الملامح لا تشيخ، هي فقط تُحاط أكثر فأكثر بضوضاء الزمن وتُحاصر بركام الوقائع التي تجعل من وجه طفلٍ قناعا لشيخوخته.
اقتباسات طارق إمام
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات طارق إمام .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Mohamed Amora ، من كتاب
طعم النوم
-
ورغم أنها فكَّرت في فترة أن تذهب لمعالِجة نفسية، إلَّا أنها سرعان ما استبعدت الفكرة، فالواقع ليس واحداً بالنسبة إلى الجميع، وكانت نود تعرف أن الجميع، وعلى اختلاف الأعراض، مرضى بالحياة.
مشاركة من Abir Oueslati ، من كتابماكيت القاهرة
-
كان يتخيَّل دموع أناسٍ كثيرين، نَشَلَتْ يدُ المدينة جيوبهم المثقوبة، وكان عزاؤه أنه مهما اختلفت الأسباب، وسواء كان الشخصُ عائداً من جنازةٍ أو زفاف، ففي ليل القاهرة الجميع يبكون.
مشاركة من محمد نور ، من كتابماكيت القاهرة
-
ليس من حقِّ أحد أن يموت دون سبب في نصٍّ بينما يموت الناس جميعهم دون سبب في الواقع.
مشاركة من عبدالله الخطيب ، من كتابماكيت القاهرة
-
"ظلت نود تحدق للحظات في المدينة التي تعبر الزجاج. لا جديد سوي هياكل الكباري التي تتكاثر في هذه الأيام، لتزاحم المدينة حتي إلتصقت حواف بعضها بنوافذ وبلكونات البيوت، وأصبح من الممكن لطفل أن يمد يده، ليلامس سيارة متوقفة في الزحام، ثمة مدينة ستصبح عما قريب عاصمة جديدة، لم يعثروا لها على اسم بعد، صارت القاهرة كلها ممرًا إليها "
مشاركة من Ahmed Mahmoud Gamal ، من كتابماكيت القاهرة
-
وأنا أقول إن أحدًا لا يستطيع أن يروي قصته الحقيقية، أو ما يظنها قصته الحقيقية، دون أن يكون مغمضًا.
مشاركة من مريم العجمي ، من كتابطعم النوم
-
في هذه اللحظة، أضاء كتاب منسي عجرم عتمة حَيْرتها، فهو وحده مَنْ يملك القدرة على أن يقول لها ماذا عليها أن تفعل لقد مارست ضدَّه قَدْراً من العقوق منذ اكتشفت أن نسخته هنا تتحدَّث مباشرةً بلسانها آخذةً في سرد حكايتها
مشاركة من مريم العجمي ، من كتابماكيت القاهرة
-
يصير الناس أقرب ما يكونون لبعضهم عندما يشتركون في فقد الشيء ذاته.إنها رابطة أعمق من رابطة الدم. يكونون على استعداد للموت من أجل شبيههم في الخسران، ولن تعرف أبدًا، هل يفعلون ذلك دفاعا عما تبقى أم ثأر لما ضاع.
#ماكيت_القاهرة
#طارق_إمام
مشاركة من Mona Mansour ، من كتابماكيت القاهرة
-
❞ أيّ قناصٍ كان مَعنيَّاً بتجريد حيواناتٍ كتلك من النظر؟ إن الفاعلين أشخاصٌ عاديون، قَتَلَة الحياة اليومية، ممَّنْ لم يروا بندقية خارج الشاشات، وربَّما فَقَدَ بعضهم عيناً أيضاً، غير أنهم في لحظة يجيدون اقتلاع حدقةٍ من وجه ضحية، لم تقترف ذنباً سوى أنها ترى. فكَّر بلياردو كثيراً قبل أن يَخلص إلى أن لكلِّ مدينةٍ لحظة ما، يصبح فيها الجميعُ قنَّاصة. ❝
مشاركة من rina ahmed ، من كتابماكيت القاهرة
-
❞ قبل حتَّى أن يلتحق بمنحة ماكيت القاهرة، وقبل أن يصبح مسئولاً عن تصغير قلب المدينة، كانت
غرفة نومه تلك العاصمة التي رأى بعينَيْه تحوُّلها لعاصمةٍ سابقة لحساب مدينة قزمة وطارئة بلا تاريخ، ليست أكثر من ضاحيةٍ آمنة للسلطة. ❝
مشاركة من rina ahmed ، من كتابماكيت القاهرة
-
يصير الناس أقرب ما يكونون لبعضهم عندما يشتركون في فَقْد الشيء ذاته. إنها رابطة أعمق من رابطة الدم. يكونون على استعداد للموت من أجل شبيههم في الخسران، ولن تعرف أبداً، هل يفعلون ذلك دفاعاً عمَّا تبقَّى أم ثأراً لما ضاع.
مشاركة من Eman ، من كتابماكيت القاهرة
-
❞ إنه وحسب عضو قرَّر ألَّا يغادر طفولته، فيما ترك بقية الجسد تتمدَّد في العالم... كأنما بقدرته على القتل حصل على ابدية خالصه ❝
اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:****
#أبجد
#ماكيت_القاهرة
مشاركة من Anghamsm.86 ، من كتابماكيت القاهرة
-
ممكخخخ0خ لا تستطيع
مشاركة من mona abu sada ، من كتابماكيت القاهرة
-
رائع
مشاركة من Talaq nawaf AlDhulayi ، من كتابماكيت القاهرة
-
❞ تبدأ الحياةُ الواقعيةُ لكلِّ شخص من معجزةٍ ما، ❝
مشاركة من violet ، من كتابماكيت القاهرة
-
يصير الناس أقرب مايكونون لبعضهم البعض عندما يشتركون في فقد الشيء ذاته
مشاركة من violet ، من كتابماكيت القاهرة
-
❞ كأن الشرود اعتذارٌ ملائم عن جنونها ❝
مشاركة من violet ، من كتابماكيت القاهرة
-
عندما نرى شبحاً، فإننا نتعرف فيه تلقائياً على شخص ملموس وأليف، ومن هنا بالتحديد ينبع الرعب، فالرعب منبعه الأُلفة.
مشاركة من Nesma Ouda ، من كتابماكيت القاهرة
-
يمدُ يده نحو عينه، يتلمسها، ثم يخفضها. كلما أوشك على اقتطافها، أدرك كم أن فعلاً مثل هذا ليس بالهين. لكنه الآن، هناك في القاهرة، لم يعد هدفاً لرجال الشرطة فقط، ولا لمن فقدوا أعينهم حتى، لقد أصبح هدفاً لكل من فقد شيئاً، وهذا يعني أنه أصبح هدفاً للجميع.
مشاركة من Nesma Ouda ، من كتابماكيت القاهرة