أَكْثَرَ في الشوام القتل، وأباد المئات منهم، ولم يرحم كبيرًا أو صغيرًا منهم ستة عشر يومًا سارت رِمَّةُ البِك حتى تصل إلى القاهرة، غُسِّل وكُفِّنَ ووُضعَ في المشمَّعات؛ في محاولةٍ لحفظ الجسدِ من التحلل! هل يُدفن في القرافة بجوار أستاذه علي بك؟
تغريبة بنى همام > اقتباسات من رواية تغريبة بنى همام > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب