والخيانة نقيق ضفادع لا ينقطع في ليلةٍ صيفيةٍ ساكنة النسمات تردد صوتها في خاطره كثيرًا، ولم ينس قط كلماتها يراها والقارب يبتعد ويرحل شمالاً، يعلم أنها تشعر بالوحشة، نادت أباها وزوجها، يا لوجعها، لمَّا لم يجبها أحد جلستْ تحت ظل شجرة، ترقب القوارب تنر من أمامها، كان الأمل في القادم يمنع الدموع من الانفلات.
تغريبة بنى همام > اقتباسات من رواية تغريبة بنى همام > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب