الرمل أنظف كثيرا، وأنا لست مثل الفواعلية العاديين، أنا مؤهلات عملي في الفاعل مرحلة انتقالية حتى أتمكن من الوظيفة اللائقة. عتالة الرمل مجهود فردي عادل، واحد + واحد = اتنين، صراع بين الواحد وقوته، كل شيكارة إثبات
المؤلفون > حمدي أبو جليل > اقتباسات حمدي أبو جليل
اقتباسات حمدي أبو جليل
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات حمدي أبو جليل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
وضوح المسائل أربكني، لم أُجارِها أو حتى أطمئنها على أنها تسير في الطريق الصحيح، حاولت وفشلت، كنت طوال القصة مشغولا بمنظر آخر، كنت أحاول إتقان دور الشاب الجاد، المؤدب، أبدو في منتهى الوقار لحظة وصولها بصينية الطعام، لحظة الارتباك العظيم
-
وكتبوا أشعارا في السجن، وأن ياسين أبو محمود كان عضو مجلس الأمة الذي تحدى الإنجليز واجتمع في فندق شبرد بالقاهرة بعدما حلّته سلطات الاحتلال، وهناك أسطورة عائلية تقول إنه بطل فيلم «في بيتنا رجل»، فهو مثله بالضبط: هرب من البوليس
-
زهاق عبد القوي أبو جليل، وأن أحفاد أبو جليل المباشرين هجموا على مراكز الشرطة ودمروا السكة الحديدية أثناء ثورة ١٩١٩ لا لشيء إلا الثأر لابن عمهم، وضربوا قوة النقطة وربطوا الضابط بهجار الحصان، وأحدهم استشهد برصاص الإنجليز، وستة قبض عليهم
-
العظمى فقراء، يعيشون بالعافية، ومنهم شباب يعملون الآن «بوابين وغفر» في عمارات القاهرة الحديثة وخصوصا في فيصل والهرم، أنا نفسي أشتغل نفرا في شبرا ونواحيها، والمباسيط يُعدون على الأصابع، ولكن عددها كبير، على مستوى العدد تعتبر أكبر عائلة بدوية في
-
ويُعتبرون «غفر» بالنسبة لعُمد المسلسلات، وأحدهم بيته معرّش بالبوص حتى اليوم، ومنهم ثلاثة كانوا من مشاهير العُمد بين القبائل البدوية في مصر وليبيا، العمدة عبد الحليم الذي كان يفض منازعات القبائل الليبية في عز الصِّدَام المُسلح بين السادات والعقيد معمر
-
الكلاب، وتوطدت علاقتها مع الدكتور، وعرفت المطلوب منها بالضبط، وبمجرد أن تتشمم طيفا بالشارع تطلق عقائرها وتهاجمه حتى ينقذه الدكتور، والحقيقة أنه استغل هذا الموضوع أسوأ استغلال، وكان يتعمد التباطؤ في إنقاذ المارين بالشارع حتى يموتوا في جلدهم، تخيل نفسك
-
يُعمر في شغل، الشغلانة يحلم بها شهورا، أو قل سنينا، ويعرف أدق تفاصيلها، ويرى فيها مستقبله، ويعتبرها حلا نهائيا للمرمطة وقلة القيمة في المعمار، ويسوق طوب الأرض للعمل بها، ولكن عندما يشتغل فيها ويتقنها كأهلها وأكثر، يملها ويبد
-
شبرا وحينما أعود للعزبة أحاول بكل الطرق أن أبدو وكأنني كنت بيه محترما، وطوال الإجازة أتقمص منظر مثقف القرية، أصحو متأخرا وأضرب الفوطة على كتفي وأتوجه إلى الترعة رافعا فرشة الأسنان والمعجون باعتبارهما شواهد على التحضر والثقافة والرقي والدكتور لم
-
شباب عزبتنا، بدون استثناء، وعلى مدى أجيال متعاقبة يسافرون إلى شبرا، المسألة ليست مجرد بحث عن عمل، ولكنها أشبه بتقليد شعبي، خطوة لا بد أن يجتازها الشاب في عزبتنا في بداية حياته، استقلال واعتماد على النفس وعودة إلى العزبة بقرشين