اقتباسات نك ترينتون

ما يحدث في أي لحظة يتم تفسيره بداخلنا وفقًا لوعينا وإدراكنا وذكرياتنا وانطباعاتنا السابقة. وبالتالي الموقف الواقعي قابل للترجمة العاطفية ليصبح قصة مختلفة تمامًا بداخلنا.

يجب أن نعطي رد فعل حقيقيًا بدلًا من السلبية، ونشارك بشكل واعٍ مع الأشخاص والأشياء من حولنا، ونرد على الحياة وفقًا لقيمنا ومبادئنا، ونُجري حوارًا مع عناصر بيئتنا بدلًا من أن نأخذ أوامر منها مثل العبيد.

عندما تكتفي بالشكوى، فأنت تضع نفسك في وضع انهزامي، وبناءً عليه تبين لنفسك وللآخرين أنك لست شخصًا مسئولًا، وتتنازل عما تستحقه لصالح شخص آخر،فقد تظن أنك ستشعر بتحسن طفيف بعد التذمر من شيء لا تشعر بالرضا تجاهه، ولكن الحقيقة أن كل ما تفعله هو إضعاف نفسك بشكل أكبر (وربما تصيب الآخرين بالملل). ❝

عندما تكون سلبيًّا أو خانعًا، فلن يكون لديك الأمان الداخلي والثقة الذاتية، وإنما ستنتظر من الآخرين أن يحددوا مصيرك، أو ستجلس عاجزًا وتشكو من تحكمهم فيك، لأنك ستكون عرضةً لأفعال الآخرين وانتقاداتهم وأفكارهم بدلًا من تولي عجلة القيادة وزمام السيطرة.

إن الشخص الإيجابي المبادر يعلم أنه مسئول عن أفعاله ومشاعره الداخلية، فقد تجده يبذل جهودًا لخلق الظروف التي تتفق مع قِيَمه وقناعاته في الواقع، أما الشخص السلبي فيأمل في صمت أن تسير الأمور لصالحه، أو أن يساعده الآخرون.

«تعتمد الحياة بنسبة ١٠٪ على ما يحدث لك، و٩٠٪ على كيفية التعامل معه».

اللوم، وعدم الحسم، والتملق والعجز عن اتخاذ القرار، وعدم تحمل المسئولية، الاعتقاد بأن الآخرين يمكنهم أن يجعلوك تشعر بمشاعر معينة أو يجبروك على فعل شيءٍ ما، كلها صفات تؤدي إلي فرط التفكير.

الشخص السلبي يكتفي بكونه ردة فعل ولا يمتلك زمام المبادرة، يتصرف فقط استجابةً لأفعال الآخرين، أو البيئة المحيطة به، وليس بناءً على شخصيته المستقلة ومقدار تحكُّمه بزمام الأمور.

لست مجبرًا على منافسة أي شخص آخر غير نفسك. وأيًّا كانت الأفكار السلبية التي تستولي على انتباهك، تحوَّل إلى أفكار إيجابية

ولا يعني هذا أنك تهرب من مشاكلك، ولكنه يعني ببساطة أنك لكي تحافظ على عواطفك في حالة جيدة، تختار ألا تحيط نفسك بأشياء قد تجلب لك السلبية أبعِد نفسك عن المواقف الخطرة؛ حتى لا تضطر إلى تنظيم عواطفك على الإطلاق

الاستجابة أن تأخذ وقتًا لتفكر في البدائل ثم تتخذ قرارًا بناء على المعلومات المتوفرة لديك. وقد لا يكون القرار المتخذ هو القرار الصحيح دائمًا، ولكنك لن تتصرف على نحو مندفع أو بناء على عواطف متأججة

الشخص البارع في تنظيم العواطف ليس الذي يشعر بقدر بسيط أو أقل حدة من العواطف، بل الذي يتحكم في عواطفه بدلًا من أن تتحكم هي فيه.

‫ كما نعلم جميعًا هناك وقت ومكان مناسبان للتعبير عن الاحتياجات العاطفية،

يجب أن تكون نسبة الأخبار الجيدة إلى السيئة خمسة إلى واحد (أو أكثر) كي نبدأ في إدراك الجانب الجيد على سبيل المثال، إذا حقق الأزواج هذه النسبة من التجارب أو المشاعر الإيجابية إلى السلبية مع شركائهم، فمن المرجح أكثر أن

الدائرة المفرغة للسلوك المكتسب: أنت تعرف كيف يسير الأمر أنت قَلِق، وتشعر بشعور سيئ نتيجة ذلك فتختار أن تتجنب الأنشطة، ما يزيد شعورك سوءًا، ويجعلك تقلق بشأن قلقك… القلق في جوهره هو سلوك مكتسب وآلية للتأقلم (ولكنها ليست أفضل آلية

جيد

جوهر كل حكم هناك ما يسمى بالقاعدة الثنائية: «هم خاطئون» و(أنا على حق).

‫ إن العقل يعمل كسكّين، يقطع الحقائق ويحولها لافتراضات ومشاعر وخلافه.

ولا شيء يقف بمفرده، ولكن في علاقة ثابتة ومتغيرة مع نقيضه ونحن نعرف أن هناك نهارًا لأنه ليس الليل؛ لذا فالنهار والليل في علاقة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها ‫ ماذا يعني هذا بالنسبة للقلق والتفكير الضاغط؟ وماذا يخبرنا عن انحيازنا للحكم على الآخرين؟

مفتاح إيقاف التقييم أو إطلاق الأحكام:

‫ يحدثنا الفلاسفة عن أعماق الحكم وكل القلق والمعاناة التي تتسبب فيها، ويقولون إنه قد تصبح مناقشتنا مع النفس فلسفية بسرعة، رغم أن المفاهيم نفسها بسيطة.

قد يأتي اللوم أحيانًا من توقعات مسبقة لدينا لا يعلم عنها الطرف الآخر شيئًا،

تخلص من اللوم والشكوى:

‫ تخيل معي طريقة تفكير الشخص الإيجابي والشخص السلبي تجاه ما يحدث لهما وما يحدث من حولهما..