المماليك تُمحى أسماؤهم، ويبطل التعامل معهم، وكل القوانين التي صدرت في عهدهم تُبطل أيضًا أترك أمور المحروسة قليلاً، أعود إلى ذاتي، ما أعيشه في أحلامي أكثر مما أعيشه في واقعي، كأني انشطرت اثنين يعيشان حياتين؛ واحدة قصيرة أملك زمامها، و الأخرى طويلة تملى عليّ. عاد الناي في تلك الليلة للأنين.
تغريبة بنى همام > اقتباسات من رواية تغريبة بنى همام > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب