هُناكَ — عِنْدَ عَيْنِ الْماءِ — أَسَدًا حاوَلَ مُهاجَمَتَنَا! كادَ الْأَسَدُ الغَرِيبُ يَلْحَقُ بِي. وَلَوْ أَدْرَكَنِي لَحَرَمَنِي الْوُصُولَ إِلَيْكَ. كيفَ تَطَاوَلَ هذا الْأَسَدُ عَلَيْكَ، فَاسْتَهانَ بِوُجُودِكَ فِي أَرْضِكَ؟!»
غَضِبَ الْأَسَدُ أَشَدَّ الْغَضَبِ، فَزَأَرَ زَأْرَةً اهْتَزَّتْ لَها أَرْجاءُ الْوادِي.
المؤلفون > كامل كيلاني > اقتباسات كامل كيلاني
اقتباسات كامل كيلاني
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات كامل كيلاني .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب
غَزَالَة الْوَادِي
-
أَجابَ الْغَزالُ: «الْقُرْعَةُ نَصِيبٌ مَفْرُوضٌ، لا يَظْلِمُ، وَلا يُحَابِي.»
قال الْأَسَدُ: «لَمْ أَسْمَعْ أَنَّ أَحَدًا يُقَدِّمُ نَفْسَهُ فِداءً لِغَيْرِهِ! الْحَياةُ عَزِيزَةٌ غالِيَةٌ، لا يُفَرِّطُ فِيها أَحَدٌ أَبَدًا، إلَّا بِالْإِكْرَاهِ.»
أَجابَ الْغَزالُ: «الْجَماعَةُ أَعْمَلَتْ عَقْلَها وَفِكْرَها لِتُوَاجِهَ ما طَلَبْتَ.»
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابغَزَالَة الْوَادِي
-
لَمْ تُقَدِّرْ جَماعَةُ الْغِزْلانِ أَنَّ ذلِكَ يَحْدُثُ فِي زَمَنٍ مِنَ الْأَزْمانِ.
اَلَّذي حَدَثَ: طارِئٌ غَرِيبٌ طَرَأَ عَلَى هذا الْوادِي الْخَصِيبِ.
هذا الطَّارِئُ جَعَلَ الْغِزْلانَ مُتَحَيِّرةً، لا تَعْرِفُ: ماذا تَفْعَلُ؟!
(٣) الصَّوْتُ الْغَرِيبُ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابغَزَالَة الْوَادِي
-
َلَمَّا بَلَغا عِيدانَ الْقَصَبِ الضَّخْمَةَ حاوَلَ «سَتْياڨانُ» أَنْ يَرْفَعَ مِلْطَسَهُ (فَأَسَهُ) لِيَقْطَعَ واحدًا مِنْها، فَخَذَلَتْهُ قوَّتُه، وهَوَى الْمِلْطَسُ مِنْ يدِهِ إلَى الْأَرْضِ، فَصاحَ مَذعُورًا: «وَاهٍ وَاهٍ، يا «سَڨِتْرِي» أيُّ أَلَمٍ هذا الَّذِي يُمَزِّقُ رَأْسِي، ويُبَددُ قُوَّتِي! اجْلِسِي قَلِيلًا؛ فإِنِّي فِي حاجة إلى النوم.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابشبكة الموت
-
تَقُولُ نَفْسِي وَالْحَرُّ يَسْتَعِرُ: «الْفَوْزُ لِلْعامِلِينَ إنْ صَبَرُوا وَبَعْدَ حِينٍ سَيَطْلُعُ الْقَمَرُ وَثَمَّ يَخْلُو — في ضَوْئِهِ — السَّمَرُ والصَّبْرُ يُدْنِي لِلنَّفْسِ غايتَهَا.» (١٢) ابْنُ النَّاسِكِ فَقالَتِ الْأَمِيرَةُ في نَفْسِها: «إنِّهُ يَرْتدِي ثَوْبَ زارِعٍ وصُعْلوكٍ، وَيَجْلِسُ عَلَى ظَهْرِ جَوادِهِ جِلْسَةَ الملوك.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابشبكة الموت
-
الْأَخَوانِ مَلْهُوفانِ، يَصِيحانِ: «يا رَحِيمُ. يا رَحْمَنُ، نَجِّنا مِنَ الْعَواصِفِ، واحْمِنا مِنَ النِّيرانِ».
