اقتباسات الشيماء عبد العال

«الطيور الجريحة على أشكالها تقع»

عندما تُصدق فقط أن قيمتك الحقيقية بداخلك، وليست من خلال تقدير الآخر وأنك لن تشعر بقيمتك إلا من خلال تقديرك أنت لنفسك، وأن السعادة الحقيقية لن تُمنح من قِبل الآخرين بل أنت من تمنحها لنفسك. في تلك اللحظة لن تؤثر

الخدمات الممنوحة دومًا تصبح حقوقًا مكتسبة للآخرين ولا تستطيع أن تمنعها عنهم لأنك قد أعطيتهم الحق في ذلك

استفد مما يُقال ‫ وفرضًا إذا كان الانتقاد الموجَّه لك فيه شيء من الحقيقة استخدمه لصالحك واستفِد منه بدلًا من أن يغضبك وتذكَّر أن في الأساس تقبُّل النقد هو اعتراف أن هناك عيوبًا بك وهذا من الطبيعي فيخرجك من حالة

لا تنسَق وراء أن يتم استفزازك بشكل أو بآخر لتقع في مصيدة من الأخطاء التي سوف تدينك حتمًا واعلم أن انفعالك في تلك اللحظات لا ينجم منك أنت بل ناتج أيضًا عن شعور الطفل الداخلي الذي تمت إهانته من الجميع

فالمقارنة ليست سوى لصٍّ يسرق منك تميُّزك ويقودك إلى عدم أهميتك، والمقارنات تقودك أحيانًا إلى عدم ظهور طابع خاص بك وتصبح صورة من أي شخص حولك؛ لذا ابحث عمَّا يميزك أنت ولا تكون نسخةً من الآخرين.

سامح نفسك على أخطائك

‫ فلا يوجد أحد جيد بنسبة مائة بالمائة كما أن لا يوجد أيضًا أحد سيئ مائة بالمائة أيضًا فعندما تخطئ لا يعني أنك شيطان بشكل كامل وتبدأ بلوم نفسك، ولا عندما تحسن التصرف أنك ملاك بالكلية

أما عن شعور تدني تقدير الذات فهو ذاك الشعور الذي تشعر به في أي خذلان تواجهه، وأنك لا تستحق، هو شعور نابع من عدم الشعور بالنفس وقيمتها

النرجسي الخفي هو من تنطبق عليه مقولة fake it to make it فكل شيء يفعله يصطنعه فقط لينال مبتغاه من ورائه

الحدث الصادم..

‫ الحدث الذي غرس بداخلك أن التضحيات هي أسمى معاني الحب.. وأنك تساوي ما تعطي.. إذا زاد عطاؤك ازداد حب الآخرين لك.

«الذين يذهبون للعيادات النفسية ليس المرضى بل ضحاياهم»

فكلما تجاهلت جروحك النفسية كلما ازدادت ألمًا، تختبئ بداخلك وتستمر في تجاهلها وتقع بسببها في أخطاء تكرِّر نفسها مرة تلو الأخرى إلى أن تشعر بالتعب..

لذا فإن كلً من النرجسي والاعتمادي يبحث عن ذاته من خلال الآخر،

العلاقات السيئة يمكن أن تجعلك تشك في كل شيء جيد شعرت به».

⁠‫ديون أوارويك

العلاقات السامة من الممكن أن تغير تصورنا عن أنفسنا يمكنك قضاء سنوات عديدة في التفكير في أنك لا قيمة لك.. لكنك لست عديم القيمة بل أنت لست موضع تقدير»

⁠‫ستيف مارابولي

النرجسي لا يوجد عنده النهاية الطبيعية مثل بقية العلاقات العادية

يرحلون تاركين بك أثر تدميرهم وفتاتٍ من الذكريات مغروسة بذاكرتك تأبى أن تتخلص منها على أمل أن يعودوا.. سيعودون ولكن لتسجيل هدف سريع في مرماك فقط».

إذا لم تستمر البدايات بكل ما فيها فاعلم أنك وقعت في فخ التعلق».

فالنرجسي لا يقوم بأي فعل إلا وله غاية من ورائه فالعلاقات الإنسانية لا وجود لها عنده

توازن حتى في نقاط ضعفك.