المؤلفون > ممدوح عدوان > اقتباسات ممدوح عدوان

اقتباسات ممدوح عدوان

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ممدوح عدوان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • ‫ هناك نموذج يدرسه علماء الاجتماع بعناية هو نموذج "المتنمر" أو المتسلبط، وهو شخص ميال إلى فرض إرهابه الشخصي على الآخرين، يحمي المومسات ويبتز منهن أموالهن، يفرض ضرائب خاصة به على الحوانيت والمقاهي والأندية الليلية (ما يعرف باسم الخوّة)

    مشاركة من Fatima Laïfa ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • ” نحن أمة خالية من المجانين الحقيقيين، وهذا أكبر عيوبنا..

    كل منا يريد أن يظهر قويًّا وعاقلًا وحكيمًا ومتفهمًا،

    يدخل الجميع حالة من الافتعال والبلادة وانعدام الحس تحت تلك الأقنعة؛ فيتحول الجميع إلى نسخ متشابهة مكرورة..ومملة. “

  • " - العمى في قلبك ما أقل حياءك ، أما قلبك رحمة ؟ أنا أهدئ خاطر هذا العجوز ؟.

    - أنتم متعودون على تهدئة الخواطر بالكذب !؟ "

    مشاركة من Bethoo ، من كتاب

    أعدائي

  • «إنني مستغرق في بناء رواياتي حتى أستطيع أن أكون قارئاً لها… طوال أربعين عاماً أنت تكذب على الناس في كتابتك وتجهد نفسك لإقناعهم بأن هذه هي الحقيقة».

    ‫ آلان سيليتو‏

    مشاركة من فاطمه ، من كتاب

    أعدائي

  • "نحن لا نتعود يا أبي إلا إذا مات شيء فينا , وتصور حجم ما مات فينا حتى تعودنا على كل ما حولنا !

    أعني : اذا كان الأمر كذلك، فكم فقدنا من كرامتنا وتضامننا الانساني واحساسنا بإنسانيتنا حتى صرنا نتعود الاذلال المحيط بنا، لنا ولغيرنا ؟! ..و حتى صرنا نقبل هذا العنف والتعامل غير الانساني الذي نعامل نحن به أو يعامل به غيرنا على مرأى منا في الحياة او حين نقرأ عنه أو نراه على شاشات التلفزيون.

    وينعكس تعودنا على هذا الإذلال في أننا صرنا نعد أن تعذيب السجين أمر مفروغ منه. لم نعد نتساءل عن أثر ذلك التعذيب في السجين الضحية، حتى بعد خروجه من السجن، كما أننا لم نعد نتساءل عن آثر التعذيب في منفذه. وهل يستطيع بسهولة أن يعود الى حياته اليومية العادية بعد خروجه من غرفة التعذيب، كما لو إنه خرج من المرحاض لكي يستأنف حياته.

    مشاركة من Gluck🐾 ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • إن الذين سطحوا الحياة قد سطحوا النظرة إلى مفردات الحياة فصرنا لا نستطيع أن نرى في الإنسان أو الشاعر إلا الجانب الذي احببناه فيه أو كرهناه فيه أو تعودناه فيه ولكنه يستدير قليلاً ليظهر جانباً آخر من نفسه وهو يقول “ هذا أنا أيضا"

  • هل يعرفون في القيادات العليا بما يحدث للناس ؟ هل تخبرونهم بما يجري ؟ تظن أنهم لا يعرفون ؟ يعرفون . ويغضبون منا إذا أخبرناهم بما يعرفون . ولكنهم حين يأتيهم السؤال : لماذا تركتم الأمور تجري على هذا النحو ؟ يقولون دائماً : ما كنا نعرف .

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    أعدائي

  • "نحن لم نخسر الأرض والوطن والبيوت والمزارع فقط، بل خسرنا التاريخ ومنابع المعرفة أيضاً. وهذا يكشف لنا عن الاتساع الحقيقي لميدان الصراع. إن الصراع قائم (وفي غيابنا في كثير من الأحيان) في العالم كله، في الجامعات والدراسات والتعليم والموسوعات وتكوين عقل هذا العالم. وليس في فلسطين وجوارها والمخيمات فقط. واكتشاف كذا يجب أن يدفعنا إلى التعويض عن غيابنا عن ميادين كثيرة في هذه المعركة المصرية"

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    تهويد المعرفة

  • الحياة مزدحمة و الهاوية قريبة و لا بد أن أكمل صرختي

    مشاركة من Maya Fa ، من كتاب

    دفاعاً عن الجنون (مقدمات)

  • ونحن اطفال لم نتعلم ، ولم يعلمنا أحد كيف نقيِّم أنفسنا وعملنا على النحو المنطقي والدقيق ، وهذا المركب يؤدي بالكثيرين الى الاعتقاد بأن آراء الآخرين أكثير أهمية من آرائنا . وفي حين لا يبدو هذا معيقاً في الحياة اليومية ، إلا إنه يصبح أمراً خطيراً عند ظهور السلبطة.

