ميمي شكيب - سيرة أخرى > اقتباسات من كتاب ميمي شكيب - سيرة أخرى

اقتباسات من كتاب ميمي شكيب - سيرة أخرى

اقتباسات ومقتطفات من كتاب ميمي شكيب - سيرة أخرى أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

ميمي شكيب - سيرة أخرى - محمد الشماع
تحميل الكتاب

ميمي شكيب - سيرة أخرى

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • «بنت 12» تتزوج الباشا الوسيم

    ‫ ما إن أتمت أمينة سن الثانية عشرة حتى بدأت الأنوثة تطل من عودها. الأم تقسم أن أسرة شكيب عجزت أن تنجب أجمل منها، وتزيد في قسمها أنها أجمل من كل جميلات مصر مجتمعات؛ لهذا جاء أولاد الباشوات يطرقون بابها طلبًا للزواج، نعم، وهي في سن ١٢ سنة فقط! لم يطرقوه بأيديهم طرقًا، ولكنهم طرقوه بالوسيطات من الصديقات همسًا بينهن وبين الأم، وتكفلت دادة كسب أن تنقل هذا الطَّرق إلى مسامعها. ولكن أول من طرق الباب هم أولاد عماتها الذين لم يتخلف منهم واحد عن إرسال من يستكشف الموقف ليطلب يدها

    مشاركة من Samar Hemdan
  • ❞ «خذي من المصري طعامه، جرديه من ثوبه، ولكن لا تكممي فمه. هذا شعب يعشق الحرية، وإذا افتقدها ثار، أو أطلق النكتة، فإذا كانت الثورة ليست صناعة كل يوم، فإن النكتة بنت كل ساعة وكل موقف.» ❝

    مشاركة من Norhan
  • ❞ كان مسرح الريحاني مدرسة وجامعة، كان مصنع ضحك ومنبر نقد وساحة نضال بالنكتة اللاذعة والمفارقة الصارخة. ❝

    مشاركة من Norhan
  • ❞ قال لها: «أعطيني مبررًا منطقيًّا أن يتحدث عشيق إلى عشيقته وهي على بعد خمسة أمتار منه!» ❝

    مشاركة من Norhan
  • ❞ فالدين لله والحب للجميع ❝

    مشاركة من Norhan
  • ❞ كانت تراقصهما حتى ترهقهما واحدًا بعد الآخر، فيُسلِّما أن المصرية ربة الرقص! ❝

    مشاركة من Norhan
  • ❞ حاول أن يُقبِّل يدها، ولكنه لم ينَل منها ما أراد؛ فقد تذكرت قسمها لدادة كسب. ❝

    مشاركة من Norhan
  • ❞ زفها كل الأحبة، أخذوها من المطبخ إلى الصالون عبر طرحة طولها ثمانية أمتار، والشموع في أيدي الصبايا، وراقصة أحضرتها توتو تتلوى أمامهم كالثعبان، وتدور حول نفسها بسرعة ورشاقة فيتطاير منها عطر رخيص. ❝

    مشاركة من Norhan
  • ❞ في هذه الفترة، اعتادت هانم أفندي أن تستمع إلى أمينة بهدوء شديد لا تعرف بالضبط من أين أتى؛ هل من ثقة فيها؟ هل من يأس؟ لا أحد يعرف في الدنيا ما كان يدور في عقل هانم أفندي إلا هانم أفندي ❝

    مشاركة من Norhan
  • ❞ مصطفى لم يكن باشا حتى لو كان تركيًّا. يا له من أمر ينغص حياة إنسان يعيش في السنوات الأولى من القرن العشرين! ❝

    مشاركة من Norhan
  • ❞ كم وراء جدران البيوت من أسرار تعز على الصحافيين حتى لو كانوا أقرب المقربين! ❝

    مشاركة من طارق الياسي
  • ‫ ينقل كثيرون الآن بعض الروايات الغريبة عن هذا الرجل وعلاقته بالقضية؛ فثمة رواية طارق المهدوي التي نشرها في «الحوار المتمدن» في ٢٤ سبتمبر ٢٠١٨، والتي قال فيها إن الرئيس الليبي معمر القذافي طلب من أنور السادات مساعدته في التخلص من شريكه المزعج جلود، وبالفعل، أمر الرئيس المصري بعض مساعديه لاستدراج جلود عن طريق حفلات ميمي شكيب، ومن بينها حفل في ٢٢ يناير ١٩٧٤، أي في فترة مراقبتها، واستُخدِمت هذه الواقعة ضد جلود، ولكن المهدوي لم يذكر أي تفاصيل أعقبت هذه الواقعة.

    مشاركة من Ola Abdel Moniem
  • ‫ «هل براءة الفنانات حقيقية؟» سأل الصحفي، ليجيب المحامي: «في بعض الحالات وليس كلها؛ فبعضهن تستطيع أن تمسك أكثر من اعتراف في أقوالهن المسجلة في محاضر الشرطة، ولكن ليس في القضية كلها عنصر من عناصر قضية الدعارة، بل هي شواهد وأقوال لا دليل عليها.»

