اقتباسات عماد رشاد عثمان

وأحد مظاهر رثاء الذات الأخرى العميقة هي رفض الواقع الذي لا يمكن تغييره، بمعنى رفض ابتلاع الوقائع الذاتية والمعطيات الوجودية التي وجدنا أنفسنا مغموسين فيها.

فكما كان لكلٍّ منا (بصمة أنامل)، و(بصمة صوت)، و(بصمة قرنية)، و(بصمة أذن)، فإن لنا أيضًا (بصمة الوجود) و(بصمة نفسية)، تلك التي إن اتَّسقنا معها وعرفناها وصالحناها وعبرنا بها تمنحنا تحقيق الذات والسلام النفسي.

الصدمة تعني حدث يتخطى قدرتنا على المواكبة والصمود، حدث يهدد كياننا ووجودنا، والإساءات التي تعرضنا لها قد استحثَّت استجابتنا الفسيولوجية عند الشعور بالخطر.

دومًا أشعر بأنني لا ألتئم مع الجموع، وكأنه ليس لي مكان بينها كقطعة (بازل) ليست من تلك الأحجية وإنما تم تغليفها خطأً داخل تلك العلبة؛ علبة الوجود.

المهم أني قد نشأت أشعر أن هذا العالم كئيب ومتجهم، وأنه سيحط بثقله علينا ما أن نبلغ الرشد ونواجهه.

"النمو الحقيقي يحدث هكذا ببطء وثبات وهدوء.. بلا ضجيج ودون إعلان عن نفسه.. وربما دون أن نلحظه "

‫ القديس فرانسيس 

الحياة لا تعطي دروساً مجانية لأحد، فحين أقول إنّ الحياة علّمتني تأكّد أني دفعت الثمن.

‫ "نجيب محفوظ"

الإنسان يَتغير لسببين؛

‫ حِينما يَتعلم أكثر مِما يُريد

‫ أو حِينما يَتأذى أكثر مِما يَستحق.

‫ شَكسبيِر

أجد نفسي أتمنى لو يخرس كل شيء لبعض الوقت.. يمنحني فرصة لأتحسس ملامحي وأتنشق بضعة أنفاس دون تحليل أو تقييم أو برامج أو مهارات ونصائح!

وتبقى السماء مستراحًا لليائسين، ويبقى الاضطرار وفقدان السبل هو المحرك الرئيس للمتوجهين نحو الدين.

‫ الحياة لا تعطي دروساً مجانية لأحد، فحين أقول إنّ الحياة علّمتني تأكّد أني دفعت الثمن.

‫ "نجيب محفوظ

‏أرى اللـه بقلبي كُلّما ابتسمت لي عينا أُمي، ومد لي صديقي كفّه.. أرى اللـه فيمن أُحب، وأعلم أن اللـه يُحبني

‫ الحلاج

أن تكون المعرفة النظرية وتعلّم المسارات البيولوجية بالتفصيل ذات أدنى نفع في مسار التعافي، فالتعافي في جوهره تجربة فريدة، أقرب للتحول الروحي والنفسي منها لتعلم مهارات أو استكشاف نظريات تخص الداء».

مساحيق المرأة ليست للتجميل.. إنما للاختفاء!!.. لتشفير جماليتها الداخلية.. في انتظار مجسات خاصة لرجل يستوعب تفردها!! 

‫ المرأة تحمي نفسها بمساحيقها التزيينية من عيون العابرين بحيث تلفت انتباههم عن دواخلها إلى ظواهرها.. 

شكرًا لكل إنسان مشغول بنفسه، يستغل عمره في محاولة دخول الجنة بدلاً من هدر الوقت في إثبات أن غيره سيذهب إلى النار!

‫ علي شريعتي

لم تزل ندوبنا بارزة؛ نتحسسها أحيانًا كعلامات فخرٍ، وكدلالاتٍ أننا نجونا من أهوال بحق.

لا بأس أن تتوقف الحياة قليلًا لتبكي على فقدك وخساراتك وما نُهِبَ منك يومًا..

إن التعافي كالمخاض لا بد أن يحمل مرحلة من الألم العنيف، وصب السخط والإقصاء.

كل دين لا ينبت المحبة هو دينٌ قد أسيء فهمه. وكل تعافٍ لا تظلله المحبة بأبعادها تلك لا يدوم أثره.

منذ زمن ليس ببعيد، كانت الأفعال السيئة هي التي تتطلب تبريرًا، أما اليوم، فالأفعال الجيدة هي التي تتطلب ذلك. يا لبؤس هذا العالم…!