    مشاركة من هاجَر ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • نحن لا نتعود يا أبي إلا إذا مات فينا شيء

    مشاركة من هاجَر ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • عسكرنا حمير؟ ونحن ماذا؟ غزلان؟ لولانا لما صار عسكرنا هكذا. نحن الذين ربيناهم على أن يكونوا حميرًا، على أن لا يرفعوا أعينهم إلى عيوننا.

    لا يجرؤ واحد منهم أن يسأل ضابطًا عما يريده حتى لو كان يدخل إلى أخطر المواقع.

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    أعدائي

  • " إنهم يؤلبون العالم ضدنا ، ويحشدونه معهم ، هذا إذا اضطروا إلى الاعتراف بأننا موجودون . ونحن كنا دائماً نتجاهل العالم معتقدين أن إيماننا بحقنا يكفي لإنجازه ، وأننا نستطيع الاستغناء عن العالم ، أو اننا نستطيع الاكتفاء باتهام هذا العالم بالخضوع للابتزاز الصهيوني ، أو بالتآمر ضدنا .

    وفي كثير من الحالات يتوقف رد فعلنا عند الامتعاض المستسلم : ( إنهم يسيطرون على الإعلام ) . ولكنهم في الواقع كانوا يصنعون عقل العالم المعاصر . ولم تكن هذه العملية متوقفة على الإعلام الموجه إلى عامة الناس ، بل هي ممتدة في الأكاديميات والدراسات التاريخية وتصنيع الموسوعات العلمية وتغذية الانترنت بالمعلومات "

    مشاركة من Hana'a Mazi ، من كتاب

    تهويد المعرفة

  • لا يعتاد الانسان على شيء الا عندما يموت شيء ما بداخله

    مشاركة من Mohammed Emad ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • مباذل الحاشية فخُ مستمر، وهو دائماً فخ على وشك الإطباق. ولذلك فبين الحين والآخر تشيع ظاهرة محاربة الفساد، وبما أن الفاسدين واضحون للعيان في كل مكان فليس هناك ما هو اسهل من تعرية هذا أو ذاك، والتشهير به ومعاقبته بعد فضحه، ومن خلال وثائق دامغة وحقيقية، وتنفع هذه "الفضيحة" بأن تجعل جمهور المنتفعين يدركون أنهم كلهم مكشوفون، وأن الدور قد يأتي الى أي منهم في أي لحظة، وبهذا يعيشون في خوف دائم ويزيدون من جرعات ولائهم للحاكم لكي يطمئنوه إلى أنه يستطيع الاعتماد عليهم في كل أمر؛ لأنهم يعرفوا أن رقابهم في يده.

    مشاركة من khaled suleiman ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • إن تصورنا للإنسان الذي يجب أن نكونه أمر ليس مستحيل التحقق، حتى وهو صادر عن تصور أدبي أو فني. ولكن هذا التصور يجعلنا، حين نرى واقعنا الذي نعيشه، نتلمّس حجم خسائرنا في مسيرتنا الإنسانية. وهي خسائر متراكمة ومستمرة، طالما أن عالم القمع والإذلال والإستغلال قائم ومستمر. وستنتهي بنا إلى أن نصبح مخلوقات من نوع آخر كان أسمه "الإنسان" ، أو كان يطمح إلى أن يكون إنساناً، ومن دون أن يعني هذا، بالضرورة، تغيراً في شكله. إن التغير الأكثر خطورة هو الذي جرى في بنيته الداخلية العقلية والنفسية.

    مشاركة من khaled suleiman ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • الفن السياسي المطلوب هو ذلك الفن الذي يهتم بهموم الإنسان في العالم ويحاول مساعدته على تخطي هذه الهموم والخلاص منها لا بالهرب منها أو القفز فوقها بل بالصراع مع أسبابها ومواجهة هذه الأسباب للقضاء عليها

  • كان الضمير الإنساني في الماضي كافياً لدفع العالم لوضع حد للقاتل حتى من خلال حرب عالمية. أما الآن فالضمير الإنساني لم يعد كافياً لأن البشر لا يعرفون بما يجري في الأجزاء الأخرى من العالم.