إن الحرية تقبع هنا في أن تحب نفسك، فتصبح حرًا من عطاءات الآخرين، إنك تقبل عطاءهم وحبهم لأنه يتفق مع حبك لذاتك، لكنك لا تتوقف عنده، إنك لا تطالبهم أن يعطوك سببًا للحياة أو دافعًا للعيش، وإنك لا تشك في حب الآخرين لك لأنك مشبع بحبك لذاتك، إنك مؤمن بذاتك، بعطائك لك، وبصلتك مع قلبك.
الطريق إلى القلب: طريق إلى الله > اقتباسات من كتاب الطريق إلى القلب: طريق إلى الله
اقتباسات من كتاب الطريق إلى القلب: طريق إلى الله
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الطريق إلى القلب: طريق إلى الله أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الطريق إلى القلب: طريق إلى الله
اقتباسات
-
مشاركة من Heba badr
-
أنتم حورتم معنى الألم، فبدل أن يكون نعمة تقسمون أنه نقمة، فلذلك يتحول نقمة عليكم. ولقد تمسكتم به بدل أن تتمسكوا بالدرس الذي جاءكم به، فمن يركز على الألم، يحول حياته إلى معاناة، ومن يركز على الدرس المرافق للألم، يحول حياته لحكمة. فالإنسان بدل أن يتصل بعقله ويتخبط في أفكاره حين الألم، يجب أن يغمض عينيه ويستقي الحكمة من قلبه، مدركًا أنه يواجه قانونًا من قوانين الحياة لا يمكن التغلب عليه، فليس إلا التعلم منه.
مشاركة من هاجر -
من عرف نفسه عرف ربه، ومن عرف قلبه عرف نفسه. فلا سالكًا يعرف الله قبل أن يعرف قلبه؛ ففي قلبه يكمن الله، وفهم الله يبدأ من هذا المكان لا من خارجه؛ ليس من إمام الحي، وليس من كتاب المدرسة، وليس من فكرة والدك؛ إنه في قلبك منذ خليقتك، أنت كطفل تعرفه جيدًا جدًا، خير من معرفة والدك له، فعد إلى قلبك لتتذكر من هو الله، ومن هو أنت.
مشاركة من هاجر -
هو معنى الاستسلام لقد صارعت الحياة كثيرًا، فهل ربحت في حربك؟ كيف لو تجرب الآن أن تنسجم معها وتوليها الاهتمام أكثر من ذي قبل؟ إن كانت طريقتك القديمة مع الحياة لم تؤتك نفعًا، فلماذا تكررها؟ لماذا تدفع بالحياة بدلا من أن تثق بها؟ وتذكر أن لا شيء في الحياة يأتي على عجل، الأشياء كلها تأتي في وقتها المناسب بالترتيب المناسب إن استعجال النتائج هو ما يؤخرها، فاتركوها تأتي في وقتها المحدد على مهلها، ففي هذا المهل نضجكم وتطوركم إن أمنياتكم غير المحققة تطوركم، فأنتم تتعلمون كيف تحققونها وتبذلون جهدكم مرة بعد مرة حتى تحققوا الهدف، وهذا سر الحياة
مشاركة من Mona Mostafa -
إن الحياة تحب أن تدفع بكم إلى أماكن تهربون منها، لأنكم لا تملكون الشجاعة الكافية لأن تكتشفوا الحقيقة التي تحرركم لكن الحياة تحبكم أن تصيروا أحرارًا، وهي تعشق أن تطوركم، ولم تكن يومًا واحدًا تعمل ضدكم، واسألوا كل من دفعته الحياة، وتألم من دفعها، لكنه جاراها وسار معها، اسألوه كيف ظفر بكل ما سألها وأكثر لن تأتيكم الحياة كما تحبون، بل ستأتيكم كما يحب الله، والله يحب أن يطوركم ويوسعكم، والذكي هو من فهم هذه الطريقة، ووثق بها وانسجم معها أما الشقي هو من يصارع الحياة يومًا بعد آخر، ولا يمكن له أن يقترب من الفوز ولا بخطوة واحدة،
مشاركة من Mona Mostafa -
إن الحياة لعبة، وهذا لا يقلل من شأنها في شيء، بل إدراكك لهذا المعنى سيجعلك تندمج معها. والألعاب كلها مسلية وممتعة، فلم تأخذون الحياة على محمل الجد؟ لقد ألبس معظمكم الحياة لباس الجدية والصرامة، فصارت حياته كفاحًا وكدحًا وعناءً، بينما هي في الحقيقة مغامرة واكتشاف على طول الطريق، فكم منكم يراها بهاتين العينين؟
مشاركة من Mona Mostafa -
الحياة لعبة «أنما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ»(13)، لكنكم أخذتم هذه الآية لانتقاد الحياة لا للنظر إليها بشكل موضوعي؛ فبدل أن تكون ممتعة أصبحت كدًا وعناء. ثم تلومون الله على ما يحدث لكم، وأنتم من تحدثون الأمور لأنفسكم بأفكاركم أولًا، والله يسعى ويرجو أن تتذكروا الحقيقة، أنكم هنا للراحة؛ لراحتكم في أنفسكم، وفي منازلكم وفي أبنائكم، ومن هذه الراحة حينها يمكنكم خدمة الأرض ومن عليها، إن النفس ترجو الراحة وهذا هو قدرها
مشاركة من Mona Mostafa -
فحين تستمع لهذا الذي يقول: إن الحياة صعبة، فهو ليس إلا متحدث عن المعتقدات التي داخله، عن الحياة داخله. كما هذا الذي يقول إن الحياة سهلة وطيبة، فهو يعبر عن معتقداته التي داخله عن الحياة. فكل واحد منكم اختار شكل الحياة، وليست الحياة هي التي فرضت عليكم شكلًا ما، إنها تتطوع حسب تجاربكم ومعتقداتكم.
