أنا أفكر إذن أنا موجود، ذاك قول مثقف يسيء تقدير قيمة الألم.
أنا أُحس إذن أنا موجود، تلك حقيقة لها قوّة وأكثر عمومية بكثير وتخص كل كائن حي.
لا تتميز أناي عن أناكم بالفكر بشكل أساسي.
هناك بشر كثيرون وأفكار قليلة، إننا إذ ننقل أفكارنا أو نقتبسها أو يسرقها أحدنا من الآخر، نفكر جميعاً بالشيء نفسه تقريباً.
أما حين يدوس شخص ما فوق قدمي، فأنا وحدي من يحس بالألم. ليس الفكر هو أساس الأنا، بل الألم! أكثر الأحاسيس أولية.
في الألم لا يمكن حتى للقطة أن تشك بأناها الفريدة وغير القابلة للتبديل. عندما يصبح الألم حاداً، يتلاشى العالم ويبقى كل واحد منا وحيداً مع نفسه: الألم هو المدرسة الكبرى للأنانية!
الخلود
نبذة عن الرواية
الخلود، الرواية السادسة في مشوار كونديرا الأدبي، عمل مكوّن من محكيات تبدو من الوهلة الأولى لا رابط بينها، إلا أنها تتشابك بكيفية مدهشة ومؤثرة على مدار الحكاية. حول قصة رئيسة، وهي موت أنييس المفاجئ، والتي ما لبثت أختها لورا أن احتلت مكانها في حياة زوجها بول، يبني كونديرا قصصاً ثانوية عديدة: قصة غوته وهمنغواي وكونديرا نفسه إضافة إلى شخصيات أخرى، إذ يحدثنا الكاتب عن خلود الكائن وعمله. إن هذه المحكيات المدمجة التي تتسم بالوضوح والسلاسة، تستمدّ دلالتها، من مجموع الرواية، وتعالج العديد من المواضيع المرتبطة برهانات الشخصيات، تلك المواضيع العزيزة على كونديرا مثل الزمن والخلود والحب والجمال والصورة والمتعة والهوية... تتسم رواية الخلود بعمق نادر، وهي مفعمة بالذكاء والفكاهة. إنها تجسد فن كونديرا في أبهى صوره، وهو الروائي البارع الذي يوازن بين الكلاسيكية والحداثة ويفك بمهارة شفرة عصرنا الذي يجمع بين الانحطاط والسمو.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 400 صفحة
- [ردمك 13] 9789953686912
- المركز الثقافي العربي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية الخلود
مشاركة من المغربية
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohammad Alloush
" هناك كثير من البشر وقليل من الافكار " عبارة صاغها كونديرا في سياق رصده لصعوبة اثبات الانسان لنفسه أصالة أناه وفرادتها كون اساس الانا ليس الفكر بل المعاناه و تسخيفه لعبارة " انا أفكر اذا انا موجود " كونها صادرة عن مثقف يستخف بألم الأضراس على حد توصيفه ، فرادة الأنا وصفاتها واصالتها موضوع جوهري في الرواية .
اسمح لنفسي باعادة صياغة العبارة لتوضيح الفكرة التي اود ان ارتكز عليها في هذه المراجعة " هناك كثير من الافكار قليل من الأحداث " كل هذه الافكار على تفاوت عمقها واهميتها دمجها كاتبنا وحشرها على مدار احداث الرواية ، لا أنكر ان تمكنه من ذلك امر مثير للاعجاب بل مبهر ولكن هل كان هذا ضروريا ؟؟!!
هي رواية الدروب وليس الطريق الواحد وعن الفرق بين الطريق والدرب يحدثنا كونديرا حديثا مميزا وممتعا ، فالطريق مجرد خط يربط بين نقطتين فالطرق لا معنى لها في ذاتها ، ما له معنى هو النقطتين فقط ، يضيف كونديرا ،اما الدرب فهو اشادة بالمكان كل قطعة من الدرب تمتلك معناها الخاص .
هي رواية غير قابلة للاقتباس وهي فرصة يغتنمها كونديرا "ففي ايامنا هذه التي ينقَض فيها الناس على كل ما يُكتب ليحولوه الى فيلم او عمل درامي وبما ان الجوهري بالرواية هو ما لا يمكن التعبير عنه الا بالرواية ، لا يبقى في الاقتباس الا ما هو غير جوهري " .
يبدو ان كاتبنا تطرف في حرصه على ان تكون الرواية رواية دروب وغير قابلة للاقتباس كما ذكر بالفقرتين اعلاه (انا بدوري اصب اللعنات على التوتر الدرامي ووحدة الحدث والتسلسل السببي الواحد الذي تقوم عليه الاحداث وامقت كل روائي يفكر في الفيلم المقتبس عن روايته وهو يقوم بكتابتها -دان براون مثلا- ) لكن هذا لا يعني ان تكون الرواية عبارة عن فسيفساء يضع فيها كونديرا كل هذه الافكار دون ادنى حد من التسلسل السببي اقول الحد الادنى فقط ولا اكثر من ذلك .
