أنّي لا أكْره الهَرولة فَقط، و انّما المُهَرولين كَذلك، وَ خَاصة أولئك الذّين يُهَرولون مَع كُل هَرولَة أو مُهرول.
المؤلفون > فيدور دوستويفسكي > اقتباسات فيدور دوستويفسكي
اقتباسات فيدور دوستويفسكي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات فيدور دوستويفسكي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من AّSOR ، من كتاب
مذكّرات قبو
-
" إنما الانسان كائن متقلب و كريه، يشبه ربما لاعب الشطرنج، الذي لا يحب سوى مسار اللعبة المفضي إلى الهدف، و لا يحب الهدف ذاته. "
مشاركة من AّSOR ، من كتابمذكّرات قبو
-
ما العقل إلا خادم اﻷهواء!
مشاركة من ahmed taja ، من كتابالجريمة والعقاب الجزء الثاني
-
كان عقب الشمعة التي ذابت في الشمعدان المتعقف منذ مدة , يلقي ضياءً ضعيفاً على القاتل والمومس وقد ضمتهما بطريقة غريبة قراءة " الكتاب الخالد " في هذه الغرفة البائسة.
مشاركة من مجدي ونوس ، من كتابالجريمة والعقاب الجزء الثاني
-
ومن غريب الامور انهم رغم فقدانهم الايمان بسعادتهم البائده وتسميتهم اياها حكايا او خرافه ظلوا يتو قون بقوه الى استعادة برائتهم وسعادتهم!
مشاركة من أنوار علي ، من كتابحلم رجلٍ مضحك
-
-اذا ما زلت تؤمن بالحياة ! .
-كنت لا أؤمن بها ، و لكنني آمنت منذ قليل ، حين تعانقنا انا وامي ، وبكينا .
مشاركة من najat nra ، من كتابالجريمة والعقاب - الجزء الثاني
-
صحيح أن أحدًا لا يزرع حمقى وأغبياء، ولكن الحمقى والأغبياء ينبتون من تلقاء أنفسهم من دون أن يزرعهم أحد!
مشاركة من Amira Mahmoud ، من كتابمذكرات من البيت الميت
-
آه يا أصدقائي! انكم لا تستطيعون أن تتخيلوا مدى الألم والحنق اللذان يغزوان نفوسكم حين تعبرون عن فكرة عظيمة قدستموها طوال حياتكم، فإذا بأفراد جهلة يجرونها على أرض الشارع وسط أناس لا يقلون عنهم غباء وحماقة، ثم إذا انتم ترونها فجأة في السوق وقد تغيرت سحنتها حتى لا تكاد تعرف، وتمرغت في الوحل وتشوهت وتكسرت، وتغيرت أبعادها وفقدت انسجامها، كلعبة بين أيدي الأطفال. ...
مشاركة من عمــــــــران ، من كتابالشياطين - المجلد الأول
-
وبدأتِ المحاكمات العقليّة تترى الواحدة تلو الأخرى، وكنت أقلّبُ الأمور: إنني ما دمت إنساناً، ولستُ صفراً، وَلم أصبح صِفراً بعدُ، فهذا يعني أنني أحيا، وبالتالي يُمكنني أن أتألّمِ، وأغضب وأشعر بالخزي مما أقترِفُهُ، طيّب! فإن انتحرتُ؛ ما الذي يعنيني بَعد سَاعتين مثلاً من شأن الفتاة، ومن الخزي، ومن كلِ ما هو فوق سطح الأرض؟ عندها سأتحوّلُ إلى صِفر، إلى عَدَمٍ مُطلق
مشاركة من Ashwaq ، من كتابحلم رجلٍ مضحك
-
إننا نحاول في بعض المناسبات قتل عواطفنا ،فنحمل حريتنا إلى السوق نعرضها،حريتنا و سعادتنا و راحتنا حتى و ضميرنا .. نعم كل شيء !
لتهلك حياتنا إذا كان في هلاكها اسعاد المخلوقات التي نحبها و نرجو لها السعادة!بل اننا نمضي إلى أبعد من هذا ،فنبتدع ما يحلنا من ذمتنا ، و نستعير حكمة اليسوعيين لنعتقد خلال وقت ما ،أننا قمنا بواجبنا ،و نقنع أنفسنا بأن ما كان ،إن هو إلا أحسن ما يمكن أن يكون ،و انه طالما أن النتيجة ستكون حسنة ،فإن الوسائل الى بلوغ هذه النتيجة تجد ما يبررها.نعم نحن هكذا.
