المؤلفون > أحمد جاد الكريم > اقتباسات أحمد جاد الكريم

اقتباسات أحمد جاد الكريم

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد جاد الكريم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • نداءات الدنيا لم تعد ذات إغراء ٍ كما كانت من قبل، ليس أشق على قلبه ونفسه من أن يلقى أناسا لم تصلهم معاناته وآلامه، ليس من السهل عليه أن يصحب نفسه وآلامه ويحادثها محادثة الصديق لصديقه، ومع انعدام الصحبة تصير النفس قِبلة يحدوها أمثاله من المتوحدين.

    من وحدته يخرج وبوحدته يواجه الحياة، يرى الدنيا من نافذتين مضيئتين؛ "سيد" و "نُهى"، اختزل الرجال في الأول واختزلت النساء في الثانية، في السماء يرى أسراب النجوم قلقة محيرة تزعجها أصوات الصخب والجلبة التي يحدثها رواد المولد، المريدون جاءوا ليرتزقوا َّ وليعرضوا بضائعهم لمن يرغب العودة إلى أهله محمَّلا بأطيب الأطعمة، وشتى أنواع الحلوى.

    ليس لديه زوجه تقلق عليه، ولا أبناء ينتظرون عودته، قلبه وحده الذي ينتظر الأمل، نداءات الباعة، صوت اصطخابهم، صياح أول ليلة من ليالي السيد، ما زالت الحناجر في قوتها لم تضعف بعد، لم تسهرالعيون لليال ٍ متواصلة، لم تتوسد الأجساد الأرصفة، وأسفل الجدران، أول ليلة من ليالي السيد كل شيء ما زال جديدًا، غضًا لم تنله أيدي الآثمين

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    ليالي السيد

  • إلى الدماء التي تقطر كل يومٍ والأوهام ما تزال تتسع، إلى نسمات العشق في لهيب جبل المقطم، وإلى الحب الذي نبت بين صخوره، إلى آيات الله وأحاديث نبيه تُتلى في المساجد، وحناجر المتصوفة تتهدج بالترانيم في الخنقاوات والزوايا، إلى الله الذي يُرى في كل موجود، وفي كل جميل، إلى الحب في أزمنة الغبار، إلى المتون والحواشي، وشروح العلماء، و أروقة الأزهر، ومشهد المغيب في بولاق بصحبة الأحبة، إلى شارع المعز، وحكايات الأولياء والقديسين، وباب زويلة، و أشباح الليل وأصوات المستغيثين، إلى الذين يتقدمون نحو الموت بوجه باسم، و عينٍ بَّراقةٍ بغدٍ مغموس في الأمل وعليهم سيماء المطمئنين، إلى صبر الفقراء في الحواري والأزقة، وإلى بوابات القاهرة التي تشهد دخول وخروج القُوَّاد متى شاءوا، وتُغلق على أصحابها بالليل، ليسكنوا الفزع، منتظرين شروق الشمس.

    مشاركة من ولاء أحمد ، من كتاب

    تغريبة بنى همام

  • بارود الفرنسيين يذكِّرني ببارود وغدَّارات مماليك علي بك الكبير، كلها أوجاع، وهزائم تُثقل الروح، رحت أَخُطُّ الحكاية من الموت، وعدت حتى ذكرى لقائي بالشاب الجميل صديقي همَّام بن عبد الكريم ‫*** ‫ كنا في بدء تلقينا العلم في الأزهر، بعد موت أبي الحسن الجابرتي بشهور.

  • ومن شدة إعجاب الناس بما فعله صالح بك، أطلقوا عليها اسم «القَصْوَاء»، وهو اسم ناقة النبي محمد، تبجيلاً لها، أول ناقة يُصنع لها مرقد، مكتوب على الشاهد اسم الناقة وتاريخ وفاتها، وفي الأسفل مكتوب بيت من الشعر القديم: ‫ ألستم خير من ركب المطايا... و أندى العالمين بطون راح.

  • ما فعله في آخر أيامه من الإسراف في قتل أهل «يافا» بإشارة من وزرائه لكانت حسناته أكثر من سيئاته ‫ وأتى شهر رجب من السنة نفسها التي مات فيها أبو الدهب ليشهد الجامع الأزهر جنازةً مهيبة امتلأ فيها الصحن بالرجال، هذا غير الواقفين أمام الباب، شيع جثمان الشيخ الصعيدي.