يتطرف كونديرا في اهمية الحدث العابر فيضيع النسق ففي كل حدث عابر في الرواية كنت اعلم انه ليس عابرا عند قرائته واعلم في معظم الاحيان نتيجته بعد قراءة اسطر قليلة بعده فتبدو الصفحات التالية مملة وخاصة ان الدروب التي صنعها لنا كونديرا متفاوتة فمنها ما هو عميق وممتع وأخاذ ومنها ما هو بديهي و سطحي وممل .
رواية الخلود ليست خالدة .
"هز غوته كتفيه وقال بنوع من الزهو :
-قد تكون كتبنا خالدة بمعنى من المعاني .
وبعد صمت قصير اضاف بصوت خفيف
-لكن الامر لا يعنينا ."
-
ندى الغامدي
رواية جيدة جداً، فعلى طول الرواية يناقش كونديرا العديد من المواضيع المهمة بسلاسة.
البعض مثل لورا يحققون أناهم عبر وسائل متعلقة بنظرة الآخرين تماماً،فمثلاً إعلان لورا حبها للقطط ليس سببه حبها الحقيقي لها، وإعلان المرأة كرهها للحمامات الساخنة والمتواضعين، وعشقها للحمامات الباردة كان مجرد سبيل لإعلان أناها.
في حين يصور لنا كونديرا زوجة غوته وربما أنييس على عكس الشخصيات السابقة وإنما يكفيهم الاستلقاء على العشب ومراقبة السحاب بسلام فهم أكثر سلاماً مع أناهم.
عندما تحب أحدهم هل تحبه لأنك تحبه؟ أم هي وسيلة أخرى لإضهار أناك؟ هل تهتم به لأنك تحبه؟ أم لأن تحقيق أناك يتطلب إضهار الاهتمام ؟
برأيي يصعب على المرء التحرر من تحقيق أناه بتجاهل تام للآخر، ولكن هناك فرق بين اهتمام جزئي مُلاحظ وتحت السيطرة، وبين آخر -مقزز- يعتمد على نظرة الآخر تماماً، بمعنى الانصهار في الآخر، و فقدان نفسه.
شخصية لورا وتعطشها لتحقيق أناها كان منفراً، في حين كانت أختها أنييس أكثر توازناً،وهذا ما جعلني أشعر بالحزن لإنتهاء قصتهما بتلك الطريقة .
أحببت تقاطع أجزاء الرواية وتشابك التفاصيل التي يبدو أن لا رابط بينها للوهلة الأولى، كوندير أعاد تعريف الرواية لدي.
طبعا الرواية تتكلم عن مواضيع عديدة جداً ورائعة جداً ، ولكني كتبت عن أكثر ماشدني .
-
يونس بن عمارة
لا يضير عدد الصفحات الكبير ،أو أن بعض الشخصيات ستظهر متاخرة في فصول بعيدة عن البداية ، الخيال الروائي لميلان كونديرا مع اسلوبه التحليلي الفريد جدا يجعلك تتابع هذه الرائعة التي ترتكز على فكرة فريدة وهي ( ان غريزة حب الخلود هي غريزة انسانية قوية جدا وفطرية ) وسيروي عدة قصص وادلة على سعي بعض الناس الى الاندماج في الفكرة الهيغلية عن الله الاندماج بالله عندهم هو الخلود في سيرورة التاريخ ان تصبح من الذين يذكرون بالخلود هناك ..ذكر ايضا امثلة دخلت التاريخ بطريقة مخجلة جدا مثل تيكوبراهي الفلكي وغيره ..روايات ميلان كونديرا (قرات له كائن لا تحتمل خفته واخريات ) جميلة جدا وتحمل طابع الفكر التحليلي الذكي القائم على الحقائق الانسانية اي التجربة الشعورية الانسانية وليس التجريد الفلسفي مع قصة متكاملة وحبكة ممتازة بشخوص وافكار جيدة ..خمس نجوم يستحقها طبعا ميلان كونديرا التشيكي صاحب القلم الجميل .
-
Mostafa Farahat
" جميع الروايات المكتوبة هذه الأيام تقريباً ، تتقيد أكثر من اللازم بقاعدة وحدة الفعل ، أعنى أنها جميعاً قلئمة على تسلسل زمنى وحيد للأفعال والشخصيات والأحداث ، هذه الروايات تشبه شارعاً ضيقاً تلاحق الشخصيات على طوله بضربات السوط ، التوتر الدرامى هو اللعنة الحقيقية التى تلاحق الرواية لأنه يحول كل شئ ، حتى أجمل الصفحات إلى مجرد مرحلة تقود إلى الخاتمة النهائية حيث يتركز معنى كل ما سبق ، وإذ تلتهم الرواية بنار توترها الخاص ذاته ، فإنها تمحق مثل حزمة من القش .."
