اقتباسات عماد رشاد عثمان

❞ أصبحنا نستمد قيمتنا الذاتية من (الأداء)، ونرى الوجود وكأنه منحة مرهونة بالفعل والإنجاز. فمن لا يصنع شيئًا فكأنه لا يوجد.

⁠‫وأصبح التوقف عن الفعل نوعًا من الركود، أو الموت! ❝

❞ الإساءة تحولنا لنكون مهووسين (بالفعل) غير محتملين (للوجود)، تتعلق القيمة لدينا (بالأداء)! ❝

❞ إن النجاحات الناجمة عن الإساءة لن تحقق إشباعًا وإن حققت إنجازًا! ❝

❞ الإساءة نظام مغلق؛ بمعنى أن الأُسر والعائلات التي تتم فيها الإساءات تعتبر نظامًا مغلقًا يحافظ على نفسه وعلى بقائه وعلى توازنه عبر مجموعة من المعتقدات والتبريرات والأنماط السلوكية ليبقى النظام قائمًا دون اضطراب يهده أو قلقلة تؤدي إلى انهياره. ❝

❞ وأن التواصل الإنساني الحقيقي لا يعرف الطرق المختصرة. ❝

❞ فلا شيء في دواخلنا يمكن مداواته من الخارج دون عبوره. ❝

❞ والزمن لا يفعل فعله في التجاوز ما لم نمنحه اختراقًا كاملًا بنور الوعي لما يؤرقنا! ❝

❞ هذا الملف المُعلق نمنحه بالبوح إغلاقًا تامًّا شافيًا، حين نستعيد الذكرى ونعيدها للوعي، ونتذوق شعورنا هناك، ونستكشف ارتباطاته بمآلاتنا هنا. ❝

❞ قد نتلاهى عما حدث وندفنه، ولكننا للأسف لا نستطيع أن ندفن المشاعر السلبية المحيطة به!

⁠‫فربما تذهب الذكرى وربما ننسى بعض التفصيلات والأحداث، ولكن يبقى الشعور المؤرق وحده يطل بغرابة وبلا تفسير. ❝

❞ يفيدنا للغاية أن نبوح بما حدث، ونروي القصة بكل تفصيلاتها، ونعيد فتح الملفات رغم ألم استعادة الذكرى! ❝

❞ إن هؤلاء الأشخاص الذين لا يتخيل أحد أن يفعلوا شيئًا..أحيانًا يفعلون أشياءً لم يستطع أحد أن يتخيلها! 

⁠‫فيلم لعبة المحاكاة ❝

❞ إن الذات ليست سوى نتاجًا لمجموع علاقاتنا. ليست الذات سوى نتاجًا نهائيًّا لشبكة تفاعلاتنا مع الآخر، ومع موضوعات الحياة خارجنا!

⁠‫الذات المنفصلة عن الموضوع (الآخر) هي ذاتٌ منقوصة معطلة الوجود، وكل ما يتعطل يضمر!

⁠‫كل ما يفقد وظيفته ويركد؛ يذبل ويموت! ❝

❞ عزلتك الداخلية هي عدوك الوحيد، ونفسك المنخرطة في الاختلاط بالناس بشكل حقيقي هي مُنقذك الوحيد… وكلاهما منك! ❝

❞ التعافي لن يأتيك مهما انتظرت وحيدًا، فاقطع الهراء. ❝

❞ التعافي لا يعمل في الفراغ، إنما يعمل في دوائر حياتنا؛ وأهمها العلاقات: الصداقات والحميمية. ❝

❞ والتعافي يتحتم فيه أن نجازف بالخروج من منطقة الراحة والأمان الزائف، فإن التعافي لا يتم في العزلة:

⁠‫التعافي لا بد أن يعبر بالآخرين. التعافي لا يتم في عالم مغلق عليك مع نفسك. هذا ليس تعافيًا مطلقًا. ❝

❞ إن الحقَّ في التقدير حقٌّ إنسانيٌّ أصيلٌ لا يمكننا الاستغناء عنه، أو الترفُّع عليه ادِّعاءً للزهد غير الواقعي والذي لن يكون أبدًا صادقًا.

⁠‫فهناك حاجة نفسية أصيلة لدى كل إنسان في أن (يُرى)، و(يُقدر)، ويُشكر له جهدُه! ❝

❞ إن الحقَّ في التقدير حقٌّ إنسانيٌّ أصيلٌ لا يمكننا الاستغناء عنه، أو الترفُّع عليه ادِّعاءً للزهد غير الواقعي والذي لن يكون أبدًا صادقًا. ❝

❞ نغفل عن تلك الحقيقة التي تقول (أن من أصول النضج النفسي التعبير عن الاحتياجات، وأنه ليس على أحد أن يتوقع ما لم نتلفظ به من احتياجاتنا). ❝

❞ إن العالم الواقعي الحقيقي نسبي وكل ما فيه نسبي، وكل الاختيارات المتعلقة به نسبية لا سبيل للتيقن منها، وهو ما يزيد القلق المتعلق بالاختيار، القلق المصاحب للحرية في هذا العالم النسبي. ❝