اقتباسات نك ترينتون

❞ ستكشف عن جوانب مختلفة من السبب الرئيسي للقلق. يمكنك اكتشاف على سبيل المثال:

⁠‫•⁠ كيف تشعر حيال موضوع يثير قلقك؟

⁠‫•⁠ الأشخاص المعنين

⁠‫•⁠ الأحاسيس الجسدية

⁠‫•⁠ تاريخ هذه الفكرة أو هذا الشعور

⁠‫•⁠ أحداث في الماضي

⁠‫•⁠ خواطر حول هذه الفكرة

⁠‫•⁠ مجالات تثير قلقك

⁠‫•⁠ لماذا ❝

«أنت دائمًا تَملِك الخِيار ألَّا يكون لك رأي، لا داعي مطلقًا لتفقد أعصابك أو تكدِّر روحك على أمور لا يمكنك التحكم فيها. هذه الأمور لا تطلب أن تحكم عليها، دعها وشأنها».

اسأل نفسك عما إذا كان هناك شخص ما في حياتك تود أن تظهر له/لها المزيد من التقدير. فإظهار مدى امتناننا لوجود أشخاصٍ آخرين ليس فقط يغمرنا بالسعادة، بل يُشعرهم كذلك بالمشاعر نفسها.

العقل المتوتر يحب الرؤى الغامضة المرتبطة بالقدر المشئوم. ولكن إذا تمكَّنت من حصر مشاعرك وصولًا إلى التفاصيل، ووصفها بالكلمات والمسميات، مع إعادة ترتيب أفكارك، فستبدأ في رؤية مدى ضآلة معظم زحام أفكارك.

فالأمر ببساطة هو أن الهوايات بكلِّ أنواعها لها دور في تحسين صحتنا ورفاهيتنا بشكل عام، وتجعلنا أكثر مرونة في التعامل مع الضغوطات اليومية التي نمرُّ بها.

❞ ⁠‫•⁠ مهما كان شكل التوتر والقلق في حياتك، يجدر بك أن تمتلك بعض الأدوات النفسية التي تساعدك أن تتحكم في التوتر بوعي وتعمد. ❝

عندما تكون محاصرًا بالتفكير الزائد في الأفكار المقلقة، سيقنعك عقلك بأن كل شيء سيئ وأن وضعك ميئوس منه تمامًا. لكن الحقيقة هي أن لديك كثيرًا من نقاط القوة والمهارات والموارد تحت تصرفك. ولديك دائمًا خيارات. فوق ذلك، يمكنك أن تعزِّز ثقتك بنفسك وتقديرك لذاتك بالاعتراف بصراحة محدودياتك والإقرار بنقاط ضعفك. عندما تُدرك عيوبك، ستتقبلها كما هي.

فعقلك يمكن أن يكون ألد أعدائك أو أقرب أصدقائك.

«العقل خادم رائع وسيد مريع

❞ ليس عليك أن تكون مُصلحًا لكلِّ الأخطاء.

⁠‫ليس عليك أن تقرِّر مَن المحق ومَن المخطئ. ❝

❞ «القلق مثل الكرسي الهزاز.. يجعلك تتحرك دائمًا، ولكنه لا يوصلك إلى أي مكانٍ» ❝

ليس عليك أن تكون مُصلحًا لكلِّ الأخطاء.

‫ ليس عليك أن تقرِّر مَن المحق ومَن المخطئ.

‫ ليس عليك أن تتفق أو تختلف. في واقع الأمر، ليس عليك أن تتفاعل وتشارك برأيك على الإطلاق.

إن تحقيق مستوى أعلى من الوعي الذاتي في فهم نفسك وعلاقاتك والحياة عمومًا ليس مجرد صفة مُطلَقة، بل يمنحك دفعة حقيقية لتقديرك لذاتك، ويزيد من هدوئك النفسي، ويعزز قدرتك على ضبط النفس (أي الشعور بأنك تتحكم في أعصابك ولا تتفاعل مع الظروف الخارجية).

إن المسافة النفسية هي عبارة عن وعينا وإدراكنا لمفهومنا عن أنفسنا ونظرتنا إلى مشاعرنا التي اكتسبناها منذ ولادتنا

❞ تعبير الفيلسوف الرواقي الشهير ماركوس أوريليوس: «أنت دائمًا تَملِك الخِيار ألَّا يكون لك رأي، لا داعي مطلقًا لتفقد أعصابك أو تكدِّر روحك على أمور لا يمكنك التحكم فيها. هذه الأمور لا تطلب أن تحكم عليها، دعها وشأنها». ❝

❞ قال سقراط ذات مرة: «أعلم أنك لن تصدقني، لكن أعلى أشكال التميُّز البشري هو استجواب نفسك والآخرين». ❝

❞ العقل خادم رائع وسيد مريع ❝

يرجع معظم خوفنا إلى استجابة الكرِّ والفرِّ الفطرية،

انظر داخلك وافهم أن توترك ما هو إلا محاولة لمساعدتك، وكونك إنسانًا غير كامل، لا يعني أنك لا تستحق الفهم واللطف.

النقطة الأخيرة تُعد مهمة؛ في بعض الأحيان، إذا كنا نتوقع أننا سنحقق أهدافنا نحو علاجنا النفسي وتحسين أنفسنا إلى حدِّ الكمال، فيمكن أن يدفعنا ذلك إلى الاستسلام عندما نشعر أننا فشلنا في تلبية هذه المُثُل العليا. لكن هدفنا لا ينبغي أن يكون السعي وراء الكمال والسيطرة المطلقة وحياة خالية من القلق. هدفنا ببساطة هو أن نكون أكثر تقبلًا وتسامحًا ورحمةً بوضعنا الذي أصبحنا عليه، سواء أكان جيدًا أم سيئًا