    ‫ وعما إذا كان وراء القضية شخصيات عامة ومهمة، قال المحامي، الذي شدَّد مرة أخرى على عدم ذكر اسمه، أن ثمة شخصين لو ذكرتهما ميمي في التحقيقات عند بدايتها لكانت النيابة حفظت القضية فورًا!

    مشاركة من Ola Abdel Moniem
  • ‫ كان اللواء نجيب غنيم يشغله جدًّا أن يكتب نعيًا لسراج، فتدخلت شقيقة سراج قائلة: «لا تنسَ أن تكتب اسم حفني باشا الطرزي، واسم محمد باشا موسى، واسم حامد موسى بك.» فتملَّك الغضب من ميمي، وانفجرت قائلة: «عندنا في الأسرة باشوات بالكوم!» هنا، تدخلت أم كلثوم قائلة وهي تنظر شزرًا إلى شقيقة سراج: «ما الداعي إلى هذه المهاترات الآن؟!»

    ‫ اقتربت ميمي من أم سراج، وهمست في أذنها: «أوصى سراج أن يُدفَن بجانب أمي.» فقالت برقة شديدة: «مرة قال لي إنه يتمنى أن يُدفَن بجانب أبيه.» فردت ميمي باحترام لفجيعتها فيه: «لك ما تريدين.»

    مشاركة من Ola Abdel Moniem
  • ❞ «خذي من المصري طعامه، جرديه من ثوبه، ولكن لا تكممي فمه. هذا شعب يعشق الحرية، وإذا افتقدها ثار، أو أطلق النكتة، فإذا كانت الثورة ليست صناعة كل يوم، فإن النكتة بنت كل ساعة وكل موقف.» قال نجيب بلهجة العالم الداري ❝

    مشاركة من طارق الياسي
  • ❞ اسمعي يا ابنتي، أنا أعرف حياتك وكيف تضيعينها على موائد القمار وسهرات الباشوات، كل هذا في نظري كلام فارغ، أنت الآن زهرة؛ ولهذا تحط عليك الدبابير، وبعد أعوام، تذبل الزهرة فينحسر عنك كل الرجال. ❝

    مشاركة من طارق الياسي
  • وكانت آخر ليلة في المسرح عامرة بجمهور هائل جاء يتفرج على مسرحية «الدنيا على كف عفريت» التي كان الريحاني يحرك فيها القلوب، ووقفت ميمي تتطلع إلى أستاذها العظيم وهو يقول آخر جملة في المسرحية، حين يبصق وهو يصيح «اتفو .. عليكي يا دنيا!» في تلك الليلة، قالها بنبرة صعبة على القلوب، جعلت الجميع يشعرون أن أمرًا جللًا قد يحدث. وبعد أيام، نُقِل إلى المستشفى اليوناني بعد أن شخَّص الأطباء حالته أنه مريض بتيفويد كامن.

    مشاركة من Ola Abdel Moniem
  • لاحظ الريحاني تشتت ميمي، فدعاها إلى فطور صباحي في مقهى «تريانون» بمحطة الرمل في الإسكندرية. تحدثا في كل شيء. كانت تلك طريقة نجيب عندما يريد أن يسدي نصيحة أو يود أن يقول فلسفته الخاصة في الحياة، ولكن، في هذه المرة، ربما لم يعرف ما يقول، فاكتفي بقول: «علمتك كيف تتكلمين فتفوقت في الكلام. علمتك كيف تنطقين العربية فإذا بك تتفوقين فيها. علمتك التمثيل فإذا بك صرت أشهر نجمات مصر. أخاف عليك من كل شر. يا ميمي يا ابنتي. قلبي عليك في ما هو قادم.»

    مشاركة من Ola Abdel Moniem
  • ‫ في الإسكندرية، استأجرت ميمي شقة في منطقة سبورتينج، لكنها كانت أكبر وفي موقع أقرب إلى البحر، وأكثر من هذا وذاك أن بها تليفونًا. وبعد وصولها الشقة بدقائق، دق الهاتف. ذهبت ميمي لترد، فسمعت صوتًا يقول: «الحمد لله على السلامة.» لم تعرف الصوت لأول وهلة، لم يكن صوت بوللي، إلا أن الطالب لم يزدها حيرة، فسارع وقال: «أنا فاروق!» ارتبكت ميمي حتى كادت السماعة تسقط من يدها. قال كلامًا مقتضبًا أجابت عليه بضحكات صاخبة، وأنهى المكالمة وهو يقول: «سوف نراك قريبًا.»

    مشاركة من Ola Abdel Moniem
  • ‫ «خذي من المصري طعامه، جرديه من ثوبه، ولكن لا تكممي فمه. هذا شعب يعشق الحرية، وإذا افتقدها ثار، أو أطلق النكتة، فإذا كانت الثورة ليست صناعة كل يوم، فإن النكتة بنت كل ساعة وكل موقف.» قال نجيب بلهجة العالم الداري بأهل مصر. كانت ميمي تؤمن أن الريحاني صاحب رسالة، عباراته تنفذ إلى العظام، ولكنه لا يحب البذاءة. قد تجد في حواره المعنى المزدوج، فاختر ما يعجبك؛ اختر البريء أو اختر الخبيث، فكلاهما سوف يطلق الضحكات ويغسل القلب من الهموم.

    مشاركة من Ola Abdel Moniem