لقد بلغ العالم منطقة فاصلة إن هو تجاوزها ، سيتحول كل شيء فيه إلى جنون: سيسير الناس في الشوارع وهم يحملون زهرة أذن فأر ، أو يطلقون النار على بعضهم بعضاً. هناك حدّ كمي لا ينبغي تجاوزه ، غير أن لا أحد يراقب هذه المنطقة الفاصلة ، بل ربما لا يعلم أحد بوجودها .
المؤلفون > ميلان كونديرا > اقتباسات ميلان كونديرا
اقتباسات ميلان كونديرا
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ميلان كونديرا .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
-
وحدها الصدفة يمكن أن تكون ذات مغزى. فما يحدث بالضرورة، ما هو متوقع ويتكرر يومياً يبقى شيء أبكم. وحدها الصدفة ناطقة.
مشاركة من المغربية ، من كتابكائن لا تُحتمل خفته
-
تصوّر أنك صادفت مجنونًا وادّعى أمامك أنّه سمكة، وأننا جميعًا سمك. أتراك تجادله؟ أتراك تتعرى أمامه لتقنعه بأنك لا تملك زعانف؟ أتراك تقول له صراحة ما تفكر فيه؟ هيّا قل لي! لو أنك قلت له الحقيقة فحسب، واقتصرت على إخباره برأيك الحقيقي فيه، فمعنى هذا أنك توافق على الخوض في نقاش جاد مع مجنون، وأنّك أنت نفسك مجنون كذلك. ينطبق هذا بالضبط على العالم الذي يحيط بنا. فإذا أصررت على أن تقول له الحقيقة بصراحة، فهذا معناه أنّك تأخذهُ على محمل الجد. وأخذُ شيء غير جاد على محمل الجدّ معناه أننا نفقد كل جدّيتنا. فأنا مضطر للكذب لكي لا آخذ مجانين على محمل الجدّ وكي لا أصاب أنا أيضًا بالجنون.
مشاركة من المغربية ، من كتابغراميات مرحة
-
نحن لا نعلم أبداً سبب تبرّم الآخرين منّا، وفيمَ نُزعجهم، وفيمَ نبدو لهم لطفاء، وفيمَ نبدو لهم سخفاء. فصورتنا هي اللغز الأكبر بالنسبة إلينا
مشاركة من توفيق البوركي ، من كتابالخلود
-
الحلم ليس فقط بلاغا، بل هو ايضا نشاط جمالي ولعبة للخيال. الحلم هو البرهان على أن التخيل وتصور ماليس له وجود، هو إحدى الحاجات الاساسية للإنسان.
مشاركة من Fairouz Saleh ، من كتابكائن لا تُحتمل خفته
-
الانسان ينسج حياته على غير علم منه، وفقا لقوانين الجمال حتى في لحظات اليأس الأشد قتامة.
مشاركة من Fairouz Saleh ، من كتابكائن لا تُحتمل خفته
-
الانسان لا يملك إلا حياة واحدة، ولا يملك أية إمكانية لإثبات الإفتراض عبر التجربة، لذلك فهو لن يعرف ابدا إن كان على حق أم لا في امتثاله لشعوره.
مشاركة من Fairouz Saleh ، من كتابكائن لا تُحتمل خفته
-
لا يمكننا أن نمزح مع الاستعارات، فالحب قد يولد من استعارة واحدة.
مشاركة من Fairouz Saleh ، من كتابكائن لا تُحتمل خفته
-
وجعلت من مغامرةٍ غرامية مغامرة حياة .
مشاركة من لينا دغلس ، من كتابالحياة في مكان آخر
-
الممثل هو ذاك تاذل يقتنع منذ الطفولة بإن تقدم عروضا أمام الجمهور المجخول. فمن دن هذه الموتفقة الجوهرية التي لا علاقة لها بالموهبة، بل عي شيء أعماق من الموهبة، لا للواحد يمكن له أن يصر ممثلا.
كذلك، فإن الطبيب هو ذلك الذي يقبل أن يكرس نفسه للجسد البشري متحملا جميع العواقب، طيلة حياته
مشاركة من Mohamed Morki ، من كتابكائن لا تُحتمل خفته
-
حين يقع الشر على الإنسان يعكسه على الآخرين. هذا ما نسميه مشاجرة، شغب، انتقام. لكن الضعيف لا يملك القوة لرد الشر الذي يقع عليه. لا يبقى أمامه سوى تدمير ضعفه عن طريق تدمير نفيه. وهكذا راحت الفتاة تتصور موتها الخاص.
