❞ مكتبُك الآن خالٍ بمقدار كرةٍ أرضية، والأطفالُ في الشارع يقتتلون بعد انتهاء اللعب، يريد كلٌّ منهم أن يعود بالكرة التي بلا صاحب إلى بيته.
يهدأ كلُّ شيء، وحين تُطلُّ من النافذة، تراها، تلفُّ وحدها، بين قطيع جثث. ❝
اقتباسات طارق إمام
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات طارق إمام .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Mohamed Farid ، من كتاب
أقاصيص أقصر من أعمار أبطالها
-
لم أكن أخشى أن أرى، قدر ما كنت أعرف أن عودة عينيَّ ستجعل مني مرئيًّا، فنحن لا نرى إلا ما يرانا، وقد وطنتُ نفسي منذ الطفولة على أن الضرير هو شخصٌ كفَّت عينا العالم عن رؤيته.
مشاركة من W Nada ، من كتابأقاصيص أقصر من أعمار أبطالها
-
لأنك رفضتَ ورفضتَ ورفضت.. ظلَّت الشوارعُ تتَّسع، مدينةً خالية تقطعها ملامحُك.
رفضتَ، حتى غاضت الدماءُ، وظَهر الناس.
صار وجهُك مأهولًا.
مشاركة من Nouran ، من كتابأقاصيص أقصر من أعمار أبطالها
-
كانت مقتنعة أن عذاب الإنسان
مشاركة من nada ، من كتابمدينة الحوائط اللانهائية
-
❞ ومثل كلِّ الوقائع الغريبة أو التي لا تُصدَّق، تبدأ بالإنكار، وتنتهي بدمارنا، دمار كامل ونهائيٍّ، إن هي اختفت أو توارت، والثابت الوحيد أن الحياة لا تعود نفسها أبداً. ❝
مشاركة من Walid Mandour ، من كتابماكيت القاهرة
-
رفعت رسَّامة الكوميكس الشابَّة وجهها. لم يُرعبْها اكتشافها أن وجه المرأة تغيَّر من جديد فور نطقها لسؤالها (مستعيراً هذه المرَّة وجه مانجا نفسه) فقد كانت مأخوذةً برعبٍ آخر.
مشاركة من Bassem Taha ، من كتابماكيت القاهرة
-
بدلاً من أن تُفكِّر مانجا في إجابة، قرَّرت أن تطرح سؤالاً، لم تكن تعرف أنه سيكون سؤالها الأخير.
- .. والمدينة؟
انتظرت مانجا إجابة من موضع الفم المتخيَّل، لكن المسز هزَّت كتفَيْها، وكأن هذا كلّ شيء.
مشاركة من Bassem Taha ، من كتابماكيت القاهرة
-
فإن منسي عجرم يحظى بأنصار، يصعب حصرهم، يملك كلٌّ منهم صورته المتخيَّلة له، فضلاً عن أعداء سيُرحِّبون بتجديفٍ كهذا، لأسبابٍ لا علاقة لها بالفنِّ، فالتجسيد، في بعض الحالات، لا يكون فحسب نوعاً من الاستفزاز، لكنه قد يغدو أحد أشكال الإنكار ..
مشاركة من Bassem Taha ، من كتابماكيت القاهرة
-
إن المسز، حسب تأويلي الخاصِّ، كالمدينة، هي الجميع، لكنها، وبالقوَّة نفسها، لا أحد.
مشاركة من Bassem Taha ، من كتابماكيت القاهرة
-
حسب زيد الدين زيدان في كتابه «غدْر الكادْر»، فإن «تغيُّر الوجه في نصٍّ بصري يعني مباشرةً أن الوجه الأصلي نفسه تحوَّل إلى قناع، ليغدو وجهنا الأوَّل، ذلك الذي ظننَّاه وجهنا الحقيقي، أشدَّ الأقنعة زَيْفاً».
