اقتباسات إليف شافاق

وخلص جَهان إلى نتيجة مفادها أنّ القرب يرافقه العمى والمسافة المعيّنة يرافقها الوعي.

كتاب مبتذل و ترجمة بائسة. اين نحن من الروايات المترجمة. لم اعرف حتى الآن أين الابداع.

يا للغرابة! ففي حين كان يركض وراء أشياء ليس مقدَّرًا لها أن تحدث أبدًا، ويستاء من الحياة بسبب حرمانه من نعمها، كان ثمّة أشخاص يساندونه من دون أن يثيروا الانتباه لأنفسهم. كانوا يجزلون العطاء ولا يتوقّعون شيئًا لقاء ذلك.

احببت هاذة الكتاب

:وگتلك لاتضيعنـي تࢪا اليࢪدۅن ڪلبي هـهۅاي..♡

كم أتمنّى لو كنت لا شيء، وأن أبدأ من جديد وأمكث هناك إلى ما لا نهاية. خفيفة مثل ريشة، بلا أسرة، بلا ذكريات، بلا كلّ ذلك الهراء…

‫ هذا هو الوداع لكلّ الأوقات التي بكيتها.

انت اقتباس من كتاب لم يقرأ بعد

ولم يعد غريبًا بين تلك الحيطان، بل وجد نفسه عندما ضاع وسط الكتب.

كان بوسبك يؤمن بأنّ في الحياة نعمتين: الكتب والأصدقاء، وعلى المرء أن يمتلك هذين الشّيئين على نحو مختلف: أكبر عدد من الكتب وقلّة قليلة من الأصدقاء.

أومأ جَهان برأسه، فذلك هو الشّيء الوحيد الّذي فهمه فهمًا جيّدًا ـ الوحدة النّاجمة عن الاختلاف.

وكما هو شأن كلّ الأيّام السّعيدة، فإنّها لن تكون موضع تقدير إلّا إذا انتهت ولم تعدْ تتكرّر.

عندما تفعل أشياء من أعماق روحك، فإنّك تشعر بنهر يجري في داخلك. بفرحة.

اللحظة الراهنة هي كلّ ما هنالك وكلّ ما سيكون. وعندما تدركين هذه الحقيقة، لن يعود أمامك ما تخشين منه

الأبديّة لا تعني زمنًا لامتناهيًا، بل تعني خلودًا بكلّ بساطة. وإذا أردت أن تجرّبي الإشراق الذي لا نهاية له، فلا بدّ لك من وضع الماضي والمستقبل خارج ذهنك والبقاء داخل اللحظة الراهنة».

الماضي تفسير والمستقبل وهم، والعالم لا يسير في الزمان سيرًا مستقيمًا وينتقل من الماضي إلى المستقبل، بل يتحرّك عوضًا عن ذلك، فنِّيًّا ومن داخلنا، بحركات لولبيّة لا نهاية لها.

⁠

«إنّ هذا العالم أشبه ما يكون بجبل من الثلج يردّد صدى صوتك. وكلّ ما تتفوّه به، خيرًا أو شرًّا، سيرجع إليك على نحو ما. لهذا السبب، إذا كان ثمّة من يضمر لك أفكارًا سيّئة، فإنّ التفوّه بالسوء عنه سيزيد

لا تركبي الموجة، بل كوني أنت الموجة.

ـــ الماضي دوّامة مائيّة، فإذا سمحت له بأن يهيمن على لحظتك الراهنة، فسوف يقضي عليك. الزمان ليس سوى وهم. وأنت في حاجة إلى أن تعيشي في هذه اللحظة الآنيّة. هذا هو لبّ القضيّة.

وتهتمّ كثيرًا بما يعتقده الآخرون. لكن، أتعرف لماذا؟ لأنّك ترغب في الحصول على استحسان الآخرين، فإنّك لن تنجو من نقدهم على الرّغم من الجهد الكبير الذي تبذله.