هذا بالضبط ما لم أجده فى رواية كونديرا هنا ، لم أجد نفسى أمام شارع ضيق ، أحاول فيه أن أجد طريقاً ومنفذاً سريعاً أصل به إلى النهاية ،ولم أشعر بأن هناك شخصيات وأحداث ، أقع تحت وقع سوطها ، لذا كان من الطبيعى أن لا أتلهمها لذاتها ، فتحرق كحزمة من القش .
البداية من كونديرا سعدت بها جداً ، ليس لعظمة فكرتها فحسب ، ولا لعذوبة كلماتها ، بل لأنها جاءت فى وقتها ، لا أعرفُ المبرر الحقيقى لقولى " جاءت فى وقتها " ، لكنى شعرتُ أن كثيراً من كلامها موجهاً لى ، تجسيداً لحالتى ونفسيتى أكثر ، خصوصاً ما قاله كونديرا على لسان (( آنييس )) فيما يتعلق بالطريق والدرب ، يقول :
" الدرب شريط من الأرض نمشى فوقه على الأقدام ، الطريق شئ مختلف عن الدرب ، ليس فقط لكونه مجرد خط يربط بين نقطة بأخرى ، ليس الطريق بذاته أى معنى الشئ الوحيد الذى له معنى هو النقطتان اللتان يصل بينهما ، لدرب تكريم للمكان ، كل جزء من الدرب له معنى ، ويدعنا للتوقف ، فى عالم الدروب الجمال شئ مستمر ومتغير ، يقول لنا عند كل خطوة .. توقف ! .. " .
فى هذه الرواية لا أخفى أنى تعرضت لكثير من الصدمات ، راقتنى هذه الصدمات كثيراً ، لا لشئ ، لأنى بعدها كنت أقول لنفسى " كنتَ أحمقاً فى تسرعك فى الحكم على الأحداث " ، السبب فى ذلك هو ما يبدو لك فى ظاهر الرواية فى أن ثمة أحداث ليس لها علاقة ببعضها البعض لتكتشف فى النهاية ، أنها كلها تصبّ فى ذات النقطة .
فى الرواية تعمد كونديرا أن يهمش الشخصية الأساسية ، هى موجودة ستشعر بها وستجدها من ثنايا الكلام ، لكنه لم يمكز الرواية حلو تلك الشخصية فقط ، نظراً لكم الشخصيات الواردة التى تشعر للوهلة الاولى أنه لا أهمية لوجودهم ، أو ما جدوى وجودهم ، هذا ما قلته عندما وجدت فجأة غوته ، وبتينا ، وهمنغواى ، وآفناريوس ، وروبنس ، الأمر الذى جعل الرواية بالفعل غير قابلة للتلخيص ، لأنك لست أمام شخصيات الرواية فقط ، بل أنت أمام مزيج من الشخصيات ، كل شخصية منهم له عالمه ، وهنا برع الكاتب فى سبر أغوار عالم كل منهم ، بالإضافة إلى شخصية الكاتب ، الذى وضع نفسه بين شخصيات الرواية ، ورغم ذلك ستجد تناغماً وتوازناً بين تلك الشخصيات والذى يشكل بدروه توليفةً بديعة ممتعة .
تعرض الكاتب فى هذه الرواية أيضاً أو بمعنى آخر عرّضنا معه لكثير من المشاعر المتناقضة ما بين الحب ، الكره ، التناقض ، التيه ، الرغبة ، الملل ، وهذا تتلمسه ليس بين فصل وآخر ، بل تجده بين عبارة وأخرى ، وبين جملة وأخرى ، بين كلمة وأخرى ، كل كلمة وعبارة وجملة ، قالها الكاتب على لسان شخصياته المتناثرة فى صفحات الرواية ستجد له معنى أعمق مما كنتَ تتصور .
ذكرنى مشهد آنييس الأخير بالمشهد الأخير فى رواية الشحاذ لنجيب محفوظ ، التى تتشابه إلى حد كبير مع فكرة الرواية فى محاولة شخصيتها المحورية إدراك ذاتها عن طريق أناها ، وبالتحديد ما قالته آنييس " كيف يمكن العيش فى عالم لسنا على وفاق معه ، كيف يمكن العيش مع البشر ، عندما لا نجعل من آلامهم وأفراحهم آلاماً وأفراحاً لنا ، كيفَ نكونُ منهم " .
