اقتباسات نك ترينتون

عندما تقع في قبضة القلق، ستبدأ في رؤية مخاوفك وافتراضاتك كحقيقة لا جِدال فيها. ولكن عندما تأخذ نظرة أوسع عبْر الوقت، ستدرك أنك غالبًا ما تكون مخطئًا تمامًا، وهذا الإحساس في حدِّ ذاته يبعث على الراحة. ما كنتَ تعتقد أنه سيشكل لك مشكلة كبيرة في مايو تبين أنه ستنساه تمامًا في يونية. وما كنت تعتقد أنك تريده تبين أنك لا تريده، وهلم جرًّا؛ لذلك، في المرة القادمة التي تشعر فيها بالذعر بشأن شيء ما، توقف للحظة وتذكر أن تقييمك قد يكون غير دقيق.

‫ •⁠ شعورك بالقلق ليس نهاية العالم.

‫ •⁠ شعورك بالقلق أمر إنساني، وكثيرٌ من الأشخاص يعانون منه.

‫ •⁠ ليس هناك ما تخجل منه.

‫ •⁠ نحن لسنا ضعفاء أو مجانين أو فاشلين لأننا متوترون أو نمر بأوقات عصيبة.

‫ •⁠ الأفكار مجرد أفكار.

‫ •⁠ إنه أمر عادي وطبيعي تمامًا أن تشعر بالقلق أو التوتُّر أحيانًا.

‫ •⁠ ليس من الممكن أن تخلو حياتك من القلق تمامًا، ولكن من الممكن أن تتعلم كيف تعيش حياة سعيدة بدرجة معينة من القلق.

‫ كتب الشاعر روبرت فروست ذات مرة، «المخرج الوحيد من أي درب، هو خوضه».

قد يبدو البحث عن الجوانب المُشرِقة في أصعب اللحظات أمرًا سخيفًا وتافهًا، ولكن دائمًا ما يكون هناك جانب مشرق في أي محنة.

«لا يمكنك إيقاف الأمواج، ولكن يمكنك تعلم ركوب الأمواج».

«العقل خادم رائع وسيد مريع».

النتيجة المعتادة هي أن تدرك أن قلقك كان وهمًا صوَّرته لك افتراضاتك الخاطئة، وليس حقيقة موضوعية.

❞ عندما نصف إحساسًا ما ونميزه، فهو لم يعد إحساسًا يدور بداخلنا، بل إحساس نفهمه وندركه بوعي. وبذلك فإننا نتحرَّر من قيود المشاعر. ❝

❞ مجرد أن تقول: «أنا متحمِّس» بدلًا من: «أنا قلق» يساعدك ذلك على الانفتاح على منظور مختلف وتفسير الاستثارة النفسية نفسها على أنها أقل تهديدًا، مما يساعدك على الأداء بشكل أفضل.

⁠‫•⁠ حاول كتابة رسالة إلى نفسك المستقبلية لتكتسب منظورًا عميقًا وتذكِّر ❝

❞ إذا تمكَّنت من ملاحظة إحساسٍ ما بداخلك، فلا داعي لأنْ تعيشه وتتقمصه. ❝

❞ يوجد في الواقع نوعان من الوعي الذاتي؛ داخلي وخارجي. يتعلق الأول بمدى معرفتنا باحتياجاتنا وأهدافنا ومشاعرنا، والأخير يتعلق بفَهم كيف يرانا الآخرون. ❝

التحكم في التوتر وإدارته يشبه في كثير من الأحيان إدارة الوقت ومعرفة كيف تقول «لا» للالتزامات الأكثر من اللازم. كن مقتضبًا وحازمًا ومهذبًا، وقل: «لا أفعل» بدلًا من: «لا أستطيع» إذا كنت تريد أن يحترم الناس هذه الحدود

الامتنان هو شعور يُثبِّت أقدامنا على أرض صُلبة، ويعد طريقة رائعة نحقق بها التوازن في تفكيرنا السلبي الذي يولده الغموض

لو استطعنا أن ندرك بوعي تامٍّ ما يحدث معنا من مُنطلق المستويات كلها، سنتمكن من اتخاذ التدابير اللازمة لتهدئة أنفسنا،

لا يمكنك أن تكون ممتنًّا وقلقًا في الوقت نفسه. إذا اخترنا الامتنان، فإنه يحل محل التوتر.

والمانترا هي إحدى صور التأمل التي عادة ما يتم تجاهلها والتغاضِي عنها. وبشكل أساسي فالمانترا هي أي كلمة، أو عبارة، أو صوت تردده عاليًا لإبطاء عقلك، والتركيز على أفكارك، وإدراك اللحظة الحالية التي تعيشها.

هناك اقتباس من مَقولة إيرما بومبيك: «القلق مثل الكرسي الهزاز.. يجعلك تتحرك دائمًا، ولكنه لا يوصلك إلى أي مكانٍ». بدلًا من مجرد الانتقال ذهابًا وإيابًا، التزم بخَرق قلقك بإيجاد حلٍّ لها.

أوريليوس: «أنت دائمًا تَملِك الخِيار ألَّا يكون لك رأي، لا داعي مطلقًا لتفقد أعصابك أو تكدِّر روحك على أمور لا يمكنك التحكم فيها هذه الأمور لا تطلب أن تحكم عليها، دعها وشأنها» ‫ في عالم يجب أن يملك كل شخص رأيًا بشأن كل شيء (عادةً ما يكون رأيًا قويًّا)، تذكر أن الآراء اختيارية على أرض الواقع وهو أمر يبعث على الراحة والترحيب لست بحاجةٍ إلى إصدار تصريحٍ أو حكمٍ بشأن كل الأمور الصغيرة التي تقف في طريقك إنه أمر بسيط ولكن من السهل نسيانه: امتلاكُ «رأي» حول شيء لا يمكننا تغييره ولسنا مسئولين عنه هو وسيلة مثالية لجذب الاستياء والقلق

أما عن أفضل طريقة للمواظبة على روتين صباحي وعاداتٍ صحية فهي أن تكون واقعيًّا، وأن تبدأ بتغيير بسيطٍ. لا تحاول أن تُجري تغييرًا كاملًا بأسلوب حياتك في غضون أربع وعشرين ساعة. إذا جعلت التغيير ممتعًا، فمن المرجَّح أن تواظب عليه وتلتزم به؛ لذا اخْتَر أن تُجري تغييرات صغيرة تتماشى فعليًّا مع أسلوب حياتك ونوع شخصيتك. مثلًا، إذا كنت تكره الطهي ولديك مطبخ صغير ووظيفة مرهقة، فلا تشترِ جهازًا ضخمًا لتصنع عصير فاكهة، وتجبر نفسك على تحضير عصائر متقنة تتناولها مع فطورك في الصباح، هذا سيؤدي إلى زيادة توترك، ولن يقلله.

إن ممارسة «ألعاب العقل» مع نفسك تشبه إلى حدٍّ ما جذب انتباه طفل حزين من خلال التلويح له بلُعبة محشوة أمامه. لا يمكنك التعامل بعقلانية مع طفل يبلغ من العمر عامين ويمر بنوبة غضب بشأن شيء لا معنى له في المقام الأول. كل ما يمكنك فعله هو جذب الانتباه بعيدًا بذكاء لمدةٍ تكفي حتى يهدأ! فكِّر في عقلك القَلِق بالطريقة نفسها، إنه مجرد طفل يعاني من نوبةِ غضبٍ. وكأنه علق للتوِّ في الوحل، ويحتاج إلى دَفعة سريعة للخروج منه مرة أخرى.