المؤلفون > كامل كيلاني > اقتباسات كامل كيلاني

اقتباسات كامل كيلاني

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات كامل كيلاني .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

كامل كيلاني

1897 توفي سنة 1959


اقتباسات

  • إِنِّي أَعْدَدْتُ هذا الدَّفْتَرَ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ، وَفِي خِلالِ الْأَشْهُرِ السِّتَّةِ كُنْتُ أَضَعُ الْعَلِيقَ بَيْنَ طَيَّاتِ الدَّفْتَرِ كُنْتُ أُودِعُ الْفُولَ وَالشَّعِيرَ فِي كُلِّ وَرَقَةٍ مِنَ الْأَوْرَاقِ، ثُمَّ أُقَلِّبُ الْأَوْرَاقَ أَمامَ الْحِمارِ، فَيَأْكُلُ ما أَوْدَعْتُهُ فِيها مِنَ الْفُولِ وَالشَّعِيرِ …

  • «أمَّا الَّذِي هُوَ خَيْرٌ مِنَ الحَياةِ فَهُوَ ما لا تَطِيبُ الحَياةُ إِلَّا بِهِ. وَأَمَّا الَّذِي هُوَ شَرٌّ مِنَ المَوْتِ فَهُوَ ما يُتَمَنَّى المَوْتُ مِنْ أَجْلِهِ!»

    مشاركة من chaabani manel ، من كتاب

    مدينة النحاس

  • أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ — يَا أَبَا جَعْدَةَ — أَلَّا تَرْمِينِي عَلَى الشَّوْكِ، فَإِنَّنِي لَا أَخْشَى إِلَّا الشَّوْكَ.»

  • «صَبَاحُ الْخَيْرِ يَا أَبا «نَبْهانَ». آنَسْتَنا يَا سَيِّدَ الْأَرْانِبِ، وَمَرْحَبًا بِكَ أَيُّها الضَّيْفُ الْعَزِيْزُ! لَقَدْ زُرْتُ حَدِيقَتِي أَمْسِ وَالْيَوْمَ، وَلَنْ تَزُورَها — بَعْدَ ذَلِكَ — مَرَّةً أُخْرَى.»

  • (٤) تِمثالُ الصَّبِيِّ ثُمَّ ذَهَبَ الذِّئْبُ إِلَى مَكانٍ قَرِيبٍ مِنْ حَدِيقَتِهِ الْجَمِيلَةِ، فَأَحْضَرَ قَلِيلًا مِنَ الْقَطِرانِ، وَصَنَعَ — مِنْ ذَلِكَ الْقَطِرانِ — تِمثالَ صَبِيٍّ صَغِيرٍ، ثُمَّ وَضَعَهُ بِالْقُرْبِ مِنْ شُجَيْرَاتِ الْكُرُنْبِ، أَعْنِي: أَشْجَارَهُ الصَّغِيرَةَ وَكَانَ مَنْظَرُ ذَلِكَ التِّمثالِ ظَرِيفًا مُضْحِكًا .

  • فَقالَ الْأَبُ «سَعِيدٌ»: «ما أَحْسَنَ ما قُلْتَ، وَما فِهِمْتَ! حَقًّا إِنَّ فَرَحَ الْإِنْسانِ بِما يَصْنَعُهُ بِيَدِهِ، وَما يَتَعَهَّدُهُ بِنَفْسِهِ، أَضْعافُ فَرَحِهِ بِما يَحْصُلُ عَلَيْهِ، دُونَ جُهْدٍ وَلا تَعَبٍ.»

    مشاركة من jamal ، من كتاب

    عُنْقُودُ الْعِنَب

  • وَرَأى الزَّجَّاجينَ يَصْنَعونَ الزُّجاجَ، والخَزَّافِينَ يَبيعُونَ الخَزَفَ، والفَخَّارِينَ يَصْنَعُونَ أَوَانِيَ الفَخَّارِ، والجَلَّائِينَ يَجْلُونَ الآِنيَةَ، والعَوَّاجينَ يَبيعُونَ العاجَ، والسَّكَّاكينَ يَعْرِضُونَ السَّكاكينَ، والشَّعَّابِينَ يُصْلِحُونَ ما تَصَدَّعَ مِنَ الأَوَانِي.

