المؤلفون > آلان دو بوتون > اقتباسات آلان دو بوتون

اقتباسات آلان دو بوتون

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات آلان دو بوتون .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • لكن شعورنا بالتواضع وقلّة الشأن وسط هذا الكون الفسيح السامي، ورغبتنا في أن نحظى بالسكينة والهدوء عند المساء، وتطلعنا إلى الاعتدال واللطف… تلك كلها مشاعر لا نستطيع الركون إلى بقائها جزءًا من «مشهدنا الداخلي» مما يجعل غيابها المحزن عنا أكثر الوقت عاملًا قادرًا على تفسير رغبتنا في ربطها بنسيج بيوتنا.

    مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتاب

    عمارة السعادة

  • لقد اعتُبر قضاء الوقت في أماكن جميلة -بعيدًا عن التمرّغ في الترف- اقترابًا من جوهر سعي المرء إلى أن يكون شخصًا محترَمًا.

    مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتاب

    عمارة السعادة

  • المباني التي تثير إعجابنا هي، في آخر المطاف، تلك التي «تغازل»، بطرق متنوّعة جدًّا، القيَم التي نراها قيمًا حسنة -أي إنها تلك المباني التي تحيلنا إلى خصال إيجابية من قبيل الصداقة واللطف والرقة والقوة والذكاء، سواء أكانت تلك الإحالة تتحقّق من خلال المواد أو الأشكال أو الألوان.

    مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتاب

    عمارة السعادة

  • قد نُعرّف الأشياء الجميلة جمالًا حقيقيًا بأنها تلك التي لها قدر كافٍ من الخصائص القادرة على الصمود أمام توقعاتنا الإيجابية أو السلبية

    مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتاب

    عمارة السعادة

  • سوف يتعيّن عليه تعلُّم الدرس القائل إن الحب مهارة، لا فيضُ حماسة.

    مشاركة من Mariem Mohamed ، من كتاب

    دروس الحب

  • سيكون ثمّة أوقات تشعر فيها بالغمّ الشديد بشأن زواجك وسوف تتساءل لماذا وضعت نفسك في هذا الموقف. وستشعر أنك ارتكبت خطأ فادحًا في ربط حياتك بهذا الشخص. هذه اللحظات لن تدوم طويلًا بالضرورة، لكنّها ستحدث - ونحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين.

  • يكاد يكون من المؤكد أننا مع شخص لديه مجموعة معقّدة بشكل خاص من المشكلات التي تثير رغباتنا وتحرّكاتنا الدفاعية الطفولية. والجواب ليس إنهاء العلاقة، بل السعي للتعامل مع تحدّيات شريكنا بحكمة لم نكن قادرين عليها عندما واجهناها لأول مرة لدى والدنا أو راعينا. وربما ليس من اختصاصنا تصنيف شخص بالغ تمامًا، ولكن في وسعنا دائمًا السعي للتصرف بطرق أكثر نضجًا فيما يخصّ الجوانب الأقلّ نضجًا لشريكنا.

  • والضرر لم يلحق بشركائنا فقط دون غيرهم، كما أننا نعرفهم أفضل بكثير من الغريب المثير لخيالنا. وهم يعانون من مساوئ المسؤولية، إذ كانوا في حياتنا لفترة طويلة لدرجة أننا رأينا النطاق الكامل لأوجه قصورهم. ومن ثم فيقيننا أننا قد نكون أكثر سعادة مع شخص آخر يقوم على الجهل. وهذا اليقين ناجم عن جهلنا بأسوأ أبعاد الشخصية الجديدة وأكثرها جنونًا والتي يجب أن نقبل أنّها موجودة، ليس لأننا نعرفهم معرفة مفصّلة ولكن لأننا نعرف الجنس البشري الذي يظلون (بالرغم من مظهرهم وأسلوبهم الممتعين بشكل استثنائي) جزءًا منه.

  • مع شروعنا في الزواج، يجب أن نقبل أننا لن نبدأ في الإعجاب بالجوانب الأسوأ لشريكنا -ولا ينبغي أن نتوقع ذلك- كما يجب أن نعترف بأنهم بالتأكيد لن يتغيروا كثيرًا. ولا ينبغي أن تكون أي من هاتين النقطتين حاسمة. فنحن نكون في الواقع مستعدين بشكل مثالي للزواج ليس عندما نُصادف الكمال أو نحقّق هدوءًا يشبه هدوء الحكيم، بل فقط عندما نكون على استعداد -في أقلّ لحظاتنا ضغطًا- لإعطاء تفسير مُتساهل للعديد من إخفاقات شريكنا.

