الحياة لعبة «أنما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ»(13)، لكنكم أخذتم هذه الآية لانتقاد الحياة لا للنظر إليها بشكل موضوعي؛ فبدل أن تكون ممتعة أصبحت كدًا وعناء. ثم تلومون الله على ما يحدث لكم، وأنتم من تحدثون الأمور لأنفسكم بأفكاركم أولًا، والله يسعى ويرجو أن تتذكروا الحقيقة، أنكم هنا للراحة؛ لراحتكم في أنفسكم، وفي منازلكم وفي أبنائكم، ومن هذه الراحة حينها يمكنكم خدمة الأرض ومن عليها، إن النفس ترجو الراحة وهذا هو قدرها
مشاركة من Mona Mostafa
، من كتاب