مشاركة من Mona Mostafa -
الشمس لا تحرقكم، بل إنها تحرق أمراضكم وأفكاركم الخبيثة. لولاها لما استمرت الحياة يومًا واحدًا في الكوكب، فإن كانت الأشجار والحيوانات لا يمكنها أن تعيش يومًا من دونها، كيف يظن الإنسان أن بوسعه ذلك؟
مشاركة من Mona Mostafa -
الصلاة والذكر والخلوات، وكل أعمال الروح، هي أسباب لإبقاء الإنسان في حالة النعمة، ولا يؤديها الشخص يومًا دون آخر، بل هي ضرورة يومية مثلها مثل التنفس الذي تستنشق به طعم الحياة.
من عرف نفسه عرف ربه، وعرف نفسه من جالسها في صمت.
مشاركة من Mona Mostafa -
التأمل؟
هو حالة السكون التي يمكنك أن تعيشها طوال اليوم، وليس لربع ساعة فقط، وفي هذه الحالة من السكون تهدأ أفكارك ويقل تسارعها، لا أقول تتلاشى أو تتوقف، لكنها تهدأ وتتحرك في نمط بطيء. وتحركها في نمط بطيء هو ما يمكنك من أن تعيش راحة البال؛ لأن الاندفاع المتسارع للأفكار المتكاثرة في رأسك هو ما يجلب لك ضوضاء داخلية وخارجية، وهو ما يجعلك متورطًا في صغار القصص في حياتك. أما حالة تباطؤ الأفكار فهي ما تمكنك من رؤية الأمور بصورة كبيرة تساعدك على اتخاذ قرارات حكيمة.
مشاركة من Mona Mostafa -
❞ لا تسأل أين الله، فالله موجود.
أين أنت؟
لا تحتاج إلى معرفة الطريق إلى الله،
فليس من طريق.
فالله كل الوجود. ❝
مشاركة من Wessam Ennara -
فبقدر عزلتك بنفسك تزداد عظمتك، وبقدر عظمتك، يزداد أثرك في الأرض.
مشاركة من Mona Mostafa -
إن العزلة هي فترة من تركيز على هدف محدد، ولا يهم ما الهدف، فهو في الأخير يخدم الروح حتى وإن كان ماديًا؛ فعزلة من أربعين يومًا هي تركيز متصل وطاقة موجهة لمكان واحد، وبذلك يستجيب لك عقلك الباطن؛ لأنك لم تترك له مجالًا آخر ليشتتك. وبتجاوب عقلك الباطن لك، فإنه يستجيب للكون، وتُدخله للمساعدة بدلًا من صده ومقاومته كما كنت تفعل من قبل، فبدل أن تخوض عمرًا طويلًا لأجل هدف واحد، فإنك تختصر الطريق وتركز المحاولة.
مشاركة من Mona Mostafa -
في الحقيقة إنهم يخافون من أنفسهم -ولن يعترفوا بذلك-، يخافون أن يجلسوا في صمت مطبق، دون أصوات ودون حديث ودون رفيق، ولا يخافونه لذاته، بل يخافونه لأنه مجهول لهم، فهم لم يجربوه من قبل. لقد نشأوا منذ البداية في محيط مليء بالحركة النشطة التي لا تتوقف، لذلك فإن السكون غريب عليهم، لكن حالما يجربه الواحد منهم، ولو لبعض دقائق كما في التأمل، سيبدأ في التعرف عليه. سيتعرف على الصمت والذي سيقوده إلى التعرف على نفسه، وشيئًا فشيئا إذا ما استمر وعقد كلمته لنفسه، فإنه سيدرك أن الحلول كلها التي سأل عنها خارجًا، إنما هي موجودة بداخله، وداخله فقط.
مشاركة من Mona Mostafa -
إن الله يكمن في الحب لا في التحليل، تجده في العطف لا في القسوة، تجده في البساطة لا في التعقيد، تجده بين يديك، بين قلبك. فإن كل شيء موجود في قلبك، ولا مسلك لنا ولا طريق إذا كانت قلوبنا لا تقوى على الرحلة.
مشاركة من Mona Mostafa -
إن الحزن حين يصيبنا إنما يصيب القلوب، وهي تحزن لانفصالها عن الله. إنها تحزن حين ينقطع الوصل عن أصله، فتمرض وتصاب بالأسى. أما أنت فتهرم قبل أوانك بحزن قلبك، وتبدو عينك أكبر من عمرها الحقيقي، فهي تحمل حملًا فوق طاقتها؛ ألا وهو الحزن.
مشاركة من Mona Mostafa -
إن الله والشيطان لا يجتمعان في قلب واحد؛ فلا يمكن للظلام أن يصمد أمام نور الله الذي يضيء كل شيء.
مشاركة من Mona Mostafa
السابق | 1 | التالي |