لذا لا تستغرب بعدما تُمضِي كثيرًا من الوقت في رفقته أن تبدأ تتأثر برؤيته لك ورأيه فيك. أن تجد نفسك قد تحوَّلت أيضًا إلى كائن مزاجي متقلب الصورة الذاتية، فقد تمكَّن من احتلال مقاعد التحكم في تصورك عن نفسك، فتصبح
المؤلفون > عماد رشاد عثمان > اقتباسات عماد رشاد عثمان
اقتباسات عماد رشاد عثمان
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عماد رشاد عثمان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من نشوى سمير ، من كتاب
أحببت وغدًا
-
هو لا يحبك أنت، إنما يحبُّ نفسه عبرك! النرجسي قد يستخدم علاقة الحب ليمارس تدليل ذاته لا أكثر! أنت ببساطة مجرد وسيط يقوم من خلاله بممارسة الحب مع نفسه،
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابأحببت وغدًا
-
(إن النرجسي لا يعرف الحب حقًّا) وإن بدا غير ذاك، وليس هو في حقيقة الأمر ذلك الشخص الدافئ الحسَّاس الذي يظهر لك.
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابأحببت وغدًا
-
تلك الرابطة المرضية تشبه تلك التي تنشأ بين الضحية والجاني. كذلك الذي يحدث في (متلازمة ستوكهولم) من (التعاطف مع الجاني)، والسقوط في حب المؤذي، والشفقة على صاحب الإساءة التي وُجهت إليك! نتاجًا لاحتشاد الكثير من المشاعر في المساحة بينهما. كالخوف
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابأحببت وغدًا
-
فإن أي علاقة تقوم بتجنيب العقل والمنطق وإزاحة الواقع والظروف عن المعادلة؛ تحمل بذلك خطر التحول يومًا إلى علاقة مؤذية فوحدها الرؤية العقلانية المتزنة والتصور المنبثق من الواقعية يمكن أن يكون لقاحًا ومصلاً ضد أمراض العلاقات، وجرس إنذار يدعو للهرب
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابأحببت وغدًا
-
يلهث الطفل الناشئ وراء تلك الذات التي تبتعد أكثر كثيرًا من نموه، وصوتهما ينادي خلفه (اِكبرْ على نحو عاجل)، (تَضخَّم لأحبك)، (انمُ على نحو أسرع)، (تعاظم لأقبلك)، (كن أكبر منك لتحصل على الحب)!
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابأحببت وغدًا
-
بيئته الأولى غالبًا تغذيه بالتنافسية، ولا تسمح بالخطأ، وتسعى بشكل قهري لخلق (طفل مثالي)، وتحقنه باعتقاد (ينبغي أن تكون كاملاً)، ما أدى لشعور الطفل بأن الحب الموجَّه نحوه مشروط بأدائه، وأنه (لن يكون أبدًا مستحقًّا لهذا الحب)، سيكون على الدوام
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابأحببت وغدًا
-
يعتقد أن لديه قدرة بالغة على التأثير في الآخرين وإقناعهم وتوجيههم، (وبعضهم فعلاً لديه هذه القدرة، وهذا النوع هو أخطرهم على الإطلاق.. النرجسي الموهوب أو الذي نمت لديه قدرات تواصل فعَّال).
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابأحببت وغدًا
-
فمَن لا يعرفه يتحدث عن فضله وكرم أخلاقه، ولا يتمكَّن من تصور مدى الأذى والإساءات التي يخبره عنها مَن عاشر النرجسي عن قرب ولاقى صنوف ويلاته،
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابأحببت وغدًا
-
❞ لا تسر ورائي.. فربما لا أقودك ولا أمامي.. فربما لا أتبعك.. فقط كن جواري.. ولتصبح صديقي.
( ألبير كامو) ❝ مشاركة من Eman Alrasheed ، من كتاباقتحام: شعور دفين مستتر لا يستحق الحب
-
❞ أي خلل في الصورة الذاتية معناه قنبلة موقوتة ممكن تنفجر في أي لحظة باكتئاب أو قلق أو وساوس!
صورتك عن نفسك هي أصل كل الشرور!! ❝
مشاركة من Eman Alrasheed ، من كتاباقتحام: شعور دفين مستتر لا يستحق الحب
-
❞ في الجنة سنفتقد كل الأشخاص الجذابين!!
(نيتشه) ❝
مشاركة من Eman Alrasheed ، من كتاباقتحام: شعور دفين مستتر لا يستحق الحب
-
إن تقابل أي شخصين هو تمامًا كتقابل مادتين كيميائيتين… فمهما كان التفاعل بينهما.. لا يمكن أن يبقى أيٌّ منهما على حاله السابقة!
(كارل جوستاف يونج)
مشاركة من david alromany ، من كتاباقتحام: شعور دفين مستتر لا يستحق الحب
-
النرجسي يرى عقله الاستثنائي هو معيار الحقائق، ويظن تصوراته موازين تقاس عليها الأشياء والمواقف، ورؤيته مقياسًا للأشخاص، فيحق له أن يضع على كل منهم لاصقة ووصمة، ويرفع من يشاء إلى مصافِّ العظمة والبهاء!
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابأحببت وغدًا
-
فالنرجسي كما سنعلم غير قادر على الحب الصحي، وكل حبه في الحقيقة موجه نحو ذاته من زاوية ما، حتى وإن لم يدرك هو أو شريكه هذا الأمر ظاهريًّا (ما يحبه فيك ليس سوى انعكاس صورته عليك). يحب حبك له ولا
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابأحببت وغدًا
-
قد يحظى النرجسي بحياة ناجحة ظاهريًّا، ولكنها خاوية من المعنى والقيمة ولا تُرضيه ولا تُشبعه على وجه الحقيقة، ولا يدرك أنه يحمل شفرة الحل داخله، وأن أساس خوائه الرُّوحي هو تمركزه المفرط حول ذاته.
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابأحببت وغدًا
-
وما يحبه الصياد النرجسي هو عملية الصيد ذاتها لا الفريسة، تستهويه المطاردة لا التغذي، بل ربما يزهدها تمامًا بعدما تصير مملوكة له!
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابأحببت وغدًا
-
فالتعافي يبدأ عبر التلامس مع الألم والخروج من الإنكار ووضوح الرؤية!
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابأحببت وغدًا
-
وما جوع الأب سوى انتظار رجل قوي تحتويني ضمته فيتلاشى خوفي الطفولي.
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابأحببت وغدًا
-
السلام الداخلي.. كم أصبح صورة بعيدة كذكرى مشوشة، أو كحلم عابر لا نتذكر تفاصيله منذ تنزَّل على دنيانا ذلك الرجل! أو تلك المرأة!
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابأحببت وغدًا