  • شيخ مشايخ الإسلام الشيخ علي الصعيدي، ويستمع إلى نصائحه، وكان يقول الشيخ له: اتق النار، وعذاب جهنم، وأجلَّه أبو الدهب كثيرًا وأجاب له كلَّ ما يطلبه للعامة من حاجات يريدون قضاءها، ولما مات البِك كان الشيخ

  • شيخ مشايخ الإسلام الشيخ علي الصعيدي، ويستمع إلى نصائحه، وكان يقول الشيخ له: اتق النار، وعذاب جهنم، وأجلَّه أبو الدهب كثيرًا وأجاب له كلَّ ما يطلبه للعامة من حاجات يريدون قضاءها، ولما مات البِك كان الشيخ

  • شيخ مشايخ الإسلام الشيخ علي الصعيدي، ويستمع إلى نصائحه، وكان يقول الشيخ له: اتق النار، وعذاب جهنم، وأجلَّه أبو الدهب كثيرًا وأجاب له كلَّ ما يطلبه للعامة من حاجات يريدون قضاءها، ولما مات البِك كان الشيخ

  • أَكْثَرَ في الشوام القتل، وأباد المئات منهم، ولم يرحم كبيرًا أو صغيرًا منهم ستة عشر يومًا سارت رِمَّةُ البِك حتى تصل إلى القاهرة، غُسِّل وكُفِّنَ ووُضعَ في المشمَّعات؛ في محاولةٍ لحفظ الجسدِ من التحلل! هل يُدفن في القرافة بجوار أستاذه علي بك؟

  • «وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ، وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ، إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْها وَإِلَيْنا يُرْجَعُونَ»، لم يجد درويش دمعًا في عينيه، مضى زمن البكاء يا درويش، وجاء أوان الحسرة أمام القلعة بعد صلاة العشاء يجتمع نفر من الناس.

  • ذكرى الشيخ إسماعيل الطهطاوي، وتأملت زهده، وبعده عن الدنيا، ولجوءه إلى المقطم، ودهسه كل شيء بقدمه، فكرت في رحلة هناك، لكن حرارة أغسطس ستقضي عليَّ، شعرت أني غير مؤهل لما ألزم به الطهطاوي نفسه، وأن مقارعة نفسي دومًا شيء صحي و طبيعي.

  • معركة طاحنة عند الصالحية بدمشق، كان النصر حليفًا فيها للتلميذ الذي خان أستاذه، عادةٌ عند المماليك لم يحيدوا عنها، جرى هذا الحدث بعد وفاة شيخ العرب همَّام بأربع سنوات، ظلَّ الصعايدة يحسبون ميقات كل شيء بموت كبيرهم، وكأن يوم موته صار تقويمًا جديدًا.

  • والخيانة نقيق ضفادع لا ينقطع في ليلةٍ صيفيةٍ ساكنة النسمات ‫ تردد صوتها في خاطره كثيرًا، ولم ينس قط كلماتها ‫ يراها والقارب يبتعد ويرحل شمالاً، يعلم أنها تشعر بالوحشة، نادت أباها وزوجها، يا لوجعها، لمَّا لم يجبها أحد جلستْ تحت ظل شجرة، ترقب القوارب تنر من أمامها، كان الأمل في القادم يمنع الدموع من الانفلات.

  • كأني بالشيخ الشرقاوي قد سمح بتداول تلك الأغاني المبتذلة، شيخ للأزهر، وشيخ للديوان، وشيخ تحت أقدام نابليون، لن يستطيع الاعتراض على أي مُنكر، خوفًا على منصبه، لو يُهَذِّب أخلاقه، كما يُهَذِّب لحيته ‫ أطرد كل تلك الهواجس، أحاول محو صورة الشرقاوي.

  • لو امتدَّ العمر بشيخ العرب لكان له الآن من العمر تسعون عامًا، شيخًا يجري في عروقه دم الشباب، خلفه أبناؤه وأحفادهم، زمن يخلو من المماليك، يصفو للعرق العربي، وهو يواجه العرق الأوربي، أتخيل مرة أخرى هماما مكان جده، يفعل ما كان سيفعله جده،

  • المماليك تُمحى أسماؤهم، ويبطل التعامل معهم، وكل القوانين التي صدرت في عهدهم تُبطل أيضًا ‫ أترك أمور المحروسة قليلاً، أعود إلى ذاتي، ما أعيشه في أحلامي أكثر مما أعيشه في واقعي، كأني انشطرت اثنين يعيشان حياتين؛ واحدة قصيرة أملك زمامها، و الأخرى طويلة تملى عليّ. عاد الناي في تلك الليلة للأنين.

  • رأيت بعضهم يمشون بلا سلاح في حارات القاهرة، صحوت ليلة بعد عودتي من إبيار للقاهرة على صوت صواريخ تُدَوِّي في الهواء، قلت إن الحرب عادت مرة أخرى، لن يهدأ هؤلاء أبدًا، وسرعان ما أتاني الخبر بأن الفرنسيين يشاركون العامة في احتفالهم بالمولد النبوي، لم يريدوا أن ....

  • الأوغاد يطؤون بأقدامهم أرض المحروسة، فيا خفيَّ الألطاف نجنا مما نخاف، كما تعوَّد أن يدعو الجبرتي.

    ‫ تذكر همَّام يوم أن تحدث مع عبد الرحمن الجبرتي، بدء خوض عمه درويش معركته من أجل استعادة ما ذهب، لم تكن فرشوط قد تناست جراحها بعد موت شيخ العرب همام بن يوسف.

  • popop

    popopoppopooppopoopooopopopooooioopoooooooopopooopopppp

    مشاركة من Mrs-Ahmed Medhat Metawea ، من كتاب

    تغريبة بنى همام

1