تكون التربية بالحظر أو العقاب دون إفهام، أو - كما يشير هؤلاء «المتخصصون» في العته - بالترك والتمرير، على منهج «دعه يعمل دعه يمر»! والواقع أنّ الطفل يتعلّم الحوار واتباع ما يمليه العقل والكياسة من خلال ما يغذيه به
المؤلفون > شريف محمد جابر > اقتباسات شريف محمد جابر
اقتباسات شريف محمد جابر
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات شريف محمد جابر .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Eftetan Ahmed ، من كتاب
رسائل إلى سلمى
-
أنا سعيد يا صغيرتي بشعورك المبكّر هذا بالحرية والانزعاج من أي سلطة تحاول تقييدك.. وأرجو أن تعذريني حين أحاول أحيانا تطبيق سلطتي الهشّة على طفولتك المتمرّدة «لمصلحتك» (كما نردد نحن الكبار في عقولنا). ولكن دعيني أصارحك، أنا غير متأكد أنّ ما أفعله هو «لمصلحتك» دائما، أعني: هل من مصلحتك أن أقيّدك عن ممارسة فعل طفولي ساذج في الإزعاج والمشاكسة؟ وإذا منعتُك من الإزعاج والمشاكسة والتخريب ونشر الفوضى فإنني أخشى أن أكون ممن ساهموا في فقدانك لهذه المهارات الضرورية للحياة!
مشاركة من Eftetan Ahmed ، من كتابرسائل إلى سلمى
-
"فِردَوس القلوب والأذهان في الكشف عن منطق القرآن"، وهو في مادّة منطق القرآن، أنطلق فيه إلى بيان القواعد والتوجيهات واللفتات التي أرشدَ إليها القرآن، فصار التمسّك بها سببًا في إصلاح العقل، وتزويده بالأدوات التي تجعله يميّز بين الصواب والخطأ، ويفرّق بين الحقّ والباطل، ومن ثم تجعل الإنسان أكثر عقلانية في اختياراته في الحياة، وفي سعيه إلى النجاة في اليوم الآخر.
مشاركة من Eftetan Ahmed ، من كتابمنطق القرآن : إصلاح العقل على طريق الحق والصدق والعدل
-
إنّ الصدق مع الله ومع النفس ومع الناس هو أغلى ما يملك المؤمن، فالإيمان كلّه مبني على الصدق، ومن الصدق تنبع الجدّية في الكلام والمعاملة، والجدّية هي حبل الأمان الذي يقود الخلْق إلى الإيمان الحقّ
مشاركة من Eftetan Ahmed ، من كتابمنطق القرآن : إصلاح العقل على طريق الحق والصدق والعدل
-
وكثيرًا ما يلجأ بعض أهل الإيمان إلى أساليب السخرية والاستهزاء وممارسة الضحك لينالوا من أهل الباطل والضلال الذين تبدو أباطيلهم مضحكةً بحقٍّ في أحيان كثيرة، ولكنّ مقام الدعوة لا يحتمل التنازل عن الجدّية، وإنْ خالطتْه بعض الطرافة التي لا تتوغّل إلى التحقير والاستهزاء وممارسة الضحك على الخصم، فليس هذا هو طريق المؤمن الذي يحمل في عقله وقلبه أشرف قضيّة وأنبل رسالة.
مشاركة من Eftetan Ahmed ، من كتابمنطق القرآن : إصلاح العقل على طريق الحق والصدق والعدل
-
إنّ الفارق الجوهري بين المنطقَين: المنطق القرآني والمنطق الأرسطي وما حذا حذوه، هو أنّ المنطق القرآني يقدّم توجيهاته وقواعده التي يُصلح بها العقلَ من خلال سياقات واقعية وليس على شكل قوانين مجرّدة، سواء أكانت تلك السياقات أوامر ربّانية أم قصصًا أم أحداثًا حاضرة أم غير ذلك.
مشاركة من الخطيب المصري ، من كتابمنطق القرآن : إصلاح العقل على طريق الحق والصدق والعدل
-
فالعلم في أصول استخدامه الأولى في لسان العرب "علامات محسوسة"، أي أشياء حاضرة في الواقع، وليس معانيَ ذهنيةً يبتدعها الفكرُ ويحاول مطابقتها على الواقع أو قراءة الواقع من خلالها كما كان الحال مع الكثير من فلاسفة اليونان ومَن تابعهم.
إنّ هذه المعاني الذهنية المجرَّدة تمدُّدٌ لغويٌّ زائدٌ عن الواقع الحقيقي، ومن ثمّ فهي أقرب إلى تكون تزييفًا للواقع، أو على الأقل: لا تعكس الواقع بصورة "صادقة" و"دقيقة"
مشاركة من الخطيب المصري ، من كتابمنطق القرآن : إصلاح العقل على طريق الحق والصدق والعدل
-
فمن اتّكل على نظره واستدلاله، أو عقله ومعرفته؛ خُذِل. ولهذا كان النبي صلّى الله عليه وسلّم في الأحاديث الصحيحة كثيرًا ما يقول: «يا مُقلّبَ القلوب ثَبِّتْ قلبي على دينك»
مشاركة من الخطيب المصري ، من كتابمنطق القرآن : إصلاح العقل على طريق الحق والصدق والعدل
-
وإنّ في كل نفس بشرية - ما لم تفسد فطرتها - لمنافذ ومسارب تصلها بالحقيقة الأزلية الكبرى، والأديان وحدها هي التي تلتفت لهذه المنافذ والمسارب جميعًا، فتصل النّاسَ بالخالق في يُسر جميل، معتمدةً على البداهة والبصيرة والحسّ والوجدان وسائر القوى الإنسانية ومن بينها الذهن الذي هو إحدى هذه القوى وبَعدها جميعًا، فلا نُكبر من قيمة هذا الذهن المحدود، ولا نتجاوز به الحدود…
مشاركة من الخطيب المصري ، من كتابمنطق القرآن : إصلاح العقل على طريق الحق والصدق والعدل
-
إنّ تحويل الكلام أو أي سياق إنساني إلى مقدّماتٍ منطقية ذهنية ونتائجَ تصدر عنها يدمّر النسيج الدلالي لهذا الكلام أو السياق الإنساني، فهذا النسيج الدلالي مرتبط بالسياق ومقاصد الخطاب التي تتنوّع بين الإخبار والتذكير والحثّ والتنبيه والتحذير والترغيب والترهيب وغيرها من الأغراض التي قد تجتمع في آية واحدة. أما صاحب المنطق الذهني، فهو يحاول القبض على معنى ذهني تجريدي أحادي مريح، يمكنه الارتكاز عليه في الجدَل، فإذا هو يستند إلى هواء ويرتكز على هباء!
مشاركة من الخطيب المصري ، من كتابمنطق القرآن : إصلاح العقل على طريق الحق والصدق والعدل
-
لم يكن المنطق الذهني ليصل إلى شيء لو اتّبعه القرآن؛ لا لأنّ ما فيه من حقائق لا تثبت لهذا المنطق، ولكن لأنّ العقيدة لا يُنشئها هذا الجدَل. إنّها دائمًا في أفق أعلى من هذه الآفاق.
