إن الحياة تحب أن تدفع بكم إلى أماكن تهربون منها، لأنكم لا تملكون الشجاعة الكافية لأن تكتشفوا الحقيقة التي تحرركم لكن الحياة تحبكم أن تصيروا أحرارًا، وهي تعشق أن تطوركم، ولم تكن يومًا واحدًا تعمل ضدكم، واسألوا كل من دفعته الحياة، وتألم من دفعها، لكنه جاراها وسار معها، اسألوه كيف ظفر بكل ما سألها وأكثر لن تأتيكم الحياة كما تحبون، بل ستأتيكم كما يحب الله، والله يحب أن يطوركم ويوسعكم، والذكي هو من فهم هذه الطريقة، ووثق بها وانسجم معها أما الشقي هو من يصارع الحياة يومًا بعد آخر، ولا يمكن له أن يقترب من الفوز ولا بخطوة واحدة،
مشاركة من Mona Mostafa
، من كتاب