لم أكن أخشى أن أرى، قدر ما كنت أعرف أن عودة عينيَّ ستجعل مني مرئيًّا، فنحن لا نرى إلا ما يرانا، وقد وطنتُ نفسي منذ الطفولة على أن الضرير هو شخصٌ كفَّت عينا العالم عن رؤيته.
مشاركة من W Nada
، من كتاب
لم أكن أخشى أن أرى، قدر ما كنت أعرف أن عودة عينيَّ ستجعل مني مرئيًّا، فنحن لا نرى إلا ما يرانا، وقد وطنتُ نفسي منذ الطفولة على أن الضرير هو شخصٌ كفَّت عينا العالم عن رؤيته.