وَبَيْنَا هَؤُلَاءِ التُّجَّارُ عَائِدُونَ مِنْ سَفَرِهِمُ الطَّوِيلِ إِلَى وَطَنِهِمْ: «سِيدُونَ»؛ بَلَغُوا نَهْرَ «بِيلُوسَ»: أَحَدَ أَنْهَارِ «فِينِيقِيَّةَ». وَكَانَ قَدِ اسْتَوْلَى عَلَيْهِمُ التَّعَبُ، فَأَمَرَهُمْ زَعِيمُهُمْ أَنْ يَحُلُّوا فِي هَذَا الْمَكَانِ، لِيَأْخُذُوا قِسْطَهُمْ مِنَ الرَّاحَةِ وَالنَّومِ، ثُمَّ يَسْتَأْنِفُوا سَفَرَهُمْ غَدًا. فَضَرَبَتِ القافلة خيامها
مدينة الزجاج > اقتباسات من رواية مدينة الزجاج > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب