لا توجد وسيلة لنتحقق أي قرار هو الصحيح، لأنه لا سبيل لأي مقارنة، كل شيء نعيشه دفعة واحدة، مرة أولى و دون تحضير. مثل ممثل يظهر على الخشبة دون أي تمرين سابق، و لكن ما الذى يمكن أن تساويه الحياة إذا كان التمرين الأول هو الحياة نفسها؟ هذا ما يجعل الحياة شبيهة دائما بالمخطط الأولي لعمل فني، و لكن حتى كلمة مخطط لا تفى بالغرض. فهى تبقى دائما مسودة لشيء ما، رسما أوليا للوحة ما. أما مخطط حياتنا فهو مخطط للاشيء و رسم أولي دون لوحة.
مشاركة من أحمد المغازي
، من كتاب