المؤلفون > ممدوح عدوان > اقتباسات ممدوح عدوان

اقتباسات ممدوح عدوان

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ممدوح عدوان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • ❞ بموت أنكيدو وقف جلجامش على أول أبواب الحياة، وسأل أهم سؤال يواجه الإنسان الحي. كيف يمكن ألا نموت؟! ❝

  • ❞ كل تطور يلحق بالفن تكمن وراءه حقيقتان: البحث عن الذات الصافية والبحث عن الآخرين. ❝

  • ❞ نحن في حاجة إلى الجرأة على الجنون والجرأة على الاعتراف بالجنون. صار علينا أن نكف عن اعتبار الجنون عيباً واعتبار المجنون عاهة اجتماعية. ❝

  • الهزيمة لم يلحقها بنا العدو بل ألحقها بنا تخلفنا وضعفنا وانعدام إحساسنا بالمسؤولية والخطأ الذي تقوم عليه علاقتنا اليومية والدائمة..

    مشاركة من Omdr Ale ، من كتاب

    دفاعاً عن الجنون (مقدمات)

  • ‫ لم تكن الهزيمة مفجعة لأنها هزيمة جيوش وحكومات.. بل كانت مفجعة بدلالتها على حجم العجز في حياتنا والغبن اللاحق بنا.. ولم يكن ما يدفع إلى الجنون حجم الخسارة بل أسلوب المعالجة: القفز فوق الهزيمة ومنع التحدث عنها وإهمالها وتج

    مشاركة من Omdr Ale ، من كتاب

    دفاعاً عن الجنون (مقدمات)

  • يطرحون أسئلة خانقة تطالب الفنان بأن يقدم في إنتاجه تعويضاً عن كل ما يفتقده الناس في واقعهم ويعوضهم عن الجيش ووزارة الاقتصاد والتربية والصحة والتنظيم الثوري والتنظير الإيديولوجي، إضافة إلى عبء الغباء الذي لا يعرف كيف يحاور الفن بل يعرف كيف يقوم باستجواب أمني قمعي في زنزانات نقدية.

    مشاركة من Omdr Ale ، من كتاب

    دفاعاً عن الجنون (مقدمات)

  • ❞ نفتح عيوننا منذ البدء على عالم مرتب ومحسوم. توزعت فيه الوظائف وتحددت فيه المصالح. عالم فيه لصوص ومسروقون، جلادون وضحايا، أثرياء وبؤساء، مستغِلون ومستغَلون: عالم فيه من يستفيد منه وفيه من يرزح تحته. ❝

  • صدمني أن اكتشفت أنني لم أكتب في حياتي كلها إلا ثلاث قصائد حب لا شيء عن الجمال، جمال النساء وجمال الجسد الإنساني وجمال الطبيعة من حولي لا شيء عن السعادة قصائدي كلها دم وغضب ومآس ومراث لأصدقاء شخصيين وأقارب مفقودين وهذا يعني أنني عشت حياتي كلها في الخوف والكراهية والحقد ممزوجة بالدموع والأحزان والإحباط ‫ كم خسرت من حياتي هذه؟!. إلى أي مدى سمموا حياتي وأحلامي وتطلعاتي وإبداعي!. ‫ إنني أقترب من الشيخوخة وإن فرص الحب والتمتع بالحياة الحرة وبالجمال تتناقص يوماً بعد يوم ‫ لكنني لست نادماً طوال عمري كنت مؤمناً بما قاله برتولت بريشت: إنها لجريمة أن تتحدث

  • أن يستيقظ الإنسان فيحس بعذوبة الصباح.. ثم أن يسمع أصوات صغاره فيحس أنه يحبهم.. ثم أن يسير في الشارع فلا يخاف تطاول سلطة أو تهور سائق.. ثم أن يرى فتاة جميلة فيحس أنها جميلة. وأن تحس هي بالسعادة لأن عابراً يعجب بجمالها ولا يضطهدها. بعدوانيته الذكورية. فتسير كالفراشة وقد تبتسم له وهي تقول: صباح الخير.. أن يرى زهرة متفتحة فينعشه أريجها.. أن يذهب إلى موعد حب وهو مترع بالفرح.. أن يعمل ويحس بالسعادة لأنه أتقن ما يعمله.. ولأن أحداً لن يسرق نتيجة جهده..

  • وهذه الأصوات تنادي بأنه يجب أن تنتج المصانع ما يحتاج إليه الإنسان بدل إجبار الإنسان على استهلاك أي إنتاج تقدمه هذه المصانع.

  • كنت مؤمناً بما قاله برتولت بريشت: إنها لجريمة أن تتحدث عن الأزهار الجميلة حين يكون هناك بشر يقتلون.

  • الأمريكي أقام دولته على مهاجرين أبادوا الهنود الحمر واستعبدوا السود. ولذا فإنه تسره رؤية نماذج أخرى مثل نموذجه. ولهذا هو مؤيد جداً لإسرائيل وليس معترضاً جداً على مجتمعات التمييز العنصري.

  • وحين يكون هناك صمت وتجاهل يكمل القاتل جريمته حتى النهاية، نهاية الشعب الضحية، وحين ينتبه العالم ويسمع يكون كل شيء قد انتهى وأصبح الشعب المقتول جزءاً من الماضي والتاريخ.

  • وإن الذين سطحوا الحياة قد سطحوا النظرة إلى مفردات الحياة. فصرنا لا نستطيع أن نرى في الإنسان ـ أو الشاعر ـ إلا الجانب الذي أحببناه فيه أو كرهناه فيه أو تعودناه فيه. ولكنه يستدير قليلاً ليظهر جانباً آخر من نفسه وهو يقول:

    ‫ (هذا أنا أيضاً).

  • إن البحث عن القارئ قد قاد إلى التدجيل عليه. فوقع القارئ والفنان والفن ضحايا هذا البحث.

  • غير أن الرغبة في الوصول إلى الآخرين حين تصبح تسابقاً يسقط الفن.

  • خير ما تكتبه هو ذلك الذي تكتبه وكأن أحداً لن يقرأك.. ذاك الذي تكتبه باطمئنان وكأنك تعترف.. كأنك تتعرى.. كأنك تضع نفسك المحملة على طاولة وتشرحها وأنت مقفل على وحدتك الباب ونوافذ البيت.. بلا خجل.. بلا خوف.. بلا حساب لأحد..

  • ❞ أن "التوجه الفطري لدى الشعب اليهودي مضاد لمبدأ المساواة بين البشر. ولديهم صفة مميزة أخرى – هي القدرة على التملك. إن شغفهم هو بالدين والملكية والأرستقراطية الطبيعية». ❝

    مشاركة من ناهد الخلو ، من كتاب

    تهويد المعرفة

  • ولكن من المهين للحياة أن لا نرى الجمال إلا في الموتى، وأن لا نقدر الناس إلا بعد موتهم وأن لا نجرؤ على رؤية من يموتون مثلما كانوا في حياتهم فعلاً.

    مشاركة من Omdr Ale ، من كتاب

    دفاعاً عن الجنون (مقدمات)

  • نحن في حاجة إلى الجنون لكشف زيف التعقل والجبن واللامبالاة، فالجميع راضخون: ينفعلون بالمقاييس المتاحة.. ويفرحون بالمقاييس المتاحة.. يضحكون بالمقاييس المتاحة.. ويبكون ويغضبون بالمقاييس المتاحة.. ولذلك ينهزمون.. بالمقاييس كلها، ولا ينتصرون أبداً.

    مشاركة من Omdr Ale ، من كتاب

    دفاعاً عن الجنون (مقدمات)