اقتباسات الشيماء عبد العال

حبك لنفسك يعني أنك تأنس بالتواجد معها.. تجد نشاطاتٍ تفعلها تسعدك.. أن تضع نفسك في الأولوية في الأشياء التي تسعدك وإذا هناك شيء سوف يرهقك ويضغط عليك ويؤذيك لا تفعله، تقوم بعمل ما تحب ليس من أجل الهروب من شيء آخر يؤرقك، ليس من أجل تنشغل عمن أهملوك، وليس من أجل إثبات أنك قادر على التجاوز وأنك قادر على النسيان، ولا من أجل أن تثبت أنك الأفضل ولا الأقوى..

أن تحب نفسك لا يعني بالطبع أن تكون أنانيًّا، ذلك مفهوم قديم غُرس بداخلك في طفولتك وليس بالضرورة أن يكون صحيحًا

من خلال نظرتك لنفسك سينظر لك الآخر.. ففي البداية عليك أن تراقب نظرتك الذاتية لنفسك لكي لا تنعكس على الآخرين في تعاملهم معك.

ربما كنت ضحية في البداية.. في بداية العلاقات التي آذتك، ولكن استمرارك في الشعور بهذا والركون إليه سيجعل منك نسخة ممن آذوك ومن الممكن أن تصديقك لأنك ضحية ستجعل من نفسك ضحية لكل من يدخل حياتك.

مشاعر الفقد هي من أقسى المشاعر التي من الممكن أن يشعر بها أي إنسان، ألم الترك والفراغ الذي تشعر به بداخل قلبك.. لا يمكنني الاستهانة بأيٍّ من تلك المشاعر فلك مني كل التقدير والاحترام إذا كنت تشعر بها أو تخشاها ولكن…

والحقيقة أنت لا تساوي ما تعطي.. لا تساوي أي شيء من الذي تعطيه لأنها أشياء أو مشاعر ليس أكثر.. أما أنت فليس من ضمن الخيارات أن يتم مقارنتك بأشياء من الأساس.. ليس من الضروري أن تغرق الطرف الآخر حبًا أو متطلبات أو اهتمامًا.. لست مضطرًا أن تسحق روحك من أجل الآخر

إذا كنت تشعر بأن عطاءك يساوي قدرك.. فهذا لأن هذا المفهوم غُرس بداخلك منذ الطفولة..

«وقوعك في الحب يعني استعدادك لإتلاف نفسك من أجل الآخر»

‫ (سوزان سونتاغ)

‫ «الذين يذهبون للعيادات النفسية ليس المرضى بل ضحاياهم»

«التخلي يعني أن تدرك أن بعض الناس جزءٌ من تاريخك لكن ليس جزءًا من مصيرك»

أعتقد أن الابتعاد عن العلاقات التي تستنزفك لا يعد خسارة، العلاقات التي لا تحترم حدودك ومشاعرك الابتعاد عنها مكسب حقيقي لأنها من البداية كانت علاقة بلا قواعد منطقية.. فخسارتها ليست بخسارة بالعكس ابتعادهم سيجعلك تُنشئ علاقات جديدة قائمة على الاحترام المتبادَل.

❞ النصيحة المجانية لا يتم التعامل معها بجدية وإذا لم يتم طلبها فلا تقدمها اترك الطرف الآخر يستخرج الحلول بنفسه حتى يشعر بالمسؤولية تجاه أفعاله وأفكاره وقراراته الخاصة فربما اقتراحك الذي تعبت في التفكير فيه غير ملائم له تمامًا وفرضًا قام ❝

❞ وبرغم أن الحدي يريد دومًا سماع جملة «لن أبتعد عنك أبدًا» إلا أنه ربما في كثير من الأحيان يترك الطرف الآخر خوفًا من أن يتم هجره كحركة استباقية لشعوره الدائم بالدونية وعدم استحقاق في الحياة وأنه سيئ لدرجة أنه لن ❝

❞ في الأساطير الإغريقية (نركسوس) كان صيادًا اشتهر لجماله،كان مغرورًا وفخورًا بنفسه لدرجة تجاهله وإعراضه عن كل من يحبه؛ لاحظت الإلهة (نمسيس) تصرُّفه ذاك وأخذته إلى بحيرة حيث رأى انعكاس صورته فيها ووقع في حبها دون أن يدرك بأنها مجرد صورة، ❝

❞ إذًا هي لم تكن تشعر بالحب تجاه الطرف الآخر، بل كانت تُحاول الشعور بالحب تجاه نفسها من خلال تقدير الآخر لعطائها.. فتحوّلت القيمة القديمة من (أنا أساوي ما أعطي) إلى (قيمتي في تقدير الآخر). ❝

❞ إذا كنت تشعر بأن عطاءك يساوي قدرك.. فهذا لأن هذا المفهوم غُرس بداخلك منذ الطفولة.. هل تتذكر درجاتك في مادة الحساب التي لم تكن جيدة على الإطلاق، وكنت ترتعش من الخوف عندما لم تصل لدرجة النجاح وكان يجب عليك أن ❝

❞ «وقوعك في الحب يعني استعدادك لإتلاف نفسك من أجل الآخر»

⁠‫(سوزان سونتاغ) ❝

‫ «التخلي يعني أن تدرك أن بعض الناس جزءٌ من تاريخك لكن ليس جزءًا من مصيرك»

‫ ستيف ماربولي

‫ «إذا كنت تقضي وقتك على أمل أن يعاني شخص ما من عواقب ما فعله بقلبك فإنك تسمح له بإيذائك مرة ثانية في عقلك»

‫ شانون ألدير