وهنا يتحتم على الفرد أن ينغلق على أناه حتى يمكنه أن يتفهم العالم الذى يعيش فيه ، أو كما قال غوته " الحرية الحقيقة تكمن هنا بالذات وليس فى أى مكان آخر " .
آنييس مستلقية على العشب ، شاخصة ببصرها إلى السماء ، وتقول :
ما لا يطاق فى الحياة .. ليس أن تكون ، بل أن تكون أناك ، ان تعيش هو أن تحلم أناك عبر العالم ! ..
حينها لم يبق سوى صوت الزمن الراكض وزرقة السماء
-
Aseel Sa'di
رواية الخلود
للكاتب التشيكي ميلان كونديرا
عدد صفحات الرواية 400
هذه الرواية لا تصلح لمن يشعر بالملل بسرعة وينظر للأحداث كما هي دون النظر لما وراء الأحداث
مع كونديرا أقول يجب عليك النظر خلف ما هو أمامك.
يحاول كونديرا أن يصف الخلود ويفسره حسب وجات النظر التي تنظر له ببعض الأفكار والأفكار تختلف
هل تريد أن تخلد وألا ينسى اسمك
قد يقول البعض نعم والبعض لا ولكن في قراراتنا نحن نهوى الخلود.
يقوم كونديرا بأخذنا في رحلة غريبة بين الماضي والحاضر وعالم ما بعد العالم رغم انه ملحد إلا انه ذكر وجود بعض الكتاب العظماء في مكان اقرب ما يكون لوصف الجنة !
يأخذنا كونديرا لنعيش بعض الوقت مع الشاعر غوتيه و بيتهوفين ونابيليون وارنست همنغواي
في نفس الوقت كنا نعيش مع أشخاص قد يكونوا منا أو نحن
من وكيف ننظر للألقاب لتوارث صيت العائلة لجسدنا لعالمنا لأحبابنا لرابطة الزواج والصداقة والثقة بالنفس.
لمن يحب الروايات ذات البعد الفلسفي سيهوى هذه الرواية وستؤثر به
#Aseel_Reviews
-
Sarah Shahid
يبهرنا كونديرا كما في كل رواياته بقدرته على تحليل الطبيعة الإنسانية واختراق مكامنها وسبر أغوارها، ليبهرنا أيضاً بفلسفته التي تتعلق بسلوك الإنسان.
أهم ما يميز رواياته أنه يعامل شخصياته وكأنهم بشر واقعيون بعيداً عن مثالية الأدب التي من الممكن أن نراها في بعض الروايات، وبالتالي لن تشعر أن الرواية هي مجرد أحداث خيالية يعرضها الكاتب ليعبر بها عن أفكاره الطوباوية، بل على العكس نجد روايته واقعية جداً ملامسة لذواتنا وتخاطب الطبيعة الإنسانية كما هي.
وفيما يخص هذه الرواية بالذات، فقد ظهرت عبقرية كونديرا بهذا الحوار التاريخي بين كل من هيمنغواي وغوته، بالإضافة إلى تناوب فصول روايته بين الشخصيات التاريخية حيناً والشخصيات الخيالية حيناً آخر، ليرينا كيفية سعي الإنسان للخلود حيث لن يختلف هذا السعي بين فئات المجتمع كافة وإنما ستختلف الأساليب والأدوات فقط.
إنها من أكثر روايات كونديرا عبقرية حتى الآن..
-
د.صهباء بندق
رواية مزعجة وموترة للأعصاب ..ومتكلفة ..حشر مفاجئ للشخصيات التاريخية التي تقفز بلا داعي ولا ترابط بسياق الرواية والأحداث ..قد يراها الجميع لون من الوان عبقرية الكتاب .. لكني احسستها عبقرية مفتعلة ومقحمة ..تنم عن كثير من الغطرسة والاستعلاء على القارئ وتاريخ الرواية والروائين. .بصراحة أسوأ ما قرأت ل كونديرا
-
عامر عسيري
في الفصل الاول..
البحث عن إثبات الذات والاستعداد للدفاع عنه ليس مشكلة في نظري المشكلة فرض هذه الأنا على الأخرين بالقوة، واستخدام الآخر لاثبات هذه الأنا ... وكما أن الإنسان يسعى لاثبات نفسه إلا أنه لا يستطيع العيش في هذه الحياة وحيدا فالوحدة أمر مستحيل.
-
mahmud elyyan
من يبحث عن المتعة السريعة و الرتم العالي و توالي الاحداث فلا انصحه بالخلود , هي رواية تتميز بصعوبتها الشديدة حيث تتمركز حول نقطة الخلود و لكن لا يوجد بها شيْ مباشر عليك ان تفهم وليس على الكاتب ان يصرح . باختصار هي رواية تحتاج للصبر حتى تصل لمتعتها .