أنتم حورتم معنى الألم، فبدل أن يكون نعمة تقسمون أنه نقمة، فلذلك يتحول نقمة عليكم. ولقد تمسكتم به بدل أن تتمسكوا بالدرس الذي جاءكم به، فمن يركز على الألم، يحول حياته إلى معاناة، ومن يركز على الدرس المرافق للألم، يحول حياته لحكمة. فالإنسان بدل أن يتصل بعقله ويتخبط في أفكاره حين الألم، يجب أن يغمض عينيه ويستقي الحكمة من قلبه، مدركًا أنه يواجه قانونًا من قوانين الحياة لا يمكن التغلب عليه، فليس إلا التعلم منه.
مشاركة من هاجر
، من كتاب