كم أن الفنَّ في جوهره شيءٌ قاس، فهو قادرٌ على جعلكَ تنهار لسقوط ذبابة في كوب، ولا تعبأ بنزول جثمان إلى مقبرته، وكم من فيلم أو رواية أو لوحة، كان فيها صمتُ بناية من الخرسانة أهمَّ من كلمات شخصٍ من
اقتباسات طارق إمام
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات طارق إمام .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Nisrine Jbairi ، من كتاب
ماكيت القاهرة
-
فعندما يخسر الإنسان شيئاً، يبحث عمَّا يُعوِّضه وليس عمَّا يستحقُّه.
مشاركة من Nisrine Jbairi ، من كتابماكيت القاهرة
-
فالواقع ليس واحداً بالنسبة إلى الجميع
مشاركة من Nisrine Jbairi ، من كتابماكيت القاهرة
-
يغدو الناسُ أشدَّ شبهاً بصور طفولتهم عندما يصبحون عجائز. يسهل التعرُّف على ملامحهم القديمة في الصور، كأن الأطفال يولدون فقط لكي يشيخوا، وفقط في هذه اللحظة، يعرفون أيَّ وجه يمتلكون.
مشاركة من Nisrine Jbairi ، من كتابماكيت القاهرة
-
الحياة الواحدة، لو تسنَّى لها أن تتكرَّر، فلن تُعاش أبداً مرَّتَيْن بالطريقة نفسها حتَّى لو كتبها صاحبها نفسه
مشاركة من Nisrine Jbairi ، من كتابماكيت القاهرة
-
❞ يقولون إن لا أحد يُقتَل مرتين على يد الشخص نفسه، غير أني لم أصدق ذلك قَطّ. ❝
مشاركة من Marwan Kamel ، من كتابهدوء القتلة
-
كانت مقتنعة أن عذاب الإنسان يبدأ حين يسأل عما لا يجب أن يعرفه.
مشاركة من Manal Alawibeel ، من كتابمدينة الحوائط اللانهائية
-
تعوَّد أن يتأملَ الظلمةَ ويفكر: لو جرب الناسُ التحديقَ في العتمة فلن يشيخوا؛ لأنهم سيحتفظون بأعينهم فترةً أطول.. لن تكتظ ذاكرتهم بالضوء الذي يسيل في لحظة كطعنةِ برق، ليُغرِق غرفَهم.. ويترك تاريخهم مثل وعاءٍ فارغ.
مشاركة من Mohamed Osama ، من كتابحكاية رجل عجوز : كلما حلم بمدينة .. مات فيها
-
هُيِّئ لها أنها عرفت، أخيراً، لماذا كلَّما حاول الناس الهرب من سجونهم، منحوها المزيد من الطوابق.
مشاركة من Shaimaa Gohar ، من كتابماكيت القاهرة
-
فإن الأوطان جميعها زائفة، الفارق الوحيد أنها تملك مَنْ يقطنها، فما إن يصبح مكانٌ ما مأهولاً، حتَّى يُقنِعَ قاطنيه أنه مهدَّد، وفقط عندما يبدؤون بالقتل من أجله، يصبح حقيق
مشاركة من Shaimaa Gohar ، من كتابماكيت القاهرة
-
هل كان قتل الأب ضرورة، كي يعرف هو أيّ يدٍ يملك؟ هل اليُتم سبيلٌ وحيدٌ لمَنْ قرَّر ألَّا يكون صورةَ شخصٍ آخر؟ في نهاية المطاف _ كان يجيب نفسه _ يستحقُّ الآباء جميعُهم من الكراهية قَدْر ما يستحقُّون من الحُبِّ
مشاركة من Shaimaa Gohar ، من كتابماكيت القاهرة
-
بين المدينتَيْن، عاش أوريجا، عالقاً كوقفته على السقالة، دون أن يستطيع التطلُّع في عين الشمس أو النظر صوب الأرض، لأن النتيجة الوحيدة في كلتا الحالتَيْن كانت السقوط.
مشاركة من Shaimaa Gohar ، من كتابماكيت القاهرة
-
ثمَّة مدينة ستصبح عمَّا قريب عاصمة جديدة، لم يعثروا لها على اسم بعد، صارت القاهرة كلُّها ممرَّاً إليها.
مشاركة من Shaimaa Gohar ، من كتابماكيت القاهرة
-
يصير الناس أقرب ما يكونون لبعضهم عندما يشتركون في فَقْد الشيء ذاته. إنها رابطة أعمق من رابطة الدم. يكونون على استعداد للموت من أجل شبيههم في الخسران، ولن تعرف أبداً، هل يفعلون ذلك دفاعاً عمَّا تبقَّى أم ثأراً لما ضاع.
مشاركة من Tarek Wageeh El Sayed ، من كتابماكيت القاهرة
-
لم أكن أفكر في إخفاء دموعي.. كنت -فقط- أريد أن أخبئ عينين جميلتين تبدآن حياتهما، كما عرفتُ دائمًا، في هواء الموت.
مشاركة من Mohamed Osama ، من كتابهدوء القتلة
-
ما الفرق بين أن تعرف وألا تعرف؟ الفارق الوحيد هو أن من يعرف يظل يتألم.
مشاركة من Mohamed Osama ، من كتابهدوء القتلة
-
"إذا أردت الانتقام من ألدِّ أعدائك دعه يحيا". هكذا تركت لديَّ الحياةُ بعضَ حكمتها. لم أعرف شخصًا قبل ذلك عاقَبَه الموت.. بينما أستطيع أن أُحصي لك عشرات، بل مئات… آلاف… ملايين الأشخاص ممن تكفَّلت بهم الحياة.
مشاركة من Mohamed Osama ، من كتابهدوء القتلة
-
القَتَلَة جميعهم يُطلقون الرصاصة الأولى بِنِيَّة قتل أنفسهم، والتردُّد فقط يجعلها تُغيِّر طريقها في اللحظة الأخيرة، لتقتل شخصاً آخر. بعدد مرَّات التردُّد، يكون عدد القتلى، لذلك، فالقَتَلَة هم أولئك المنتحرون الذين لا يزالون على قيد الحياة.
مشاركة من Ramy Shahin ، من كتابماكيت القاهرة
-
لكن الأقنعة جميعها كانت تسقط رغم إرادته، وانتهى به المطاف بأن وجهه صار هو قناعه.
مشاركة من Ramy Shahin ، من كتابماكيت القاهرة
-
القتلة جميعهم يطلقون الطلقة الأولي بنية قتل أنفسهم، والتردد فقط يجعلها تغير إتجاهها في اللحظة الأخيرة لتقتل شخص آخر.
مشاركة من [email protected] ، من كتابماكيت القاهرة