أنا سعيد يا صغيرتي بشعورك المبكّر هذا بالحرية والانزعاج من أي سلطة تحاول تقييدك.. وأرجو أن تعذريني حين أحاول أحيانا تطبيق سلطتي الهشّة على طفولتك المتمرّدة «لمصلحتك» (كما نردد نحن الكبار في عقولنا). ولكن دعيني أصارحك، أنا غير متأكد أنّ ما أفعله هو «لمصلحتك» دائما، أعني: هل من مصلحتك أن أقيّدك عن ممارسة فعل طفولي ساذج في الإزعاج والمشاكسة؟ وإذا منعتُك من الإزعاج والمشاكسة والتخريب ونشر الفوضى فإنني أخشى أن أكون ممن ساهموا في فقدانك لهذه المهارات الضرورية للحياة!
رسائل إلى سلمى > اقتباسات من كتاب رسائل إلى سلمى > اقتباس
مشاركة من Eftetan Ahmed
، من كتاب