مشاركة من الخطيب المصري ، من كتابمنطق القرآن : إصلاح العقل على طريق الحق والصدق والعدل
-
الشيطان صار اليوم بلطيف حيلته يسوّل لكلّ مَن أحسّ مِن نفسه بزيادة فهمٍ وفضلِ ذكاءٍ وذهنٍ، ويوهمه أنّه إنْ رضي في عمله ومذهبه بظاهر من السُنّة، واقتصر على واضح بيان منها؛ كان أسوةً للعامة، وعُدَّ واحدًا من الجمهور والكافّة، فإنّه قد ضَلّ فهمه واضمحلَّ لُطفه وذهنُه، فحرّكهم بذلك على التنطّع في النَّظَر، والتبدّع لمخالفة السنّة والأثر، لِيَبينوا بذلك من طبقة الدهماء، ويتميزوا في الرُّتبة عمّن يرَونه دونهم في الفهم والذكاء، فاختدعهم بهذه الحجّة حتى استزلّهم عن واضح المحجّة، وأورطهم في شبهات تعلّقوا بزخارفها وتاهوا عن حقائقها
مشاركة من الخطيب المصري ، من كتابمنطق القرآن : إصلاح العقل على طريق الحق والصدق والعدل
-
إنّ الإصابة في مواقف الحياة لا تفتقر إلى دقّة تعريف الأشياء وصحّة الاستدلال الذهني التجريدي، بل يَدخل في ذلك الخبرة بمعادن الناس، والاستفادة من تجارب التاريخ، والتفكير في العواقب، والتبصّر بطبيعة المخاطَب، ومطالعة الوقائع بالحواسّ، وجوانب أخرى كثيرة غيرها.
مشاركة من الخطيب المصري ، من كتابمنطق القرآن : إصلاح العقل على طريق الحق والصدق والعدل
-
إنّ عقل الإنسان نفسه أعجز من أن يضع لنفسه قانونًا شاملًا للفكر يرشده إلى معرفة الحقّ والباطل، وإلا فقد استغنى عن الوحي. ولقد كان جوهر منطق أرسطو في الواقع محاولة للاستغناء بعقل الإنسان عن الوحي الإلهي!
مشاركة من الخطيب المصري ، من كتابمنطق القرآن : إصلاح العقل على طريق الحق والصدق والعدل
-
ولقد جاء القرآن ليداوي هذا الألم، وليأخذ بيد تلك الذرّة التائهة فيجذبها من ظلمات الخيبة ويرفعها إلى مسارها الواصل في درب النور.
مشاركة من الفاتح سرمد ، من كتابالذرة التائهة
-
وحده القرآن هو الذي يمتلك تفسير الإنسان بكامل خصائصه المتفرّدة وحين يلتقي هذا الإنسان بالنصّ القرآني يشعر بدفء كلماته التي تفسّر له وجوده في هذه الدنيا؛ لأنها تتحدث عنه، عن حقيقته الغائرة في أعماقه، كما لم يتحدث أيُّ نصّ بشري
مشاركة من الفاتح سرمد ، من كتابالذرة التائهة
-
كلُّ حرفٍ زلّ عن مرشفها
نثر الطِّيبَ يمينًا وشمالا
مشاركة من Susan Mohamed ، من كتابرسائل إلى سلمى
-
الدعاء المأثور عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم لابن عباس رضي الله عنهما «اللهم فقّهه في الدين وعلّمه التأويل»، وفي رواية عن ابن عباس «دعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤتيني الحكمة مرتين»، وفي رواية ثالثة «فدعا الله لي أن يزيدني علمًا و فهماً
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابرسائل إلى سلمى
-
كنت أشعر بضعفك وبعدم قدرتك على فرض نفسك على الحضور كما يفعل الطغاة التافهون في حضرة العبيد، والذين يفرضون عليهم الإنصات إلى أحاديثهم السخيفة/المريضة بل والتصفيق عليها! قلتُ في نفسي: إنّ سلمى أعزّ من ذلك وأشرف، وإنّ كل حرف تنطقه لجدير بالإنصات والاهتمام.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابرسائل إلى سلمى
-
أَحَبّكِ اللهُ يا سلمى، وحفظك بعينه التي لا تنام. ورحم الله رجلا أنجب البنات فرقّ قلبُه وتبدّدتْ جفوتُه، ورزقه الله عطفًا ومحبّة وحنانا فأحاطهنّ بجميع ذلك. ولا بارك الله فيمن قسا على هذه الأرواح اللطيفة التي هي ألوان الحياة!
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابرسائل إلى سلمى
السابق | 1 | التالي |