مشاركة من Bassem Taha ، من كتابماكيت القاهرة
-
كانت مغرمة برسَّام الكوميكس «زيد الدين زيدان»، الفرنسي من أصل مصري، والذي طوَّر مدرسة المانجا المُغرِقة في الطابع الياباني المحلِّيِّ، ليُغذِّيها بروح أوروبية عصرية، تنتمي لأسلوب الـ Simi-life ...
مشاركة من Bassem Taha ، من كتابماكيت القاهرة
-
ما يتذكَّره شخصٌ ما، هو تاريخ شخصٍ آخر.
«كارلوس عبد السميع»
مشاركة من Bassem Taha ، من كتابماكيت القاهرة
-
عاصمةٌ مترامية، لا شيء يوحي بزيفها، شيَّدها حَفْنَة أشخاصٍ، هاربون أو مُطارَدون أو يتامى، لا مكان لهم في أبنية السلطة المُحصَّنة أو حتَّى بلاتوهات السينما العملاقة، أو أيٍّ من تلك الأمكنة التي لطالما منحت القاهرة واقعها وخيالها، لتُغذِّي بريقها وقسوتها
مشاركة من Bassem Taha ، من كتابماكيت القاهرة
-
هذه ليست مدينةً خطرة، مجرَّد محاكاة، تخليد للمدينة الحقيقية دون أظافر، دون تهديد، مثل حيوان مفترس ينقَضُّ على فريسته في لوحة.
مشاركة من Bassem Taha ، من كتابماكيت القاهرة
-
لماذا يقول الكثيرون إن القاهرة تحوَّلت إلى مسخ استناداً لما طرأ عليها، ولا يستخدمون التوصيف نفسه بالنظر لما فَقَدَتْهُ؟ لماذا يصبح شخصٌ مسخاً إذا ما ضمَّ وجهه ثلاثة عيون، لكنه يبقى إنساناً إن فَقَدَ عيناً ليصبح بعينٍ واحدة؟
مشاركة من Bassem Taha ، من كتابماكيت القاهرة
-
إنه ينطق بلسان الأُنثى كما الذَّكَر، مثل شخصٍ يجيد الكتابة بيدَيْه بالمهارة نفسها، ما جعلني دائماً أُحاجج بأن تصنيف منسي عجرم كَذَكَر ليس إلَّا حلَّاً إجرائياً فقيراً _ ولا أقصد بذلك أيّ تلميح لِمِثْلِيَّتِهِ _ لكننا نفعل مجبرين ذلك...
مشاركة من Bassem Taha ، من كتابماكيت القاهرة
-
كان يردِّد اسم اليوم الجديد بينه وبين نفسه، مشفوعاً بتاريخه مع الشهر والسنة، لكنْ، ومثلما يحدث دائماً، سقط يومٌ ما، بفعل السهو أو النسيان أو الغرور، فكان مثل قطعة الدومينو التي جرَّت صفَّاً طويلاً، متماسكاً في الظاهر، لانهيارٍ نهائيٍّ....
مشاركة من Bassem Taha ، من كتابماكيت القاهرة
-
لم يكن يخشى الموت قدر ما كان يخشى الحياة
مشاركة من SillyMelo ، من كتابحكاية رجل عجوز : كلما حلم بمدينة .. مات فيها
-
قالت المسز، وأومأت نود مُفكِّرة في غرابة التسمية. بدت لها الصفة التي عرَّفت بها المسز هذه الجماعة، كأنها نابعة من حكاية خرافية من حكايات «مدينة الحوائط اللا نهائية».
مشاركة من Bassem Taha ، من كتابماكيت القاهرة
-
في بعض أحلامي أراني نائمًا.
يُرعبني ذلك أكثرَ من أي حلمٍ آخر: أن يحلم شخصٌ بنفسه وهو نائم، فذلك يعني أن ثمَّة حلمًا ثانيًا، لن تتاحَ له الفرصةُ أبدًا ليعرفه
مشاركة من Nonna Elsayed ، من كتابأقاصيص أقصر من أعمار أبطالها