❞ ونحن أطفال لم نتعلم، ولم يعلمنا أحد، كيف نقيِّم أنفسنا وعملنا على النحو المنطقي والدقيق. وهذا المركب يؤدي بالكثيرين إلى الاعتقاد بأن آراء الآخرين أكثر أهمية من آرائنا. وفي حين لا يبدو هذا معيقاً في الحياة اليومية، إلا أنه يصبح ❝
المؤلفون > ممدوح عدوان > اقتباسات ممدوح عدوان
اقتباسات ممدوح عدوان
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ممدوح عدوان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من فهد ، من كتاب
حيونة الإنسان
-
❞ وكذلك فإن المقموعين تاريخياً، حين يجدون متنفساً ويتوصلون إلى سلطة ما، فإنهم يريدون أن ينتقموا داخل نفوسهم من كل مشاعر الخوف والتذلل التي عرف ❝
مشاركة من فهد ، من كتابحيونة الإنسان
-
❞ فالإنسان المسحوق الذي حمل السلاح، من دون ثقافة سياسية توجه وضعه الجديد، قد يقلب الأدوار في تعامله مع الجمهور، أو مع من هم في إمرته، فيتصرف بذهنية المتسلط القد ❝
مشاركة من فهد ، من كتابحيونة الإنسان
-
❞ الأبد، في يوم رائق سوف يتعلم هذا الإنسان أن يستخدم الس ❝
مشاركة من فهد ، من كتابحيونة الإنسان
-
❞ إذا كانت حياتي لا تساوي شيئاً، وإذا كنت أعيش أسوأ من حيوان، فلن أفقد شيئاً إن قتلت ذاك الذي شنقني» ❝
مشاركة من فهد ، من كتابحيونة الإنسان
-
❞ إن الإنسان يصنع بالطريقة التي نريدها له، وكما قالت سيمون دو بوفوار إن الأنثى تولد إنساناً ثم تُصنع امرأة، كذلك فإن كل ما نراه من تشوّهات تصيب الفرد والمجتمع عامة هي من نتائج تفشي القمع والمؤسسات القمعية التي تشيع العنف ❝
مشاركة من فهد ، من كتابحيونة الإنسان
-
❞ هذا قد ينقلنا إلى مسألة المواطنة وحقوقها، وربما إلى فهم الآلية الديمقراطية التي نسعى إلى العيش فيها. فحين تسكت عن حقك الواضح، بسبب الخوف غالباً، فإنك لن تتوقع من الآخر أن يحترم لك هذا الحق، سيتصرف في المرة القادمة وكأن ❝
مشاركة من فهد ، من كتابحيونة الإنسان
-
❞ هل يمكن أن يكون كل مواطن هكذا؟ بمقدار ما يبدي من ضعف وخوف فإنه يثير من الشهوات في الاعتداء والتسلط عليه، وبمقدار ما يبدي من استعداد للمقاومة فإنه يضعف شهية الآخرين من السلبطة عليه. ❝
مشاركة من فهد ، من كتابحيونة الإنسان
-
❞ دخولك الواثق يجعله يتردد في اعتراضك إلا إذا كانت لديه أوامر واضحة فعلاً، ولكن الخائف المتردد يجعل الموظف يتطاول عليه ويتظاهر بأنه أكبر من حجمه وحجم موقعه ومسؤوليته، والشرطي وعنصر الأمن يتصرفان بالطريقة ذاتها، وكل إنسان يتعامل مع الآخر بالطريقة ❝
مشاركة من فهد ، من كتابحيونة الإنسان
-
❞ فحين تسكت عن حقك الواضح، بسبب الخوف غالباً، فإنك لن تتوقع من الآخر أن يحترم لك هذا الحق، سيتصرف في المرة القادمة وكأن التطاول على حقوقك من المسلّمات. ❝
مشاركة من فهد ، من كتابحيونة الإنسان
-
❞ الإنسان الذي غرست أنظمة القمع خوفاً عريقاً في نفسه يشجع كل
من حوله على التطاول عليه، ❝
مشاركة من فهد ، من كتابحيونة الإنسان
-
❞ النمر: إن النمر كان يخافك حين كنت تنزل إلى الحلبة بسوطك وهيبتك ونظرتك الصارمة، ولكنك في ذلك اليوم الذي حدثت فيه الحادثة كنت تفكر في العيال، وتحسب الحسابات التي تجعلك تتحوّل إلى إنسان خائف على مورد رزقه، ولقد رأى النمر ❝
مشاركة من فهد ، من كتابحيونة الإنسان
-
❞ ولكن هناك طرفاً آخر يتحمّل مسؤولية إيقاظ الرغبة العدوانية، هو الضحية ذاتها. ❝
مشاركة من فهد ، من كتابحيونة الإنسان
-
❞ ولكن ليس الإحساس بالشفقة دافعاً إنسانياً حقيقياً، فقد تدفعك الشفقة إلى العطف على الإنسان أو الحيوان ولكن من دون أن تصبح أكثر لطفاً أو أن تحبه. إننا، بالعكس من ذلك، قد نكره ما نشفق عليه لأنه يرينا الضعف الذي لا ❝
مشاركة من فهد ، من كتابحيونة الإنسان
-
❞ يتردَّد الإنسان متأرجحاً بين منازل مختلفة. فمن الناس من لا يختلف كثيراً عن الحيوان، ومنهم من يبقى طوال حياته يتخبط في البهيمية إحساساً وشعوراً وتصوراً وحياة ومسؤولية. ومنهم من يرتفع عن ذلك درجة أو درجات. ومنهم من قد يصل في ❝
مشاركة من فهد ، من كتابحيونة الإنسان
-
في مجتمعات القمع يتعلم أبناء الأقليات أنه ليس لهم الحقوق ذاتها إلا في الإطار النظري
مشاركة من Zeinab Abdel azeim ، من كتابحيونة الإنسان
-
وفي بعض فترات التاريخ يبدو الواقع حاداً شديد الحدة، فيخيل للإنسان الذي يعايش هذا الواقع أن كل ما قرأه عن القيم الخيرة والنزوع البشري إلى الخير إن هو إلا أوهام كتَّاب حالمين لم يصطدموا بالواقع.
مشاركة من Zeinab Abdel azeim ، من كتابحيونة الإنسان
-
حين يحكم السيف تضيع الكرامة
مشاركة من Zeinab Abdel azeim ، من كتابحيونة الإنسان
-
«وكأن العالم قد تحول إلى غابة ذئاب لا يمكن الاطمئنان فيها حتى إلى أكثر الناس قرباً ولا يمكن الثقة حتى بأكثر الناس صدقاً…
مشاركة من Zeinab Abdel azeim ، من كتابحيونة الإنسان
-
ويتلخص الوضع في مسيطر، بغير حق، يفرض سيطرته اليومية مصحوبة بعنف وقمع نفسي أو تربوي أو وظيفي أو اقتصادي أو جسدي، ويصبح الضحية مُضطرَّاً إلى العيش وهو يداري لكي لا يثير عليه غضب المتسلط، إنه يتحاشى كل ما يزعج هذا الأخير وفي الوقت ذاته يبحث عما يرضيه أو يدخل إلى نفسه السرور، (أليس هذا في النهاية هو وضع المرأة في مجتمعاتنا)؟
مشاركة من Zeinab Abdel azeim ، من كتابحيونة الإنسان