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالأمِيرُ مِشْمِش
-
رامِزٌ قَعَدَ يَشْوِي اللَّحْمَ وَيَقُولُ فِي نَفْسِهِ: «الْمَطَرُ نَزَلَ عَلَى الْبِلادِ الَّتِي حَوالَيْنا غَرَّقَ الْأَرْضَ، وَأَتْلَفَ الزَّرْعَ، وَأَهْلَكَ الْحَيَوانَ اَلْوادِي الَّذِي نَعِيشُ فِيهِ سَلِمَ مِنَ التَّخْرِيبِ اللهُ سُبْحانَهُ نَجَّى الْأَهْلَ والزَّرْعَ والدَّوابَّ لِماذا لا نَشْكُرُ اللهَ عَلَى أَنَّهُ نَجَّانا؟ لِماذا لا نقدم المساعدة
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالأمِيرُ مِشْمِش
-
لَقَدْ كانَتْ أُمُّهُ «سَلْمَى» أَوَّلَ مَنْ رَأَى الْعُنْقُودَ ناضِجًا، وَلَمَّا قَطَفَتْهُ لَمْ تَشَأْ أَنْ تَأْكُلَهُ وَتَسْتَمْتِعَ بِهِ، فَانْتَظَرَتْ حَتَّى تُفاجِئَ بِهِ أَوَّلَ مَنْ يَحْضُرُ إِلَى الْبَيْتِ فَلَمَّا حَضَرَتْ «أَنِيسَةُ» كانَتْ هِيَ الَّتِي رَأَتِ الْعُنْقُودَ، وَتَرَكَتْ لَها الْأُمُّ حُرِّيَّةَ التَّصَرُّفِ فِيهِ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابعُنْقُودُ الْعِنَب
-
فَسَأَلَتْهُ «شَهْرَزادُ» مُتَعَجِّبَةً: كَيْفَ يَكُونُ هذا؟
وَمَا فَائِدَةُ الْعَقْلِ إِذا لَمْ يُنْقِذْ بَنِي الْإِنْسانِ، وَيُخَلِّصْهُمْ مِنْ صُنُوْفِ الضَّيْمِ وَالْهَوَانِ؟
مشاركة من احمد رياض ، من كتابشَهْرَزَادُ بِنْتُ الْوَزِيرِ
-
هذا الكتاب اعجبني جدا و استفدت من فكرته كثيرا و آفادني كثيرا في امتحان الانشاء
مشاركة من ياسمين قيمز ، من كتاببُطُولَةُ سَوْسَنة
-
َلَنْ أَبْرَحَهُ (لَنْ أَتْرُكَهُ) عَلَى أَيِّ حَالٍ. وَسَتَرَيْنَ مَاذَا يَحِيقُ بِكِ مِنَ النَّكَالِ (مَا يُحِيطُ بِكِ مِنَ الْعَذَابِ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأمُُّ سِنْدٍ وَأمُُّ هِنْدٍ
-
َأَمْعَنَتْ فِي لَجَاجِهَا (أَسْرَفَتْ فِي خُصُومَتِهَا)
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأمُُّ سِنْدٍ وَأمُُّ هِنْدٍ
-
قَسْرًا (غَصْبًا مِنْ غَيْرِ مُوَافَقَتِهَا وَرِضَاهَا)،
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأمُُّ سِنْدٍ وَأمُُّ هِنْدٍ
-
الثَّرْثَرَةِ الْعَابِثَةِ (الْكَلَامِ الْهَازِلِ الْكَثِيرِ الَّذِي لَا فَائِدَةَ فِيهِ).»
