منطق القرآن : إصلاح العقل على طريق الحق والصدق والعدل - شريف محمد جابر
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

منطق القرآن : إصلاح العقل على طريق الحق والصدق والعدل

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يهدف كتاب “منطق القرآن” إلى بيان أنّ كتاب الله يحتوي على جميع القواعد والتوجيهات التي تُصلِح العقلَ الإنساني وتعصمه من الوقوع في الخطأ والزلل في الأفكار والإرادات والأعمال؛ فقد خلق الله الإنسان ووهبه العقل وأسبل عليه نعمة التفكير والوعي، ولكنه لم يتركه هملًا من غير أن يعطيه حبل نجاة ينقذه من الغرق في لجّة المغالطات الفكرية والتوجهات المنحرفة والممارسات الباطلة، بل منحه القرآنَ {هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [سورة البقرة: الآية 185]، ليهديه سواء السبيل، وليبيّن له سبل الهداية والنجاة، وليفرق بين الحقّ والباطل في الأفكار والأعمال. والكتاب يتناول “التاريخ” و”النظرية”، وهو مقسّم إلى قسمين: القسم الأول من الكتاب هو خلفية تاريخية ضرورية لفهم قضيّته، وتشتمل على “تمهيد” أُعرّف فيه بعلم المنطق وتاريخ تبنّي المسلمين إياه من فلاسفة ومتكلّمين، مع مناقشة بعض القضايا المتعلّقة به. وسأبيّن فيه أنّ القرآن قد استهدف ما زعم المناطقةُ أنّهم يستهدفونه من خلال علم المنطق. كما يضمّ هذا القسم فصولًا تحت عنوان “في الطريق إلى منطق القرآن: من الشافعي إلى سيّد قطب”، وهي قراءة في جهود أربعة عشر عالمًا ومفكّرًا تمثّل محطّات تاريخية في رفض منطق أرسطو وما بُني عليه من علم الكلام، وفي التوجيه إلى منطق القرآن وطرائقه وأساليبه. القسم الثاني من الكتاب هو القسم النظري، وهو يتكوّن من ثلاثة فصول هي: “خصائص المنطق القرآني ووسائله”، التي تميّزه عن المنطق الأرسطي خصوصًا والمنطق الذهني عمومًا، وتمثّل قواعد عامة تُوجّه الفكر الإنساني نحو طريقه الصائب المنتِج المتّسق مع غاية وجوده في هذه الحياة. و“مبادئ المنطق القرآني”، وهي المفاهيم التأسيسية التي يدور حولها هذا المنطق وينطلق منها. و“غايات المنطق القرآني”، وهي ما يستهدفه هذا المنطق في الإنسان الذي يتّبع هدايات القرآن، ويضعها على أدواء عقله وقلبه، ليصل من خلال ذلك إلى التفكير الرشيد.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2023
  • 720 صفحة
  • [ردمك 13] 9798989474325
  • أركان

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
71 مشاركة

اقتباسات من كتاب منطق القرآن : إصلاح العقل على طريق الحق والصدق والعدل

إنّ عقل الإنسان نفسه أعجز من أن يضع لنفسه قانونًا شاملًا للفكر يرشده إلى معرفة الحقّ والباطل، وإلا فقد استغنى عن الوحي. ولقد كان جوهر منطق أرسطو في الواقع محاولة للاستغناء بعقل الإنسان عن الوحي الإلهي!

مشاركة من الخطيب المصري
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب منطق القرآن : إصلاح العقل على طريق الحق والصدق والعدل

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب