المؤلفون > ميلان كونديرا > اقتباسات ميلان كونديرا

اقتباسات ميلان كونديرا

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ميلان كونديرا .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • كيف نشأت الصّداقة؟ بالتّأكيد نشأت كتحالف ضدّ الأعداء، إذ لولاها لوجد الرّجل نفسه أعزل أمام أعدائه. ربّما لم تعد هناك حاجة ماسة لمثل هذا التحالف.

    سيكون ثمّة أعداء دائماً بالطّبع، لكنّهم غير مرئيّين ومجهولين. كالإدارات والقوانين. ماذا بوسع صديق أن يفعل من أجلك حين يقرّرون بناء مطار قبالة نوافذك، أو حين تسرّح من العمل؟ فإن مدّ لك أحدٌ يد العون، سيكون بدوره مجهولاً وغير مرئي: منظّمة مساعدة اجتماعيّة، جمعيّة الدّفاع عن حقوق المستهلكين، مكتب محاماة. لم يعد التّحقق من الصّداقة واختبارها متاحاً. لم تعد هناك فرصة للبحث عن صديق جريح في ساحة الوغى، ولا استلال سيف لتخليصه من قُطّاع الطّرق. فنحن نعبر حياتنا بدون مخاطر تُذكر، ولكن من دون صداقة أيضاً.

    ص 43

    مشاركة من توفيق البوركي ، من كتاب

    الهوية

  • سيكون من صالحك في المستقبل أن تكون صادقاً وتتجنّب الكذب؛ لأن المرأة لا يمكن أن تكنّ التقدير لرجلٍ كذوب!

    مشاركة من لينا دغلس ، من كتاب

    غراميات مرحة

  • الحياة الانسانية لاتحدث إلا مرة واحدة ، ولن يكون في وسعنا أبدا أن نتحقق أي قرار هو الجيد وأي قرار هو السيء، لأننا في كل الحالات لا يمكننا إلا أن نقرر مرة واحدة .. لأنه لم تعط لنا حياة ثانية أو ثالثة أو رابعة حتى نستطيع أن نقارن بين قرارات مختلفة

  • يبدو أن في الدماغ منطقة خاصة تماماً ويمكن تسميتها بـ«الذاكرة الشعرية»، وهي التي تسجّل كل الأشياء التي سحرتنا أو التي جعلتنا ننفعل أمامها، وكل ما يعطي لحياتنا جمالها. مذ تعرّف توماس إلى تيريزا، لم يعد لأي امرأة الحق في أن تترك أثراً ولو عابراً في هذه المنطقة من دماغه

  • لا توجد وسيلة لنتحقق أي قرار هو الصحيح، لأنه لا سبيل لأي مقارنة، كل شيء نعيشه دفعة واحدة، مرة أولى و دون تحضير. مثل ممثل يظهر على الخشبة دون أي تمرين سابق، و لكن ما الذى يمكن أن تساويه الحياة إذا كان التمرين الأول هو الحياة نفسها؟ هذا ما يجعل الحياة شبيهة دائما بالمخطط الأولي لعمل فني، و لكن حتى كلمة مخطط لا تفى بالغرض. فهى تبقى دائما مسودة لشيء ما، رسما أوليا للوحة ما. أما مخطط حياتنا فهو مخطط للاشيء و رسم أولي دون لوحة.

  • من المخزي أن يعيش المرء كلّ هذا العمر ويكون حظّه من مباهج الحياة بهذه الضآلة.

    مشاركة من حَوْرَاءُ الشيّخ ، من كتاب

    غراميات مرحة

  • نجتازُ الحاضر بعيون معصوبة، و أقصى ما نستطيعهُ هو ان نستشعر و نخمّن ما نعيشه. و نحن لا ندرك ما عشناهُ و نفهم معناه إلا لاحقآ، عندما تَزول العصابة عن اعيننا، و نعيد تفحص الماضي ...

    مشاركة من abderrahim kaouri ، من كتاب

    غراميات مرحة

  • (( كل ما يستطيع المرء القيام به هو تقديم تقرير عن ذاته، وما عدا ذلك ليس إلا إفراطا في السلطة. كل ما تبقى كذب))

    مشاركة من Abdelhamid ، من كتاب

    كتاب الضحك والنسيان

  • وحدها الصدفة يمكن أن تكون ذات مغزى. فما يحدث بالضرورة، ماهو متوقع ويتكرر يوميا يبقى شيئا أبكم. وحدها الصدفة ناطقة.

    مشاركة من Fairouz Saleh ، من كتاب

    كائن لا تُحتمل خفته

  • إنه لمن الخطورة بمكان أن يُمضي الإنسان وقته مع بيتهوفن ، كما هي الخطورة في كل المواقع ذات الإمتيازات !

  • وأعلنتُ أنّ معنى الحياة هو على وجه التحديد التسلّي بها، وإذا ما ألفينا الحياة أخمل من أن تطاوع ذلك، وجب أن نعطيها دفعةً خفيفةً. ينبغي على الإنسان أن يركب دوماً مغامراتٍ جديدة..

    مشاركة من لينا دغلس ، من كتاب

    غراميات مرحة

  • أنا أفكر إذن أنا موجود، ذاك قول مثقف يسيء تقدير قيمة الألم.

    أنا أُحس إذن أنا موجود، تلك حقيقة لها قوّة وأكثر عمومية بكثير وتخص كل كائن حي.

    لا تتميز أناي عن أناكم بالفكر بشكل أساسي.

    هناك بشر كثيرون وأفكار قليلة، إننا إذ ننقل أفكارنا أو نقتبسها أو يسرقها أحدنا من الآخر، نفكر جميعاً بالشيء نفسه تقريباً.

    أما حين يدوس شخص ما فوق قدمي، فأنا وحدي من يحس بالألم. ليس الفكر هو أساس الأنا، بل الألم! أكثر الأحاسيس أولية.

    في الألم لا يمكن حتى للقطة أن تشك بأناها الفريدة وغير القابلة للتبديل. عندما يصبح الألم حاداً، يتلاشى العالم ويبقى كل واحد منا وحيداً مع نفسه: الألم هو المدرسة الكبرى للأنانية!

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    الخلود

  • نجتاز الحاضر بعيون معصوبة، وأقصى ما نستطيعه هو أن نستشعر ونخمّن ما نعيشه، ونحن لا ندرك ما عشناه ونفهم معناه إلا لاحقاً، لما تزول العصابة عن أعيننا، ونعيد تفحّص الماضي

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    غراميات مرحة

  • ما قيمة الجمال أو القبح أمام الحبّ؟ ما قيمة دمامة وجه أمام عظمة شعور تعكس المطلق؟

    مشاركة من حَوْرَاءُ الشيّخ ، من كتاب

    غراميات مرحة

  • "كان هذا اللطف يمزّق قلبها فألقت رأسها على جذع الشجرة وأجهشت بالبكاء.كانت تعانق الشجرة وجسدها يختلج من البكاء وكأنَّ هذه الشجرة لم تعد شجرة وإنما صارت أباها الذي فقدته"

    مشاركة من yoyo ، من كتاب

    كائن لا تُحتمل خفته

  • لو لم أكن أفكر في أنني أعيش من أجل شيء أعظم من حياتي، لكنت عجزت ربما عن الحياة.

    مشاركة من ضُحَى خَالِدْ ، من كتاب

    غراميات مرحة

  • سيختفي الأدب ، ويستمر تسكع الجمل الشعرية عبر العالم !

    مشاركة من Mohammad Alloush ، من كتاب

    الخلود

  • حتى البهجة التي يخلُقها وجود الحبيب، تحتاج الى الوحدة لـيكتمل الشُعور بِها ..

    مشاركة من abderrahim kaouri ، من كتاب

    غراميات مرحة

  • حريتنا الوحيدة تكمن في الاختيار بين المرارة واللذة، إن تفاهة الوجود هي قدرنا، لذلك لا ينبغي أن نعيشها كإعاقة، بل ينبغي ان نعرف كيف نلتذ بها.

    مشاركة من DeeNa Ayman ، من كتاب

    الهوية

  • يمكنني القول ربما أن الإصابة بالدوار تعني أن يكون المرء سكران من ضعفه الخاص. فهو يعي ضعفه لكنه لا يرغب في التصدي له بل الاسترسال فيه. ينتشي بضعفه الخاص فيرغب في أن يكون أكثر ضعفاً، يرغب في السقوط أمام أعين الآخرين في وسط الشارع، يرغب في أن يقع أرضاً، بل أسفل من الأرض.

    مشاركة من Nadine Yosry ، من كتاب

    كائن لا تُحتمل خفته