اقترب راغب من أمينة، وهي كذلك. عزف لها مرارًا، أخذها إلى دور السينما التي كانت لا تهتم بها، لتجد فيها متعة وتسلية عظيمتين. نسج الرجل لمسة فنية في قلبها ووجدانها، أخذها إلى اهتمامات جديدة، وسهرات أجدد، ليست سهرات المعربدين، ولا قعدات المقامرين، ولا مسامرات الملتفين حول موائد الطعام الفخمة، بل سهرات موسيقية استعادت أمينة على إثرها مرونة أصابعها في العزف على البيانو، بل ضبطت نفسها تجمع النوتات الموسيقية وتدسها في حقائبها.
ميمي شكيب - سيرة أخرى
نبذة عن الكتاب
هل ماتت ميمي شكيب مقتولة؟ هل كانت مذنبةً فيما سُمِّي بقضية «الرقيق الأبيض» التي وقعت في منتصف السبعينيات؟ كيف كانت حياتها قبل ظهورها كنجمة سينمائية ومسرحية؟ وما علاقتها بالملك فاروق؟إن حياة هذه السيدة المولودة في بولاق أبو العلا، وذات الأصول التركية، مليئة بحكايات متشعبة ومدهشة، فقد انتمت ميمي شكيب لعوالم مختلفة، وأحست بأنوثتها في سن مبكرة فطاردها باشاوات زمنها ووجهاؤه. في القاهرة عاشت وتألقت، وتزوجت فصُدمت، ثم أقسمت بأن تنتقم من جميع الرجال، وأن تصبح النجمة السينمائية الأولى في مصر.. فماذا قالت في مذكراتها، وما الذي قالته الصحف المصرية والعربية آنذاك؟ هذا ما يتعرَّف عليه القارئ بين دفَّتَي هذا الكتاب الشيق.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 240 صفحة
- [ردمك 13] 9789778800562
- ديوان
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
63 مشاركة