  • وبالرغم من أنّ الخطيئة الأصلية قد طُوّرت من الناحية اللاهوتية، إلا أنّ مدلولها نفسيّ حقًا: إذ علينا كأفراد أن نقبل منذ البداية أنّ كثيرًا من الأخطاء ستصحبنا. ولا ينبغي أن يُنظر إلى هذا على أنه اعتراف صادم ومُحرِج، ولكن كحقيقة ضرورية تنطبق على الجميع ويجب قبولها بتواضع. كما لا ينبغي أن يكون اعترافنا بعيوبنا الجوهرية غريبًا: بل على العكس من ذلك، يجب أن يكون من السخف والمثير للشكّ التظاهر بأنه قد لا يكون لدينا أيّ منها.

  • وتتمثّل مهمة العلمانية الجيدة في الاقتباس من التقنيات الاحتفالية للأديان مع تجاهل محتواها اللاهوتي الصريح. إذ حملت الأديان، على فترات متقطّعة، العديد من الأفكار المفيدة، الإبداعية، الحكيمة والمثيرة للاهتمام والتي لا ينبغي تركها فقط لأولئك الذين يؤمنون باللاهوت السائد. فالأولوية هي إنقاذ ما لا يزال مُلهِمًا ومُناسِبًا ممّا لم يعد من السهل تصديقه.

  • ذاهبين إلى القول بأن ما من أهمية كبرى لشكل المباني، أو لما يكون عليه السقف، أو لطلاء الجدران… ويكون هذا إعرابًا عن حالة انفصال غير نابعة من قلّة الحساسية إزاء الجمال، بقدر ما هي نابعة من رغبة في اتقاء الحزن الذي لا بد لنا من مواجهته إذا تركنا أنفسنا منفتحين على أمور كثيرة يغيب الجمال عنها.

    مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتاب

    عمارة السعادة

  • فقط عندما ندرك أن الأشخاص الآخرين غير قادرين على إنقاذنا من «العدم»، يصير من المحتمل كثيرًا أن نكفّ عن العيش من أجلهم ونصير غير منشغلين كثيرًا بما يراه الآخرون، ونكفّ عن إعطاء وتكريس نصيب الأسد من حياتنا وطاقاتنا لإحداث أثر حسن لدى أشخاص آخرين ليسوا أصلًا شديدي الولع بنا. إن القلق من العدم قادر على إنقاذنا، مع أنه غير مريح لنا: إدراكُ «كونَنا ذاهبين إلى الموت» Sein - zum - Tode. هو طريقنا إلى الحياة

  • فقط عندما ندرك أن الأشخاص الآخرين غير قادرين على إنقاذنا من «العدم»، يصير من المحتمل كثيرًا أن نكفّ عن العيش من أجلهم ونصير غير منشغلين كثيرًا بما يراه الآخرون، ونكفّ عن إعطاء وتكريس نصيب الأسد من حياتنا وطاقاتنا لإحداث أثر حسن لدى أشخاص آخرين ليسوا أصلًا شديدي الولع بنا. إن القلق من العدم قادر على إنقاذنا، مع أنه غير مريح لنا: إدراكُ «كونَنا ذاهبين إلى الموت» Sein - zum - Tode. هو طريقنا إلى الحياة

  • الثمن الذي ندفعه مقابل تطلعنا لأن نفوق ما بلغه أسلافنا هو قلقٌ متواصل، ينبع من أننا أبعد ما يكون عن تحقيق كل ما قد نستطيع.

  • كلّما تآكل وتفتت الإيمان بوجود عالمٍ آخر بعد الموت، فإن مخاطر التطلّعات المحبطة لا بدّ أن ترتفع أكثر وأكثر القادرون على الإيمان بأن ما يحدث على الأرض ليس إلّا مقدمة وجيزة للوجود الأبدي سوف يعادلون أي ميلٍ لحَسَد الآخرين

  • «إن التخلّي عن الطموحات الكبيرة لهو نعمةُ جالبة للارتياح بمثل قدر تحقيقها تمامًا تبزغُ خفّةٌ غريبة في قلب المرء إذا ما تقبّل بإيمانٍ طيب ألّا يكون شيئًا مذكورًا في مجالٍ محدّد أي يوم مبارك سعيد يحل عندما نتخلّى عن كفاحنا

  • ❞ «تكتظّ الأرض بأشخاصٍ لا يستحقون التحدّث إليهم» ❝

  • قد نكون سعداء كفايةُ بالقليل إذا كان هذا القليل هو ما نتوقّع، وقد نكون تعساء بالكثير عندما يتم تعليمنا أن نرغب في كل شيء.

  • ففي كل مرة نصبو فيها إلى شيء ولا نستطيع أن نناله نزدادُ فقرًا، مهما زادت مواردنا. وفي كل مرة نشعر فيها بالإشباع والرضا بما بين يدينا يمكننا أن نعَدّ من الأثرياء،