    مشاركة من jamal ، من كتاب

    مدينة النحاس

  • وذَاكَ زَيَّاتٌ نَصَبَ مِيزَانَهُ، وأمامَهُ البَضَائِعُ مِنْ جُبْنٍ وزَيْتُونٍ، وما إلى ذلِكَ، هامِدًا لا يَتَحَرَّكُ وهذا تَيَّانٌ يَبِيعُ التِّينَ، وتَمَّارٌ يَبِيعُ التَّمْرَ (البَلَحَ) وعَلَى مَقْرَبةٍ مِنْهُما فاكِهانِيٌّ يَبِيعُ الفَاكِهةَ، يَلِيهِ دَقِيقِيٌّ يَبِيعُ الدَّقِيقَ ومَشَى خُطُواتٍ قَلِيلَةً فَرَأى جَدَّالًا يَبيعُ الطُّيُورَ،

    مشاركة من jamal ، من كتاب

    مدينة النحاس

  • مَهْما يَكُنْ مِنْ قُوَّةِ الْأَسَدِ فَفِيهِ مَكْمَنُ ضَعْفٍ. وَمَهْما يَكُنْ مِنْ ضَعْفِنا نَحْنُ فَفِينا مَوْطِنُ قُوَّةٍ.

    مشاركة من jamal ، من كتاب

    الأسد الطائر

  • قالَتِ الْفَتاةُ: «إِنَّ اللهَ — سُبْحانَهُ — وَهَبَنا آذانًا تَسْمَعُ، وَأَعْيُنًا تُبْصِرُ، وَعُقُولًا تُفَكِّرُ، وَأَيْدِيًا تَبْطِشُ، وَأَرْجُلًا تَسْعَى، فَكَيْفَ نُعَطِّلُ هذِهِ النِّعَمَ الْجَلِيلَةَ؛ نُهْمِلُها، وَلا نُعْمِلُها؟ يَجِبُ أَنْ نَسْتَخْدِمَ قُوَانا فِي مَصْلَحَتِنا، وَإِلَّا كُنَّا عابِثِينَ.»

    مشاركة من jamal ، من كتاب

    الأسد الطائر

  • وَمَدِينَةُ الزُّجَاجِ - فِيمَا تَقُولُ الْأُسْطُورَةُ التُّوتِيَّةُ - مَدِينَةٌ عَظِيمَةٌ، لَا نَظِيرَ لَهَا فِي الْمَدَائِنِ، يَسْكُنُهَا كَاهِنٌ عَنِيدٌ، لَا نَظِيرَ لَهُ فِي الْكَهَانَةِ وَالسِّحْرِ.‏ ‫ ‏وَقَدْ بَلَغَ بِهِ الطُّغْيَانُ وَالْعُتُوُّ أَنْ تَمَرَّدَ عَلَى خَالِقِهِ، وَاسْتَجَابَ إِلَى شَيْطَانِهِ، فَادَّعَى الْأُلُوهِيَّةَ.‏ ‫

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    مدينة الزجاج

  • أَنَا «أُوزُورِيسُ» جَالِبُ الدِّفْءِ وَالْخِصْبِ وَالرَّفَاهِيَةِ لِمِصْرَ وَمَا فِيهَا؛ أَرْضِهَا وَأَهْلِيهَا.‏ ‫ ‏وَقَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَخْتَبِرَ سَجَايَاكَ، وَأَتَعَرَّفَ مَزَايَاكَ، قَبْلَ أَنْ أَمْنَحَكَ الثَّرْوَةَ وَالرَّغَادَةَ، وَالْحَظَّ والسَّعَادَةَ.‏ ‫ ‏فَلَمَّا رَأَيْتُ نَفْسَكَ تَفِيضُ بِالْمَحَبَّةِ وَالرَّحْمَةِ، أَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَجْدَرُ النَّاسِ بِالْخَيْرِ، وَأَحَقُّهُمْ بِالْمُسَاعَدَةِ.‏

