يرنُّ من الجِهَتَيْن]
طريقُ المسافر مِنْ... وإلى نفسهِ
[جَسَدي ريشةٌ والمدى طائرٌ]
طريقُ الصواب... طريقُ الخطأْ
[لعلِّي أَخطأتُ، لكنها التجربة]
طريق الصعود إلى شُرُفات السماء
[وأَعلى وأعلى، وأَبعدْ]
طريقُ النزول إلى أوِّل الأرضِ
[إنَّ السماء رماديّةٌ]
طريق التأمُّل في الحبِّ
[فالحب قد يجعلُ الذئبَ نادلَ مقهى]
طريقُ السنونو ورائحةُ البرتقال على البحرِ
[إنَّ الحنينَ هُوَ الرائحةْ]
طريقُ التَّوَابلِ والملحِ والقمحِ
[والحربِ أَيضاً]
طريقُ السلام المُتَوَّجِ بالقُدْسِ
[بعد انتهاء الحروب صليبيَّةِ الأقنعة]
طريقُ التجارة والأبجديَّة، والحالمينَ
[بتأليف سيرةِ تِرْغَلَّةٍ]
طريق غُزاةٍ يريدون ترميمَ تاريخهم
[بغدٍ مُودَع في البنوك]
طريقُ التَّحَرُّشِ بالميثولوجيا
[فقد تَسْتَجيبُ إلى التكنولوجيا]
طريقُ التخلَّي، قليلاً، عن الإيديولوجيا
[لمصلَحَةِ العَوْلَمَةْ]
طريق الصراع على أيِّ شيءٍ
[ ولو كان جِنْسَ الملاك]
طريقُ الوفاق على كُلِّ شيء
[ولو كان أُنثى الحجر]
طريقُ الإخاء المُخَاتِلِ
[بين الغزالِ وصيّادِهِ]
طريقٌ يدلُّ على السيئ أو عكسه
[لفرط التَّشَابُه بين الكِنَايَةِ والاستعارة]
طريقُ الخيول التي صَرَعَتْها المسافات
[والطائرات...]
طريقُ البريد القديم المُسَجّل
[كُلُّ الرسائل مُودَعَةٌ في خزائن قيصر]
طريقٌ يطول ويقصُرُ
[وَفْقَ مزاج أبي الطيِّب المُتَنَبِّي]
طريقُ الإلهاتِ مُنْحَنياتِ الظُّهُور
[كرايات جيشٍ تَقَهْقَرْ]
طريقُ فتاةِ تُظَلِّلُ عانَتها بالفراشةِ
[فاللازَوَرْدُ يُجَرِّدُها من ملابسها]
طريقُ الذين يُحيِّرُهُمْ وَصْفُ زهرةِ لوزٍ
[لأنَّ الكثافةَ شَفَّافةٌ]
طريقٌ طويلٌ بلا أَنبياء
[فقد آثروا الطُّرُقَ الوَعِرة]
طريقٌ يؤدِّي إلى طَلَل البيتِ
[تحت حديقة مُسْتَوْطَنَة]
طريقٌ يَسُدّ عليَّ الطريق
فيصرخُ بي شَبَحي:
إنْ
أردتَ
الوصولَ
إلى
نفسك الجامحةْ
فلا
تَسْلُكِ
الطُّرْقَ الواضحةْ!
🤍 🌿
- محمود درويش
- طريق الساحل
مشاركة من Mohamed Khattab ، من كتابلا تعتذر عما فعلت
-
وأَنا أَسيلُ دَماً، وذاكِرَةً أَسيلُ
مشاركة من إخلاص ، من كتابأحد عشر كوكبا