اقتباسات عماد رشاد عثمان

❞ إن المخ -سعيًا منه لحمايتنا- يواصل تذكيرنا بكل ما هو مؤرق وعالق، وكل ما هو مؤلم وصادم، وذلك في محاولة منه لتحذيرنا من التعرض له مرة أخرى (يذكرنا بلسعة الحساء، لننفث في الزبادي) ❝

❞ يقولون إن أفضل طريقة للمضي قدماً هي أن تتخلَّى عن الماضي. كما لو أن التخلّي عن الماضي هو الجزء السهل. كما لو أن محاولة خَمَدَ أو حذف ثلاث سَنَوات من الذكريات؛ الجيدة والسيئة، هو شيء تستطيع أن تفعله في يَوْم ❝

❞ لا أقول لك أن الأمر سيكون سهلًا

⁠‫إنما أقول لك بوضوح: سيظهر لك كم كان يستحق!

⁠‫آرثر ويليامز ❝

❞ حتى يأتي اليوم الذي لن نتمنى فيه أن شيئًا من هذا الجنون والألم لم يحدث. ❝

❞ إنني أحتاج إلى أن أستيقظ كل يوم، فأسأل الرب أن يريني مواضع القبول ويعينني على ممارسة التسليم فيها، ويريني مواضع التغيير ويساعدني على تفعيل إرادتي بها؛ أن يريني الأشياء كما هي، أن يحميني من خديعة الذات، حتى أرى الحقيقة؛ ❝

❞ ننسى أن التكريم للإنسان كان بالإضافة لا بالنزع، فتبقى النوازع الحيوانية فينا، ولكن تولدت داخلنا قوى تقلم مخالبنا وتروض نوازعنا؛ تلك القوى العاقلة والروحية المضافة إلينا بنفخة الاصطفاء. ❝

❞ أحيانًا يدهشنا ما يمكن للإنسان أن يقترفه، ويصدمنا كم الجنون والوحشية التي يصل إليها البشر في ارتكاسهم، بل أحيانًا تفاجئنا بعض مثل تلك المناطق من أنفسنا؛ تصدمنا تلك المساحات المشتركة بين عالمنا وبين عالم الحيوان الضاري، ❝

❞ إنني أفضل أن أحيا في عالم يكتنفه الغموض وتتلبسني فيه الحيرة ويعييني فهمه، على أن أحيا في عالمٍ مملٍّ هو من الصغر والضآلة بحيث يتمكن عقلي من استيعابه بالكامل»

⁠‫هاري فوسديك ❝

❞ وأن معظم المشاهد الجيدة في دراما حياتنا قد حدثت هكذا دون تدبير وتخطيط « ❝

❞ يبدو أن بإمكاني الآن الاعتراف: هناك (مُخرِج) خبير ومُحنَّك لهذه القصص المتداخلة، وهو يخفي النهاية والالتفاتات حتى عن المشاركين أنفسهم ليمنحهم متعة أكبر. وأن الأمر؛ أمر الحياة، ليس بهذه الجدية ولا يستحق كل هذا اللهاث، واللهاث لم يفدنا بشيء. ❝

❞ يمكنني أن أشاهد حياتي من مقعد المتفرج أحيانًا بعدما قمت بدوري البسيط فيها دون أن أحاول ممارسة كافة الأدوار، فأتحكم في الإضاءة والكادر والإنتاج والصوت والمونتاج وتداخل الحبكات، بل وأحيانًا أحاول التحكم في باقي الممثلين الذين تتقاطع أدوارهم مع قصتي. ❝

❞ وتعجلي للأمور يعطلني، وهوسي بالكمالية يؤخرني، وإرهاقي الدائم لذاتي بمحاولتي جعل كل الأمور تسير بطريقتي وعلى هواي وفي الوقت الذي أريد.. لم يفدني بشيء! ❝

❞ أنني أحتاج إلى أن أعيد ظهري للوراء قليلًا، وأفلت يديّ عن مقود حياتي، فربما يدي المتشبثة والساعية للتحكم هي التي تفسدها، ومحاولاتي المستدامة للسيطرة على كل شيء هي ما تعقدها، ❝

❞ وأن من منحنا تلك الأشياء مجانًا لم يزل باقيًا في حياتنا، ويمكنه أن يمنحنا المزيد، ومن منحنا مجانًا لا نحتاج إلى أن نستبقي منحته بالتشبث والبذل المهووس، فمن يمنح قادر أيضًا أن يستبقي! ❝

❞ قد اكتشفت أن الأشياء ليست كما تبدو لنا، وأن الأمور الجيدة قد تأتينا دون سعي وبإسقاط التدبير، فقط إن سمحنا لها بالحدوث عبر ترك التشنج والترقب وهوس الإنجاز، وأن محاولتنا التحكم في كل شيء قد تعقد الأمور أكثر! ❝

❞ لا تدسوا شيئًا في روحي

⁠‫أريد أن أكمل اليوم بذات الخفة

⁠‫علي عكور ❝

❞ إن الله لا يمكن أن يمنحنا السعادة والسلام بمعزلٍ عنه،

⁠‫ليس بُخلًا منه، حاشاه،

⁠‫وإنما لأنه ليس ثمة شيء كهذا في الوجود،

⁠‫فالعلاقة بالله والسلام النفسي بلا انفكاك.

⁠‫سي. اس. لويس ❝

❞ سألني أحدهم ذات مرة: لماذا تصرُّ دومًا على اتخاذ الطريق الشاق؟

⁠‫فأجبته: لماذا تفترض أنني أرى طريقين؟

⁠‫جِدّو كريشنامورتي ❝

❞ التعافي كمنسوجة صوفية أمضينا الوقت في غزلها، وسبكها. أما الاغترار ووهم السيطرة فيمثلان خيطي الابتداء والانتهاء اللذيْن إن جذبناهما مبكرًا قبل ربطهما لانقض الغزل من بعد قوة أنكاثًا. ❝

❞ وذلك قدرنا، ورفض الصبيان وتشنج الأطفال العابث أمام الواقع والحقيقة لن ينفعنا، ولن يمنحنا سوى عكر المزاج، وعقلية الضحية ورثاء الذات ❝