مشاركة من Emily star ، من كتابالجريمة والعقاب - الجزء الأول
-
بكوا في أول الأمر، ثم ألفوا وتعودوا. إن الإنسان يعتاد كل شيء. يا له من حقير!
مشاركة من سقراط جاسم ، من كتابالجريمة والعقاب - الجزء الأول
-
إنني أتوقع من هذا الصباح أشياء كثيرة
مشاركة من Nesreen Alaa ، من كتابالمقامر
-
لكن لا أحد، إطلاقا، لا أحد دعاني، بدا كأنهم نسوني كما لو أني حقا كنت غريبا بالنسبة لهم.
مشاركة من Ash ، من كتابالليالي البيضاء
-
إن الرجل الذي يكذب على نفسه عُرضة للمهانة أكثر من سواه
مشاركة من Semsema Semsema ، من كتابالإخوة كارامازوف - الجزء الأول
-
لكن الأهم من هذا أن تحب الآخرين كحبك لنفسك، وهذا هو أصل كل شيء الذي ليس كمثله شيء، فمتى تحقق خلقتم الجنة
مشاركة من منصور الغايب ، من كتابحلم رجلٍ مضحك
-
بدا لي «الشغل» مثلًا غير شاق، كما يوصف، ولا «عقابي» كما يقال، ولم أدرك إلا بعد وقت طويل أن مشقته وطبيعته «العقابية» ليستا في صعوبته واستمراره بغير انقطاع، بل هما بالحري في جبريته وإلزامه، وعنصر «السخرة» فيه، فإن الفلاح الطليق المستمتع بحريته أشق عملًا، وقد يسهر عليه طيلة الليل وبخاصة في فصل الصيف، ولكنه إنما يعمل لنفسه، ولتحقيق هدف معقول، يجعله أيسر كثيرًا عليه مما هو على السجين الذي يؤدي عملًا إجباريًّا لا نفع له إطلاقًا منه، ولا يفيد منه شيئًا لذاته، حتى لقد خطر لي أن المرء إذا أراد أن يحطم إنسانًا «ويعدمه» العافية، وينزل به أرهب العقوبات ويثير في أشد القتلة وحشية أشدّ الرعب منه والفرَق من تصوره قبل مواقعته، فما عليه إلا أن يدفع إليه بعمل لا فائدة مطلقًا منه، ولا معنى له، ولا حكمة فيه، ولئن كانت الأشغال الشاقة الحالية متعبة للسجين خلوًا من أي عائدة عليه، فلا تزال في ذاتها كعمل معقولة، وإن السجين الذي يحفر الحفر، وينقش الجدران، ويبني الأبنية، إنما يعطى عملًا له معنى، وشغلًا معقولًا، حتى ليزداد أحيانًا به اهتمامًا، وعليه إقبالًا، ويجتهد في الافتنان فيه، والبراعة في إنجازه، والسرعة في تأديته، ولكنه إذا أرغم على صب الماء من وعاء إلى آخر مرارًا وتكرارًا، أو دق رمل باستمرار، أو نقل أكوام من التراب من موضع إلى موضع سواه، فأكبر ظني أنه سيشنق نفسه بعد بضعة أيام أو يرتكب آلاف الجرائم، مؤثرًا الموت على احتمال هذا الإذلال، والرضا بهذا الهوان، والتجلد لهذا التعذيب
مشاركة من المغربية ، من كتابمنزل الاموات
-
كل شيء في هذا الزمان يتم على نحو عجيب، حتى البر والإحسان... ولكن لعل الأمر كان كذلك في جميع الزمان، من يدري!
مشاركة من حَوْرَاءُ الشيّخ ، من كتابالفقراء
-
إن الشقاء مرض معد، فيجب على الأشقياء والمساكين أن يتجنب بعضهم بعضًا، يجب عليهم أن يتحاشوا أي اتصال بينهم، حتى لا تزداد آلامهم بعدوى متبادلة.
مشاركة من حَوْرَاءُ الشيّخ ، من كتابالفقراء
-
لا تبكي، ولا تنتحبي. إنّ الدموع عاجزة عن دفع الشقاء.
مشاركة من حَوْرَاءُ الشيّخ ، من كتابالفقراء
-
إنَّ الذِّكريات - سواء الممتع منها أو الحزين - مؤلمة دائمًا، أو هي - على الأقلِّ - كذلك بالنِّسبة لي، ولكنَّه نوع لذيذ من الألم، وعندما تثقل قلبي الهموم فإنَّ الذِّكريات تسرُّه وتنعشه كما تفعل أنداء المساء في زهرة مسكنية أضنتها حرارة الظَّهيرة