الموت كما اشتهته لا يشبه اختفاء، بل رفضاً. رفض نفسها بالذات. لم ترض عن أي يوم من حياتها، عن أية كلمة قالتها. كانت تحمل نفسها عبر الحياة كأنها تحمل عبئاً مخيفاً تكرهه ولا تستطيع التخلص منه. لذا أرادت أن تلقي بنفسها بالذات مثلما تُلقى ورقة مدعوكة، مثلما تُلقى تفاحة فاسدة. أرادت أن تلقي بنفسها كما لو أن تلك التي تُلقي وتلك التي تُلقى، شخصان مختلفان.
-
أدركنا منذ زمن طويل أنه لم يعد بالإمكان قلب هذا العالم، ولا تغييره إلى الأفضل، ولا إيقاف جريانه البائس إلى الأمام. لم يكن ثمة سوى مقاومة وحيدة ممكنة : ألّا نأخذه على محمل الجد.
مشاركة من المغربية ، من كتابحفلة التفاهة
-
...
" لم تكن تريد أن تصبح شريرة , إنما أرادات ان تشير بهذا الرفض إلى أن المغامرة العظيمة للأمم لا يسعها ان تنسي المغامرات المتواضعة للقلوب "
مشاركة من Rahman Taha ، من كتابالحياة في مكان آخر
-
إنه لمن المضحك-المبكي أن تصير أخلاقنا الحسنة بالتحديد في صالح الشرطة، والسبب أننا لم نتعلم الكذب. فصيغة الأمر: «قل الحقيقة!» التي رسّخها آباؤها وأمهاتنا في أذهاننا، تجعلنا نشعر بطريقةٍ آلية بالعار حين نكذب حتى ولو كنا أمام الشرطي الذي يستجوبنا. وإنه لأسهلَ علينا أن نتخاصم معه وأن نشتمه (وهذا لا معنى له) من أن نكذب عليه صراحة (فيما هذا هو الأمر الوحيد الذي يجدر القيام به
مشاركة من أحمد المغازي ، من كتابكائن لا تُحتمل خفته
-
ليس للبرجوازية الحق في الحياة، الفن الذي لا تفهمه الطبقة العاملة يجب أن يزول، لا قيمة للعلم الذي يخدم مصالح البرجوازية، الذين يعلمونه يجب أن يطردوا من الجامعة، لا حرية لأعداء الحرية. وكلما زادت الجملة التي كان يتلفظ بها عبثية زاد اعتزازه بها لأن الذكاء الكبير جداً هو، وحده، القادر على حقن الأفكار المجنونة بحس منطقي
-
كل شيء في هذا العالم مغتفر سلفاً وكل شيء مسموح به بوقاحة.
مشاركة من حَوْرَاءُ الشيّخ ، من كتابكائن لا تُحتمل خفته
-
"فمأساتها ليست مأساة الثقل إنما مأساة الخفة. والحمل الذي سقط فوقها لم يكن حملاً بل كان خفة الكائن التي لاتُحتَمل"
مشاركة من yoyo ، من كتابكائن لا تُحتمل خفته
-
لكي نتحاشى العذاب نلجأ في أكثر الأحيان إلى المستقبل
فنتصور أن ثمة فاصلاً ما على حلبة الزمن يتوقف بعده العذاب الحالي ان يكون موجوداً
مشاركة من وحيد الشاهين ، من كتابكائن لا تُحتمل خفته
-
تصوّر أنك صادفت مجنونًا وادّعى أمامك أنّه سمكة ، وأننا جميعًا سمك . أتراك تجادله ؟ أتراك تتعرى أمامه لتقنعه بأنك لا تملك زعانف ؟ أتراك تقول له صراحة ما تفكر فيه ؟ هيّا قل لي ! لو أنك قلت له الحقيقة فحسب ، واقتصرت على إخباره برأيك الحقيقي فيه ، فمعنى هذا أنك توافق على الخوض في نقاش جاد مع مجنون ، وأنّك أنت نفسك مجنون كذلك . ينطبق هذا بالضبط على العالم الذي يحيط بنا . فإذا أصررت على أن تقول له الحقيقة بصراحة ، فهذا معناه أنّك تأخذهُ على محمل الجد . وأخذُ شيء غير جاد على محمل الجدّ معناه أننا نفقد كل جدّيتنا . فأنا مضطر للكذب لكي لا آخذ مجانين على محمل الجدّ وكي لا أصاب أنا أيضًا بالجنون .
مشاركة من Shaima Shiban ، من كتابغراميات مرحة