وَتَمَادَتْ «أُمُّ هِنْدٍ» الصَّغِيرَةُ فِي عِنَادِهَا، وَفَتَحَتْ جَنَاحَيْهَا لِتَمْلَأَ الْعُشَّ، فَلَا تَدَعُ فِيهِ مَكَانًا لِصَاحِبَتِهَا. وَظَلَّتْ تَدْلُكُ رِيشَهَا (تَفْرُكُهُ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأمُُّ سِنْدٍ وَأمُُّ هِنْدٍ
-
َالْبَرَاعِيمُ هِيَ: زَهْرُ النَّبَاتِ قَبْلَ أَنْ يَتَفَتَّحَ.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأمُُّ سِنْدٍ وَأمُُّ هِنْدٍ
-
أَنْتَ قَدْ حَيَّرْتَنِي فِي أَمْرِي
أَنْتَ خَلْفِي — حِينَ أَجْرِي — تَجْرِي
أَنْتَ — إنْ أُبْطِئْ — بَطِيءُ السَّيْرِ
أَيُّ نَفْعٍ لَكَ، لَسْتُ أَدْرِي؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابعفاريت اللصوص
-
أَوْ تَزُول، ثُمَّ تَعْدُو — بَعْدَها — فِي أَثَرِي
إنَّ ظِلِّي مُشْبِهِي كُلَّ الشَّبَهْ
كُلَّما اسْتَيْقَظْتُ أُلْفِيهِ انْتَبَهْ
قافِزًا خَلْفِي — طَوْرًا — وَأَمامِي
صامِتًا لَمْ يَدْرِ ما مَعْنَى الْكَلامِ
حَرَكاتِي كُلُّها يَأْتِي بِها
لا يُبالِي سَهْلَها مِنْ صَعْبِها
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابعفاريت اللصوص
-
أَنْتَ — يا ظِلِّي — رَفِيقُ عُمْرِي
أَنْتَ — يا ظِلِّي — عَجِيبُ الْأَمْرِ
كَمْ تَطُول، ثُمَّ تَبْدُو غايَةً فِي الْقِصَرِ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابعفاريت اللصوص
-
لا صَخَبَ (أَيْ: لا ضَجَّةَ وَلا صِياحَ) فِيهِ، وَلا ضَوْضَاءَ، حَسِبُوا أَنَّهُمْ تَعَجَّلُوا بالْفِرارِ (أَيْ: أَسْرَعُوا بِالْهَرَبِ) مِنْ غَيْرِ داعٍ، وَظَنُّوا أَنَّ الْهَواءَ فَتَحَ النَّافِذَةَ بِعُنْفٍ، فَخَيَّلَ إلَيْهِمْ مِنَ الذُّعْرِ (أَيْ: صَوَّرَ لَهُمْ مِنَ الْخَوْفِ) أَنَّهُمْ رَأَوْا أَشْباحًا (أَيْ: أَشْخاصًا)لا وجود لها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابعفاريت اللصوص
-
وَما لَبِثَتْ هذِهِ الْفِكْرَةُ الجارِمَةُ أَنْ أَصْبَحَتْ عَزْمًا وَتَصْمِيمًا، فَراحَ الْحَطَّابُ يُنْعِمُ بَصَرَهُ في تِلْكَ الطَّرِيقِ الَّتِي سَلَكَها «أَبُو الْحَجَّاجِ»، وَظَلَّ يُجِيلُ لِحَاظَهُ في أَشْجارِها الْعالِيَةِ، وَتِلالِها الْمُرْتَفِعَةِ، وَهِضَابِها الشَّاهِقَةِ، الَّتِي يَمُرُّ عَلَيْها في أَثْنَاءِ السَّيْرِ؛ حَتَّى لا يَضِلَّ طَرِيقَهُ إذا هم بالعودة إليها مرة أخرى.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالفيلُ الأبيضُ