❞ فحين تسكت عن حقك الواضح، بسبب الخوف غالباً، فإنك لن تتوقع من الآخر أن يحترم لك هذا الحق، سيتصرف في المرة القادمة وكأن التطاول على حقوقك من المسلّمات. ❝
المؤلفون > ممدوح عدوان > اقتباسات ممدوح عدوان
اقتباسات ممدوح عدوان
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ممدوح عدوان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من فهد ، من كتاب
حيونة الإنسان
-
❞ الإنسان الذي غرست أنظمة القمع خوفاً عريقاً في نفسه يشجع كل
من حوله على التطاول عليه، ❝
مشاركة من فهد ، من كتابحيونة الإنسان
-
❞ النمر: إن النمر كان يخافك حين كنت تنزل إلى الحلبة بسوطك وهيبتك ونظرتك الصارمة، ولكنك في ذلك اليوم الذي حدثت فيه الحادثة كنت تفكر في العيال، وتحسب الحسابات التي تجعلك تتحوّل إلى إنسان خائف على مورد رزقه، ولقد رأى النمر ❝
مشاركة من فهد ، من كتابحيونة الإنسان
-
❞ ولكن هناك طرفاً آخر يتحمّل مسؤولية إيقاظ الرغبة العدوانية، هو الضحية ذاتها. ❝
مشاركة من فهد ، من كتابحيونة الإنسان
-
❞ ولكن ليس الإحساس بالشفقة دافعاً إنسانياً حقيقياً، فقد تدفعك الشفقة إلى العطف على الإنسان أو الحيوان ولكن من دون أن تصبح أكثر لطفاً أو أن تحبه. إننا، بالعكس من ذلك، قد نكره ما نشفق عليه لأنه يرينا الضعف الذي لا ❝
مشاركة من فهد ، من كتابحيونة الإنسان
-
❞ يتردَّد الإنسان متأرجحاً بين منازل مختلفة. فمن الناس من لا يختلف كثيراً عن الحيوان، ومنهم من يبقى طوال حياته يتخبط في البهيمية إحساساً وشعوراً وتصوراً وحياة ومسؤولية. ومنهم من يرتفع عن ذلك درجة أو درجات. ومنهم من قد يصل في ❝
مشاركة من فهد ، من كتابحيونة الإنسان
-
في مجتمعات القمع يتعلم أبناء الأقليات أنه ليس لهم الحقوق ذاتها إلا في الإطار النظري
مشاركة من Zeinab Abdel azeim ، من كتابحيونة الإنسان
-
وفي بعض فترات التاريخ يبدو الواقع حاداً شديد الحدة، فيخيل للإنسان الذي يعايش هذا الواقع أن كل ما قرأه عن القيم الخيرة والنزوع البشري إلى الخير إن هو إلا أوهام كتَّاب حالمين لم يصطدموا بالواقع.
مشاركة من Zeinab Abdel azeim ، من كتابحيونة الإنسان
-
حين يحكم السيف تضيع الكرامة
مشاركة من Zeinab Abdel azeim ، من كتابحيونة الإنسان
-
«وكأن العالم قد تحول إلى غابة ذئاب لا يمكن الاطمئنان فيها حتى إلى أكثر الناس قرباً ولا يمكن الثقة حتى بأكثر الناس صدقاً…
مشاركة من Zeinab Abdel azeim ، من كتابحيونة الإنسان
-
ويتلخص الوضع في مسيطر، بغير حق، يفرض سيطرته اليومية مصحوبة بعنف وقمع نفسي أو تربوي أو وظيفي أو اقتصادي أو جسدي، ويصبح الضحية مُضطرَّاً إلى العيش وهو يداري لكي لا يثير عليه غضب المتسلط، إنه يتحاشى كل ما يزعج هذا الأخير وفي الوقت ذاته يبحث عما يرضيه أو يدخل إلى نفسه السرور، (أليس هذا في النهاية هو وضع المرأة في مجتمعاتنا)؟
مشاركة من Zeinab Abdel azeim ، من كتابحيونة الإنسان
-
«ولقد كانت الإنسانية طوال عمرها تعاني من التنمر، وحتى وقت قريب كان المجتمع يتقبل هذا الوضع بصمت».
مشاركة من Zeinab Abdel azeim ، من كتابحيونة الإنسان
-
«ونحن أطفال لم نتعلم، ولم يعلمنا أحد، كيف نقيِّم أنفسنا وعملنا على النحو المنطقي والدقيق. وهذا المركب يؤدي بالكثيرين إلى الاعتقاد بأن آراء الآخرين أكثر أهمية من آرائنا. وفي حين لا يبدو هذا معيقاً في الحياة اليومية، إلا أنه يصبح أمراً خطيراً عند ظهور السلبطة».
مشاركة من Zeinab Abdel azeim ، من كتابحيونة الإنسان
-
إن المغبون المسروق المظلوم الجائع الذي تحيط به القوانين وتكبله، ويرى في الوقت ذاته التجاوزات التي لا حصر لها لهذه القوانين، أو التمييز في تطبيقها، قد لا يجد أمامه إلا العنف للرد على عصره.
مشاركة من Zeinab Abdel azeim ، من كتابحيونة الإنسان
-
ولكنك إذ تدافع عن حقك، حتى لو لم تحصل عليه، أو تستطيع حمايته في النهاية، فإنك تجعل الطرف الآخر يتصرف بحسابات أكثر دقة، وفيها اعتبار لك، واحترام.
مشاركة من Zeinab Abdel azeim ، من كتابحيونة الإنسان
-
فحين تسكت عن حقك الواضح، بسبب الخوف غالباً، فإنك لن تتوقع من الآخر أن يحترم لك هذا الحق، سيتصرف في المرة القادمة وكأن التطاول على حقوقك من المسلّمات.
مشاركة من Zeinab Abdel azeim ، من كتابحيونة الإنسان
-
الإنسان الذي غرست أنظمة القمع خوفاً عريقاً في نفسه يشجع كل
من حوله على التطاول عليه، كما أنه يعرف هو نفسه كيف يستغل الفرصة للتطاول على الآخرين حين يرى تلك الفرصة سانحة
مشاركة من Zeinab Abdel azeim ، من كتابحيونة الإنسان
-
ولكن هناك طرفاً آخر يتحمّل مسؤولية إيقاظ الرغبة العدوانية، هو الضحية ذاتها.
مشاركة من Zeinab Abdel azeim ، من كتابحيونة الإنسان
-
وما من شك أن شراسة الإنسان لا تقارن، ذلك لأن الوحوش نفسها لن ترتكب مثل هذه البشاعة، أما توحش الإنسان فلا حدود له»
مشاركة من Zeinab Abdel azeim ، من كتابحيونة الإنسان
-
وقد نحس بالشفقة حين نعرف حجم الأذى، ولكن ليس الإحساس بالشفقة دافعاً إنسانياً حقيقياً، فقد تدفعك الشفقة إلى العطف على الإنسان أو الحيوان ولكن من دون أن تصبح أكثر لطفاً أو أن تحبه. إننا، بالعكس من ذلك، قد نكره ما نشفق عليه لأنه يرينا الضعف الذي لا نريد الاعتراف به، أو لأننا نأنف من مساواته بأنفسنا.
مشاركة من Zeinab Abdel azeim ، من كتابحيونة الإنسان