المدهش أن مجلة «إكسبريس» أرسلت مراسلها الخاص لكي يكتب عن القضية، وقال الصحفي في تقريره إن ملف ميمي شكيب ليس جنسيًّا على الإطلاق، وإن الهدف ليس حماية الأخلاق في المجتمع بالقانون، ولكن السبب هو أن في مصر اتجاهًا يريد الخروج تمامًا من العباءة السوفييتية والدخول تحت المظلة الأمريكية عن طريق تعكير الصفو مع بلد عربي حليف للاتحاد السوفييتي، وهو ليبيا! وكان الطريق في ذلك هو رقابة الليالي الحمراء لسياسي مصري ولمسؤول ليبي على مائدة ميمي شكيب، وإن القضية ليس لها سوى هدف واحد، وهو الرد على ليبيا التي كانت تقود حملة تشويه كبرى ضد ما حققته حرب أكتوبر على الصعيد
مشاركة من Mona Mostafa
، من كتاب