ميمي شكيب - سيرة أخرى > اقتباسات من كتاب ميمي شكيب - سيرة أخرى

اقتباسات من كتاب ميمي شكيب - سيرة أخرى

اقتباسات ومقتطفات من كتاب ميمي شكيب - سيرة أخرى أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

ميمي شكيب - سيرة أخرى - محمد الشماع
تحميل الكتاب

ميمي شكيب - سيرة أخرى

تأليف (تأليف) 4.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • عذبها الرجل بكلامه، ولكنها قالت له إنها تعيش قصة حب. وضع الرجل السماعة، واختفى تمامًا من حياتها.

    مشاركة من ياسر الزوقري
  • ‫ اقترب راغب من أمينة، وهي كذلك. عزف لها مرارًا، أخذها إلى دور السينما التي كانت لا تهتم بها، لتجد فيها متعة وتسلية عظيمتين. نسج الرجل لمسة فنية في قلبها ووجدانها، أخذها إلى اهتمامات جديدة، وسهرات أجدد، ليست سهرات المعربدين، ولا قعدات المقامرين، ولا مسامرات الملتفين حول موائد الطعام الفخمة، بل سهرات موسيقية استعادت أمينة على إثرها مرونة أصابعها في العزف على البيانو، بل ضبطت نفسها تجمع النوتات الموسيقية وتدسها في حقائبها.

    مشاركة من Ola Abdel Moniem
  • وقعت زوزو في حب فتى من أسرة ثرية، ولما عرفت الأم بالأمر، أمرتها أن يأتي مع أهله ليطلب يدها. غضبت زوزو من أوامر الأم، وخرجت في هذه الليلة ولم تعد. بحثت أمينة عنها عند صديقاتها اللاتي تحفظ أسماء كثير منهن، فأخبرتها إحداهن أن زوزو تسكن الآن قصرًا ذا حديقة!

    مشاركة من Ola Abdel Moniem
  • ‫ سمع الطبيب القصة كاملة من هانم أفندي، فأمر أن يبتعد عنها الرجل النبيل الهادئ شريف باشا. أمرهم قائلًا: «طلقوها منه؛ فهذا هو ثمن الشفاء.» كيف تنفصل فتاة لم يدخل عريسها عليها بعد؟ العروس في آل شكيب لا تُطلَّق إلا لفضيحة، أو لعلة المرض، كما أن عماتها يتربصن بها. كل هذه الأمور دارت في عقل الأم، لكنها خضعت لكلمات الطبيب الذي أقنعها أن شلل أمينة هو شلل نفسي بحت.

    مشاركة من Ola Abdel Moniem
  • ‫ لم تكن هانم تتكلم بغير التركية، وللباب العالي إذ ذاك مقام يجعل الأتراك في موقع الطبقة المميزة بعنصرية العرق التركي وحده؛ لذا كانت تتعامل مع المصريين بصعوبة، خصوصًا أن المؤمنين بثنائية الحكام والمحكومين لا يستطيعون التعامل بسهولة مع الآخرين، وكان المصريون –بالنسبة إليها– «آخرين».

    مشاركة من Ola Abdel Moniem
  • ‫ جلست ميمي، ووضعت يدها على خدها، ومرت على ذاكرتها قصة أكثر إثارة من قضية دعارة هي على أعتابها. حينها، فقط، قررت أن ما دوَّنته وحفظته عن حياتها لا بد أن يعرفه الناس؛ ليكون ردًّا على الفضيحة الوشيكة.

    مشاركة من Ola Abdel Moniem
1