اقتباسات إليف شافاق

ان خوض الحياه من دون التعرض للأذي إنما يعتمد علي عنصرين جوهرين الي حد بعيد:

معرفه الوقت المناسب للوصول ،و معرفه الوقت الملائم للمغادرة.

الماضي دوّامة مائيّة، فإذا سمحت له بأن يهيمن على لحظتك الراهنة، فسوف يقضي عليك. الزمان ليس سوى وهم. وأنت في حاجة إلى أن تعيشي في هذه اللحظة الآنيّة. هذا هو لبّ القضيّة.

وهذا ما ترمي إليه الصوفيّة تمامًا: إنّها تجعلك تمحو ما تعرفه وما أنت متأكّد منه، لتبدأ التفكير من جديد، ولكنّ التفكير في هذه المرّة لا يستند إلى العقل، بل إلى القلب».

أعتقد أنَّ واحدًا من الأسباب التي تجعل البشر يستصعبون فهم النباتات هو أنَّهم لا يقيمون صِلةً ووزنًا واهتمامًا حقيقيًّا بشيءٍ إلاَّ إذا كان له وجهٌ يتفاعلون معه، وجهٌ على صورتهم قدر الإمكان..

كنت اظن انني لن اتممها ولكن احداثها وكذالك العوالم التي تاخدذنا الكاتبة اليها تحثك على الاستمرار 🕊🌿

فمثلًا، عندما تبكي أنتَ هنا يبكي توأمُك هناكَ، وعندما تضحَكُ أنتَ هنا يضحَكُ توأمُكَ هناكَ»

‫ ‏يومًا ما، سوف تستفيد من هذا الألم

وعندما تحبّ الله حبًّا جمًّا؛ عندما تحبّ كلّ مخلوق من مخلوقاته بسببه وتشكره على ذلك، فإنّ التصنيفات الخارجيّة الغريبة تذوب في الهواء الرقيق. ومن هذه النقطة لا يمكن أن تكون هناك بعد الآن «الأنا»، وكلّ ما ترقى إليه هو أنّك

الجحيم هنا والآن، وكذلك السماء. كفَّ عن التفكير في جهنّم أو الحلمِ بالسماء لأنّهما موجودتان في هذه اللحظة الراهنة. نرتقي إلى السماء، في كلّ مرّة نُغرَم فيها، ونهوي إلى نار جهنّم في كلّ مرّة نكره فيها، أو نقاتل أحدًا

إنّ كلّ واحد منّا، بلا استثناء، أُعِدّ ليكون مندوبًا من الله على هذه الأرض. اسألوا أنفسكم: كم مرّة تتصرّفون على هذا الأساس، إن كنتم حقًّا تتصرّفون؟ تذكّروا: المسؤوليّة ملقاة على عاتقنا في اكتشاف الروح المقدّسة الكامنة فينا، وأن نعيش بها».

الشريعة كالشمعة، فهي توفِّر لنا قَدْرًا كبيرًا من الضياء، ولكن يجب ألَّا ننسى أنّ الشمعة تساعدنا على الانتقال من مكان إلى آخر وسط الظلام وإذا نسينا الوجهة التي نتّجه إليها وركَّزنا بدلًا من ذلك في الشمعة نفسها، فما فائدة ذلك؟

«لأنَّ الماضي مرآةٌ قاتمةٌ مشوَّهة. تنظرين إليها، فلا ترينَ سوى آلامك. لا يوجد مكانٌ لآلام الآخرين»

‫ في عالم متعدّد الثقافات، صراعاتُه المجتمعيّة أشدّ شراسة من الصراعات الدوليّة، وكلُّ طائفه فيه تمحق من يخالفها من بقيّة المذاهب والطوائف، بقوّة السلاح تارة، وبقوّة الخرافة والأسطورة والميثولوجيا تارة أخرى، يصبح الماضي جزءًا من الحاضر الكئيب، بل يهيمن عليه

بدا لليلى أنّ البشر يكشفون عن نفادٍ بالغ في الصبر حينما يتعلّق الأمر بالمراحل الفاصلة في حياتهم. فهم، أوَّلًا، يفترضون أنَّ الإنسان يصبح على نحو تلقائيٍّ زوجًا أو زوجةً في اللَّحظة التي يتفوَّه فيها بكلمة «أوافق». بَيْدَ أنَّ الحقيقة هي أنَّ الزواج يتطلَّب سنواتٍ طويلةً كي يدرك كلٌّ منهما كيف يكون زوجًا. وعلى نحوٍ مشابهٍ، يتوقَّع المجتمع أن تَدْخل غرائزُ الأمومة ـ أو الأبوّة ـ حيَّز العمل حالما يُرزق المرءُ بطفل. والحقّ أنَّ المرءَ قد يصرف وقتًا طويلًا حتَّى يتبيّنَ كيف يصبح أبًا، أو جدًّا

غدا القاك ومعي ذكريات حبنا الغائب سنوات عديدة ... غدا اما يرجع وأما يتلاشى إلى الأبد

«البحث عن الحبّ يغيّرنا. وما من باحث بيننا يسعى وراء الحبّ ولم ينضج في طريقه إليه. ففي اللحظة التي تبدأ فيها بالبحث عنه، يبدأ التغيير فيك باطنًا وخارجًا».

إنّ عشّاق الله لا يفقدون الصبر، لأنّهم يعلمون بأنّ الوقت ضروريّ كي يصبح الهلال بدرًا».

مهما يحدث في حياتك، بغضّ النظر عن الإزعاج الذي قد تبدو عليه الأمور، فلا تدخلْ منطقةَ اليأس. وإذا بقيت كلّ الأبواب موصدةً، فإنّ الله سيفتح طريقًا جديدًا لك وحدك.

في نهاية المطاف، أن يجد المرء شخصًا يكون مرآة له. تذكّر أنّك لا تستطيع رؤية نفسك وحضور الله في أعماقك إلّا من خلال قلب شخص آخر

جميل