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    مدينة الزجاج

  • وَبَيْنَا هَؤُلَاءِ التُّجَّارُ عَائِدُونَ مِنْ سَفَرِهِمُ الطَّوِيلِ إِلَى وَطَنِهِمْ: «سِيدُونَ»؛ بَلَغُوا نَهْرَ «بِيلُوسَ»: أَحَدَ أَنْهَارِ «فِينِيقِيَّةَ».‏ ‫ ‏وَكَانَ قَدِ اسْتَوْلَى عَلَيْهِمُ التَّعَبُ، فَأَمَرَهُمْ زَعِيمُهُمْ أَنْ يَحُلُّوا فِي هَذَا الْمَكَانِ، لِيَأْخُذُوا قِسْطَهُمْ مِنَ الرَّاحَةِ وَالنَّومِ، ثُمَّ يَسْتَأْنِفُوا سَفَرَهُمْ غَدًا.‏ ‫ ‏فَضَرَبَتِ القافلة خيامها

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    مدينة الزجاج

  • الْبَارُومِتْرِ (مِقْيَاسِ الْجَوِّ)، وَهُوَ الْمِيزَانُ الَّذِي نَعْرِفُ بِهِ مِقْدَارَ ثِقَلِ الْهَوَاءِ.‏

    ‫ ‏وَلَوْلَاهُ لَمَا تَمَكَّنُوا مِنْ صُنْعِ التِّرْمُومِتْرِ (مِيزَانِ الْحَرَارَةِ وَمِقْيَاسِهَا).‏

    ‫ ‏وَلَوْلَاهُ - يَا عَزِيزِيَ - لَمَا وُفِّقَ الْمُخْتَرِعُونَ إِلَى صُنْعِ الْآلَاتِ الْكَهْرَبِيَّةِ النَّافِعَةِ.‏

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    مدينة الزجاج

  • الْمِجْهَرُ (الْمِنْظَارُ الْمُكَبِّرُ)، وَالْمِرْقَبُ (الْمِنْظَارُ الْمُقَرِّبُ)؟‏

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    مدينة الزجاج

  • «إِنَّ مَواطِنَ الشَّرِّ مَصْحُوبَةٌ دائِمًا بالْمَناظِرِ اللَّطِيفَةِ، وَالْمَباهِجِ الظَّرِيفَةِ، لِتَجْتَذِبَ إِلَيْها النُّفُوسَ الضَّعِيفَةَ. كما أنَّ مَواطِنَ الْخَيْرِ مَحْفُوفَةٌ بالْمَكارِهِ والْعَقَباتِ؛ لِتُبْعِدَ عَنْها الْعَزائِمَ الْمُتَرَدِّداتِ، وَالْهِمَمَ الْفاتِرَاتِ.»

    مشاركة من chaabani manel ، من كتاب

    في غابة الشياطين

  • «افْتَحْ يَا شَعِيرُ.» فَلَمْ يَنْفَتِحِ الْبَابُ. فَزَادَ ارْتِبَاكُهُ وَقَالَ: «افْتَحْ يَا حِمَّصُ. افْتَحْ يَا قِرْطِمُ. افْتَحْ يَا قَمْحُ. افْتَحْ يَا عَدَسُ. افْتَحْ يَا فُولُ.» وَهَكَذَا ظَلَّ يُرَدِّدُ أَسْمَاءَ الْحُبُوبِ كُلَّهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَذْكُرَ كَلِمَةَ سِمْسِمٍ. فَلَمْ يَنْفَتِحِ الْبَابُ.

    مشاركة من jamal ، من كتاب

    عَلِي بابا

  • فَلَمْ يَتَرَدَّدِ الْمَلِكُ فِي حَشْدِ جَيْشٍ لَجِبٍ (عَظِيمٍ).

    مشاركة من jamal ، من كتاب

    عَجِيبَةُ وَعَجِيبَةُ

  • مِنْ مِرْقَمِ الْوَزِيرِ «عَلِيٍّ» (وَالْمِرْقَمُ: رِيشَةُ الرَّسَّامِ).

    مشاركة من jamal ، من كتاب

    عَجِيبَةُ وَعَجِيبَةُ

  • ولكن «باسنيو» لم يستطع صبرًا على كتمان ما في نفسه. فقد كان يتحرّق شوقًا إلى الفصل في أمر الزواج، فإما حالفه الحظ فظفر بطلبه (فاز بحاجته)، وإما أخفق في إدراكها، فاستراح إلى اليأس. واليأس — كما يقولون — إحدى الراحتين!

    مشاركة من Mohamed Salah ، من كتاب

    تاجر البندقية