حتى موته كان بلا سبب: استيقظ في مرة ولم ينَم.
اقتباسات طارق إمام
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات طارق إمام .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Nonna Elsayed ، من كتاب
أقاصيص أقصر من أعمار أبطالها
-
يتذكَّر أوريجا أنه كان طفلاً حين قتل أباه بهذه الطريقة: ألصق إصبعاً بجبهته، متخيِّلاً أنه مسدَّس، وأطلق دَوِيَّاً من فمه: بـوم.
كان الطفل على وشك أن يضحك لهذه التمثيلية الطفولية. كان على وشك أن يطلب إعادتها بعد أن يغلق أبوه عينَيْه
مشاركة من MR2 ، من كتابماكيت القاهرة
-
أحب الاثنتين بالقطع، ولكن هكذا علمتنا الحياة: لا بد دائمًا أن يموت أخٌ ليحيا توأمه أنا القاتل الذي يخاطر بحياته ليترك للعالم قصائده كما يبغي أن تكون: كتبتها يدٌ بلا تاريخ، بدماء الضحايا، على نفقة أخت كادحة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابهدوء القتلة
-
قاتل شتائي، أحب التحرك في الليالي المظلمة الباردة. أقدِّم الطعام للقطط والسمَّ لأصدقائي. أعبر بين بشر قليلين بينما يتساقط المطر بلا هوادة ليُغرق سُترتي الجلدية وكوفيتي التي تُخفي تجاعيد الرقبة، التجاعيد التي تليق بقاتلٍ شاب أثقلته الحيوات.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابهدوء القتلة
-
يدَ القاتل الأصيل: إنها تشبه ـ على نحوٍ ما ـ يدَ عازف أناملها مخنَّثة، أطرافها ناحلة ووردية، لا بد أن تكون أطرافها وردية، لها ذلك اللون الذي لا تخطئه عين خبيرة. يدُ القاتل تحتفظ دومًا بتاريخها، لأنها لا تملك سواه.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابهدوء القتلة
-
«إذا أردت الانتقام من ألد أعدائك، دعه يحيا». هكذا تركت لديَّ الحياةُ بعضَ حكمتها. لم أعرف شخصًا قبل ذلك عاقَبَه الموت.. بينما أستطيع أن أُحصي لك عشرات، بل مئات.. آلاف.. ملايين الأشخاص ممن تكفَّلت بهم الحياة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابهدوء القتلة
-
ترك الرجل مخطوطه الدمويَّ المقدَّس، كتابه الذي ظنَّه ذات يومٍ سريًّا. كما ترك نسلًا كثيرًا في أرجاء المدينة، أبناءً وأحفادًا يحملون وجهه، عينيه الملونتين وصوته المبحوح. جميعهم قتلة متوحِّدون، غارقون في منامات خطرةٍ مثله، لا يرون وجه الله سوى بعيون مغلقة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابهدوء القتلة
-
أقف الآن في شرفة طابقها الثالث والعشرين. أراقب الصباحَ من خلف النوافذ بوجهٍ غائبٍ، يفتش في البيوت البعيدة عن بقاياه ربما أتطلَّع أيضًا للطائرات الورقية التي تصطدم كل لحظاتٍ بالواجهة، لتخدش ـ في كل مرة ـ قطعة جديدة من جسدها .
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابهدوء القتلة
-
وخذ بقيةَ ما أبقيتَ من رَمَقٍ
لا خيرَ في الحُبِّ إن أبقَى على المُهَجِ
ابن الفارض
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابهدوء القتلة
-
«إذا فشلتِ في الزواج من رجل تحبينه.. فتزوجي من رجل تكرهينه.. لكن إياك والزواج من رجل لا تحملين له مشاعر خاصة.. لأن يومًا سيأتي عليك لتكتشفي أنك لا تملكين في حياتك ما يصلح للتذكر».
مشاركة من Amneh Amaireh ، من كتابالأرملة تكتب الخطابات سرًّا
-
لم يعرف القاهرة من لم يُطل عليها من شرفة تصلح لسقوطه.
مشاركة من Khaled Abdelgaber Mohamed ، من كتابهدوء القتلة
-
وكثيراً ما فكَّر أن الإنسان بحاجة دائماً لمَنْ يجرِّده من أقرب ما ينتمي له، سواء كان الفاعل قاتلاً أو إلهاً، وبعدم العثور عليه، أو بتأخُّره في المجيء، فإنه يبدأ بنفسه تصفية مَنْ يحبُّ وقد كان أوريجاً طفلاً عندما قتل أباه،
مشاركة من Hazem Walid ، من كتابماكيت القاهرة
-
كنت فكرت أن ثمة أماكن تجبر المتواجدين فيها على أن يصبحوا متشابهين، وصدقت دائما أن كل من يعبر بوابة مستشفى، يتحول تلقائيا إلى مريض.
مشاركة من mohamed ateya ، من كتابالحياة الثانية لقسطنطين كفافيس
-
الحرب تدار في غرف، ويختبئ منها الناس في غرف أيضًا. لا أحد يرى الحرب إذن، ومن يراها لا يستطيع أن يحكي عنها، لأنه حتى إن لم يمت فإنه لن يحيا.
مشاركة من آلاء مجدي ، من كتابحكاية رجل عجوز : كلما حلم بمدينة .. مات فيها
-
كما لو أن صراعًا غير مرئي يدور خلف شفتيها.. ويكفي في هذه الحالة أن تبتسم، لتدمر حياتك. (كانت هناك امرأة على هذا النحو ذات يوم، إنني أتذكر!).
مشاركة من Nora Nagi ، من كتابالحياة الثانية لقسطنطين كفافيس
-
هنا هواءُ قصائد.
مشاركة من Nora Nagi ، من كتابالحياة الثانية لقسطنطين كفافيس
-
لم يكن يخشي الموت قدر ما كان يخشي الحياة
مشاركة من Aya ، من كتابحكاية رجل عجوز : كلما حلم بمدينة .. مات فيها
-
الخلود وهمٌ قاسٍ.
مشاركة من Fedaa El Rasole ، من كتابحكاية رجل عجوز : كلما حلم بمدينة .. مات فيها
-
الأطفال وحدهم يستطيعون ملاعبة الموت وخداعه ..ولكن عقابهم أنهم حين يشيخون يخاصمهم الموت .. يتركهم مُعذبين يتمنون التفاتة واحدة منه دون أن يعبأ بهم .. بل إنه إمعاناً في إغاظتهم يحصد أرواح الشباب والأطفال أمام عيونهم الميتة.
مشاركة من Fedaa El Rasole ، من كتابحكاية رجل عجوز : كلما حلم بمدينة .. مات فيها
-
ولأنه جرب الموت في أماكن كثيرة ، لم يعد يخشاه ، بل تمناه في وطنه ، لأنه شعر بالخجل من أن يموت في كل البقاع ما عدا سريره.
مشاركة من Fedaa El Rasole ، من كتابحكاية رجل عجوز : كلما حلم بمدينة .. مات فيها